أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - صحافة قلي السم














المزيد.....

صحافة قلي السم


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


بتاريخ 8 0 مارس 2013 طلع لنا مقال صحفي الجزيرة أحمد منصور على الصفحة الأخيرة بالصحيفة المغربية - أخبار اليوم - العدد 1005
بعنوان - رشاوي المخلوع مبارك ورجاله - . وبعد القراءة لهذا المقال نفهم أن الأستاذ أحمد منصور يريد محاكمة جديدة للرئيس المخلوع
على الهدايا التي كان يتلقاها من أشخاص مشبوهين أو غير مشبوهين أثناء حكمه لمصر كعربون محبة ومودة أو تزلفا ونفاقا . وقد وصف
الرئيس المخلوع بأقدع النعوت وهذا ما لم يفعله من قبل حينما كان الرجل قويا .
الرئيس المخلوع ثار عليه شعبه وجعله يتخلى مرغما عن منصبه . وتم على يد الثورة وضع رئيس جديد من الإخوان المسلمين على
هرم السلطة في مصر . رجل ينتمي إلى الإخوان المسلمين الذي شطر الشعب المصري إلى شطرين متكافئين أحدهما يؤيد والآخر يعارض.
وأصبحت مصر بعد الثورة تربة خصبة للفتن والنعرات والمناورات السياسية المشبوهة ومهددة بالحرب الأهلية . وفي طريق مسدود . والسبب
واحد هو كيفية كتابة الدستور . بالتوافق بين جميع الأطياف السياسية أم على مقاس الجماعة الجماعة وحدها التي تريد الخلود في السلطة . ولم
يتم مراعاة الوجود القبطي الذي يمثل 20 في المائة من شعب الكنانة . بينما الشعب المصري ثار لأنه يريد الكرامة والديمقراطية ويريد ثقافة
جديدة تخدم المصريين جميعهم بغض النظر عن إنتمائهم السياسي والعقائدي .
الرئيس المصري يقبع في سجنه بالمؤبد ذليلا مهانا هو وأسرته وزبانيته . لكن الصحفي أحمد منصور يطالب بمحاكمته ثانية على الهدايا
التي كان يتوصل بها من الأصدقاء والمنافقين ولم يكفيه حكم المؤبد وإنما والله أعلم يريد للرئيس المخلوع حكما أكثر شراسة وقسوة وهو
حكم الإعدام . وهي نفس أمنية الإخوان المسلمين بين قوسين . فالإخوان ومعهم أحمد منصور - تزلفا - يريدون أن يروا الرجل المهزوم
والضعيف مشنوقا في الساحة العامة .
هؤلاء كلهم الذين يدعون الإسلام والإسلام بعيد كل البعد عنهم ربما لا يمتحون من تعاليم الإسلام خصاله الحميدة وفضيلة الحكمة فيه التي
تحث على العفو عند المقدرة . ونحن لا نطالب بإطلاق سراح الرئيس المخلوع بقدر ما نقول فقط كفى . في حين نسأل أيضا ما الفوائد والثمار
التي جنتها الثورة طوال حكم الرئيس الجديد طوال السنتين الأخيرتي أو على الأقل ما ستجنيه مصر مستقبلا والتكفيريون على سدة الحكم .
وليقل لنا كل هؤلاء أيضا أين اختفى شعار الإسلام هو الحل وأين بوادر هذا الحل إن كان هناك حلا بالفعل في أفكار هؤلاء .
وبالمناسبة ونحن في - عيد المرأة - لهذه السنة - ما حال المرأة المصرية وهي تحت قبضة الإخوان بالمقارنة معها وهي تحت حكم
الرئيس المخلوع ؟ وما هو الفرق بين العهدين بالنسبة لكل بنات حواء بين عهد مبارك وزمن مرسي ؟
وأرى أنه كان على هذا الصحفي أن يساهم ولو بمقال واحد إحتفاءا بالمرأة المصرية والعربية عموما . ويحفزها على النضال والإستمرار
في الكفاح للتخلص من القيود التي تكبلها ولسيما الآن وهي تحت سيطرة أمراء الكهوف الذين يريدون لها إضافة قيود أخرى مدمرة .
وسأ سمح لنفسي لأهمس في أذن أحمد منصور بأن كما انتهى عهد مبارك كذلك سينتهي الوقت القصير لمرسي لأن الشعب المصري لا يلائمه
العقل المتحجر والمظلم لهؤلاء الجدد القدامى . لأن مصر بلد الحضارة والفكر والفن ولا يمكن أن تناسبها القيود والعقول المتجمدة .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيانة الدم
- حواء يامنبت الطفل المنتظر - بمناسبة عيد المرأة لسنة 2013 -
- أنت والكأس
- el reducto
- هواجس الطفولة
- العاصفة
- الظلم والسياسة
- رموز على الهواء
- ولادة على النار
- قافلة الوجود
- فواكه الأوهام
- شرق أوسط جديد
- مقامرة جائعة
- يوم دخلت محنة الحلم
- حينما أكون في عينيك
- دائرة كينونتنا
- الخيال
- وضاعت الثورة ياحبيبتي- إلى مصر أم الدنيا -
- الطغاة الجدد
- المشهد والمشهد الآخر


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - صحافة قلي السم