أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - الحذاء البرلماني














المزيد.....

الحذاء البرلماني


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 13:53
المحور: الادب والفن
    


يبدو ان اعضاء البرلمان العراقي المختزل برؤساء الكتل السياسية الذي يقاس بعدد اصابع اليد هو البرلمان الوحيد في العالم الذي يعمل بمبدأ الاختزال وكم الافواه والحركة الربوتية المحسوبة من خارج و داخل قبة البرلمان....فالكل بنفذ التعليمات والاوامر الصادرة من رئيس الكتلة بالحرف الواحد و بخطوط المسطرة وبالنص المكتوب ، ولا يسمح لاي برلماني الخروج عنها بكلمة او بحرف واحد كسيناريو المسرحية وهذا هو الحال الذي وصلنا اليه حين تحول ممثلي الشعب الى ممثلين في مسرحية كوميدية اسمها (خداع الشعب). اذا ما نفع هذا الكم الهائل من الممثلين والذي وصل حوالي 350 ممثلا وبرواتب وامتيازات صاروخية ،فاذا كان هذا العدد يعبر عن شيء فهو لسبك الدور بشكل شيطاني على هذا الشعب المظلوم. فالادوار تختص بالنقاش والتصريحات والمعارك والاشتباكات فقط والتي تحرك بالريموت من وراء جدران البرلمان من قبل (المخرجين) رؤساء الكتل.....!!؟؟ الحالة التي يخرج فيها ممثل معين عن النص يكون عقابها رصاصة من مسدس كاتم الصوت.....!!؟؟
اما اليوم فقد حدث تطور تاريخي كبير للسلاح المستخدم في الاشتباكات البرلمانية، لكنه هذه المرة خرج عن المألوف و العادة وعن اطر التكنولوجيا و ال تي ان تي الى الاحذية والشحاطات وهذا نوع جديد من الشفافية السياسية للبرلماني العراقي......!!؟؟ يا ترى كم تقدمنا سياسيا ....ما شاء الله..!! اليس ذلك نوع جديد من تراكم الخبرة السياسية له اثر على سياسينا لكن ليس على العقول بل على الوجوه هذه المرة .....!!؟؟.ومع ذلك فنحن فرحين جدا لان هذا السلاح بدلا من ان يكون مدفع عيار 45 ملمتر كان حذاء قياس 45 وهذا اسهل لنا لان المشهد يخلو من الضحايا الابرياء من شعبنا العزيز ....الحمد لله....!!
قاتل الله الديمقراطية المزيفة...انها والله ضحك على الذقون..!! ويقال ان السياسيين في العراق عاهدوا انفسهم لخدمة الشعب و محاربة الدكتاتورية للخروج منها الى الابد....!!؟؟ ولا يدري المواطن الكادح ،العادي والبسيط انه يعيش اقسى واعتى انواع الدكتاتورية..... المتمثلة بممثلي الشعب المكبلين بحبال محاكة من نسيج الدولار الامريكي....!!؟؟
قاتلكم الله اخزيتمونا وجعلتمونا اضحوكة ومدار بحث للنقد والاستهزاء لمن هب ودب....!!؟؟ هكذا يكون الدفاع عن حقوق الشعب العراقي بالتراشق بالاحذية..!!؟؟
لا عجب في ذلك فان تصرفاتهم بحجم ادائهم.....شبيه الشيء منجذب اليه...!! وهل من المعقول ان يصل مستوى ممثلي الشعب العراقي الى هذا الدرك المتسافل من التصرف الغير لائق.......؟؟!! وهل يستحق الشعب العراقي ان يمثله هذا النوع من الناس....كفى ...اوغلتم فينا ظلما..اخجلوا ...قاتلكم الله...؟؟!!



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منصة الفرهود
- ادب مترجم - عندما ياتي الشتاء
- البحث عن مخرج
- كان يا ما كان......
- الانهيار
- رؤيا
- في يوم.......؟؟!
- رسالة الى المطر
- معاناة نخلة
- وتمزقت الزهرة في القلب
- رواسي الاسلام الحقيقي
- انتحار وطن
- رياح الزمن
- فِي الثُّلاثِينَ ، سَيَنْتَهِي الْحِزْبُ
- و يُحْدِثُ مَرَّةً اخرى It Happens Again
- يوم ما حين تبحث عني
- Mother Africa
- من انت...؟
- الجمال
- العود الاصفر


المزيد.....




- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - الحذاء البرلماني