أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أمانة الصوت














المزيد.....

أمانة الصوت


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4021 - 2013 / 3 / 4 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمانة الصوت....
نحن على أبواب ألأستحقاق ألأنتخابي لمجالس المحافظات , وهي ذات أهميه خاصه كأدارات محليه يُعوُلُ عليها بالإمساك بملفات ألإعمار وإدارة الشؤون الخاصه بالمحافظه التي ستكلف بشؤونها بعد الانتهاء من عمليات الفرز وإعلان النتائج ... ومن نافل القول ان الإختيار الشعبي هو الذي سيحدد حجم المنجز المتوخى , فعلى خلفية هذا ألإختيار سيتم التولي وعلى أساسه ستتم تسمية من تناط بهم مسؤولية الحلقات المختلفه من الأنشطه المتعدده للمجالس المحليه , وعلى ضوء ما ينتج عنها ستسمى الشخصيات المكلفه بإدارة الأنشطه والفعاليات التربويه والصحيه والثقافيه والزراعيه والصناعيه ...الخ , فعلى الناخب الذي سيتأثر قطعا باختياره سلبا او إيجابا أن يكون دقيقا في التعامل مع الورقه التي سيضعها في الصندوق لأنها ستحدد هوية الفائز وهذا الفائز سيكون بدوره مؤثر في حياة الناخب , إذا هي مسؤولية المواطن البسيط في تحديد من يتحكم بمصيره _شرط توفر النزاهه والحياد بالقائمين على إدارة العمليه _ .
العمليه ليست سهله في ميزان الشعوب فقد تكون صعوبتها غير محدده فقط بمن ينتخب ومن يفوز وانما ستؤشر لمستقبل الوطن وهويته , سيما وان هذه الانتخابات تاتي في ضل تصعيد غير مسبوق لمطالب ظاهرها وطني رغم حدوثها في منطقة مكون واحد من المكونات الرئيسيه للعراق .
المشاكل التي ترافق العمليه الانتخابيه يمكن ان تؤشر على انها (أزمة نظام سياسي) كما اشار احد الاكاديميين العراقيين (الدكتور عامر حسن فياض) ومن معالم هذه الازمه هو مايرافق الانتخابات من ممارسات غير مقبوله ترفضها الديمقراطيه الحقيقيه جملة وتفصيلا كاستخدام المال السياسي والتثقيف الطائفي واساليب التسويف والخداع والتضليل السياسي ومن بين مانسمع (اعيدوا انتخاب نفس الناس فهذا افضل لانهم شبعوا ولن يُفسدوا بعد الان)!! .
هنا يجب على النخب المثقفه والمتعلمه ان تبذل قصارى مالديها من جهود من اجل تكريس الثقافه البديله (ثقافة أمانة الصوت) وهو مادعت له كل الاصوات المخلصه كالمرجعيات الدينيه ومنظمات المجتمع المدني والاكاديميين من اساتذة الجامعات وسواهم من حملة المؤهلات العلميه وكل وطني حريص على حيادية وجدية الأختيار.
أختي الناخبه ... أخي الناخب :
ماتفعله الان يخص مستقبل ابناءك ووطنك فلا تقع تحت تأثير العواطف ويكون قرارك ضد مصلحة الوطن ومستقبل الابناء ...لاتأخدك المجاملات بعيدا عن الواجب الوطني والشرعي في إختيار من يمثلك ... لاتتأثر بحجم الصوره ومن يظهر فيها الى جانب المرشح وتعًرًف على ماضي وحاضر من ستؤيده , تعًرَف على مقدار نزاهته وحرصه وإخلاصه ... إقرأ إسمه هو وليكن حزبه وكيانه والمكون الذي ينتمي له أخر شيئ في قائمة إهتماماتك لانك ستنتخب شخص بعينه فإن كان غير مؤهل لحمل الامانه فلا تجني على سواك باختيارك له.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركي وأخواته
- سخريات موجوعه
- كلام من دم
- أشياء تقال...
- أيتها الحكمه....
- الطيط والبيط ...وأكل الخُرًيَطْ
- ماهكذا ياسعد...
- لو.....
- للوطن .... لا لأصنامه
- العرضحالجيه....
- وطن المكونات ...ومكونات الوطن
- حديث على قارعة الطريق
- ألأنتخابات وسوف وأخواتها
- نظافه
- أثار الظالمين
- الحسين والشعر
- مواسم الهجره للانتخابات
- روان
- الاعلام
- رجال من هذا الزمان.....10


المزيد.....




- زفاف يمنى خوري -يومي-.. احتفالات فاخرة ومرصعّة بالنجوم.. الأ ...
- بعد لبنان وغزة.. هل يدخل العراق في سجال سحب السلاح من الحشد ...
- ماكرون: خطة إسرائيل بشأن غزة -كارثة محققة قد تدفع نحو حرب دا ...
- سياسات إيران الإقليمية.. ماذا في رسائل طهران لبغداد وبيروت؟ ...
- وقفات بالأردن تندد بمجزرة الاحتلال بحق الصحفيين في غزة
- -هواجس إقليمية-.. ماذا يريد لاريجاني من زيارة العراق ولبنان؟ ...
- تلغراف: هكذا تسعى أوكرانيا لاختراق أسطول روسيا النووي
- نزع السلاح، نزع الوجود السياسي
- مقابلة سمير عادل مع جريدة (الى الامام) حول اعمال مؤتمر زنكوZ ...
- اجتماع افتراضي رفيع لبحث مفاوضات السلام في أوكرانيا يضم ترام ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أمانة الصوت