أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوقية عروق منصور - نتنياهو يلحس البوظة وليفني تطالب بالدبس .. !














المزيد.....

نتنياهو يلحس البوظة وليفني تطالب بالدبس .. !


شوقية عروق منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4014 - 2013 / 2 / 25 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نتنياهو يلحس البوظة وليفني تطالب بالدبس .. !
شوقية عروق منصور
أستغرب من الضجة التي أقيمت حول نتنياهو وعشقه الناري للبوظة..! فماذا يعني أن تخصص الحكومة ميزانية لشراء البوظة للسيد نتنياهو ..؟!! ولماذا الإعلام الإسرائيلي وقف على قدميه وأخذ يقفز ويرقص ويطبل استخفافاً بشهية نتنياهو المفتوحة على البوظة ..؟!
فجأة كشفت وسائل الإعلام حكاية البوظة "النتنياهوية", وبدأت تتبع خيوط حليب البوظة، وترسم خارطة طريق البوظة ومقدار الكريما والسكر والمكسرات، وأين تناول نتنياهو البوظة وكيف يتناولها. فقد تذكر الصحفي شمعون شيفر أن نتنياهو أثناء عودته من إحدى زيارته لأمريكا ، وفي الطريق المؤدي للمطار ، وبينما رجال الأمن الأمريكي في حالة ترقب وحذر وخوف وحراسة مدججة بالسلاح فوق العمارات وعلى الأرصفة وعلى طول الطريق ، وإذ بالقافلة "النتنياهوية" تتوقف أمام أحد المطاعم وينزل نتنياهو وزوجته سارة. ويأخذ رجال الأمن في الاستنفار وإبعاد المتواجدين, ويتحول الشارع إلى مكان مضغوط يسوده الهرج والمرج. ويعترف الصحفي شيفر أنه دخل إلى المطعم ورأى نتنياهو وزوجته ساره في حالة انسجام ويقومان "بلحس" البوظة ، ولم يهتما لحالة إغلاق الشارع والفوضى والرعب الذي عم في الخارج. وبينما رجال الأمن الأمريكيون والإسرائيليون في قلق على حياة رئيس الحكومة وزوجته، كان عدم الاهتمام واللا مبالاة من قبل نتنياهو وساره اللذين بقيا يتناولان البوظة حتى شبعا ثم رجعا للسيارة.
وقد أكد الصحفي شيفر أن رجال الأمن الأمريكيين كانوا يريدون ان يتخلصوا بسرعة من عبء حماية نتنياهو، لان وقوفه لتناول البوظة أغاظهم ودفعهم للتأفف ونفخ الخدود لنفاد صبرهم.
انهم غضبوا من نتنياهو لأنه أساء الى شكل الحكومة حين ظهرت صوره وهو يلحس البوظة والكتابة عن ولعه بالبوظة. لم يغضبوا حين يلحس الاتفاقيات والوعود ، ويستخف بالقرارات الدولية ، بل اعتبروا لحسه لأي اتفاق نوعاً من الشطارة والتألق السياسي وقوة للدولة الصهيونية وللشعب اليهودي.
هؤلاء, الذين حركتهم بوظة نتنياهو, لم يتحركوا حين وضع الفلسطينيون داخل برودة البوظة وفي ثلاجة الحفظ وممارسة جميع الألعاب البهلوانية, كي يبقى الشعب الفلسطيني تحت الحصار والخنق والتمزق وتقطيع أوصاله.
ان الشعب, الذي يفتح عينيه على رئيسه ويستنكر لحسه للبوظة وإقرار ميزانية خاصة لشراء البوظة ، قد يدخل موسوعة غينس في المحافظة على هيبة الرئيس وقوته وشكله وصورته التقليدية أمام العالم. لكن حين نضع شخصية رئيس الحكومة أو - لاحس البوظة - في إطار السياسة نجد ان الضجة مفتعلة ، مزيفة ، تنضح ضحكاً على الزمن، وعلى التناقض الأخلاقي والمبدئي ، والانفصام النفسي والشخصي في مجتمعهم .
بوظة نتنياهو مصنوعة أيضاً من دبس الظروف ، ها هو النمس - نتنياهو - يقوم بإغراء تسيبي ليفني بالدبس - لا نعرف من أغرى من . فها هي تسيبي لفني توقع على الاتفاق الائتلافي الأول للحكومة المقبلة. الكلمات التي كانت تفرزها في أيام الحملة الانتخابية عن ان "نتنياهو كارثة لإسرائيل" تلحسها ، لأن بوظة المنصب الوزاري أطيب الآن على مقعد وزارة العدل.. ستكون تسيبي وزيرة للعدل, وتجلس تحت شجرة المفاوضات. لقد طلبت ان تكون المسؤولة المباشرة عن العملية مفاوضات السلام, مع العلم أنها كانت مسؤولة عن المفاوضات مع الفلسطينيين بين عامي 2006 - 2008 ، ولم نر في تلك الفترة الا لحس كلام من فوق المبرد الأمريكي. تمزقت واهترأت السنة الفلسطينيين من كثرة البرد، والسنة الإسرائيليين ما زالت تلحس البوظة الاستيطانية ، وتزينها بمكسرات المصادرة اليومية.
ان بوظة نتنياهو اختلطت بدبس تسيبي ليفني, وننتظر باقي الشخصيات الحزبية اليهودية، التي تنهمر علينا في كل لحظة عبر وسائل الإعلام ، نراهم وهم يقفون في سوق الدلالة و المساومة في حالة بيع وشراء. وقد صدق من قال عنهم أنهم أشبه ببلاط الموزاييك, تقترب فلا ترى شيئاً, وتبتعد عنه فتتضح الصورة..!!



#شوقية_عروق_منصور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتصاب بقرار شرعي..!
- العملاء حائرون، يتذمرون...!! ..
- يا بنت الكلب...!!
- دعوه نائماً .. !
- مجد للنسوان كاترينا وساندي .. !!
- الحب المفاجيء بعد غياب أربع سنوات
- قصة قصيرة .. الرئيس الذي نطح الفيس بوك .. شوقية عروق- منصور
- الصبي القادم من خلف القضبان برفقة حنجرة صدام
- وجه بيرس يستحق وسام الحرية..!!
- قصة قصيرة: الموت في إسرائيل
- إذا فسد الملح فكيف سنملح الملح؟!
- في ذكرى النكبة -ثورة حتى العصر-..!
- جدي.. رحل أحمد بن بله آخر رجالك الثائرين!!
- محمود عباس يلعب شطرنج الكلمات مع نتنياهو
- قصة قصيرة .. الأسنان الباكية ..
- رقبة خادم الحرمين في جيب القاضي سليم
- ذاكرة الحقيبة الفارغة
- قصة قصيرة ... أنا وغولدا مائير تحت المطر
- الجزر الفلسطيني والسرير المباركي
- رجل العام -بوعزيزي- بدون نار ولا عربة خضار .


المزيد.....




- فرنسا ترحل طالبة من غزة إلى قطر بعد اتهامها بكتابة منشورات - ...
- الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- الاحتلال يقتحم مقر شبكة الجزيرة برام الله ويمدد إغلاقه
- تقرير: الاحتلال يعتقل 18 ألف فلسطيني بالضفة منذ طوفان الأقصى ...
- استمرار فعاليات التضامن مع غزة في ألمانيا
- جامعة بجنوب أفريقيا تطلق مشروعا لحماية وحيد القرن من الصيد ا ...
- توترات بين الأطراف المسلّحة بإقليم تيغراي الإثيوبي
- ما دلالات تصاعد الأحداث المتزامن في السويداء والشمال السوري؟ ...
- نقاط انتظار المساعدات.. كمائن قتل للمجوعين في غزة
- قادة أجهزة أمنيون سابقون بإسرائيل: إنجازاتنا محدودة وحرب غزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوقية عروق منصور - نتنياهو يلحس البوظة وليفني تطالب بالدبس .. !