أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - خبراء للتنوير... وإنتكاسة















المزيد.....

خبراء للتنوير... وإنتكاسة


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1155 - 2005 / 4 / 2 - 12:33
المحور: الادب والفن
    


( قصة قصيرة من وحي الخيال )
جلس بين يدي الملك مرتعدا وكأنه قد صادف الدهرالأحدب يزني بشمسه خلال عودته من رحلة طويلة لقضاء بعض الشؤون التجارية.. وبصوت مرتجف بدء الكلام:

- مولاي.. هل لي أن افصح لك عما رأيت

افصح يا بني ولكن لا تطيل

- خمس قرى يا مولاي.. نعم هذا ما رأيت

(هاتوه ببعض ماء زلال ليشرب.. امر الملك بعد ان احسّ بجفاف ريق الرجل المرتعد ثم سأله الإسترسال)

- مولاي خمس قرى في عمق الصحراء وقيظها مازالت في الخيام تسكن وبأدوات الحياة البدائية.. انهم يجهلون كلّ ما لدينا من تقنيات وأمكانيات لتسخيرالمتاح من ثروات الطبيعة... مولاي انهم يعيشون على هامش الحياة وفضلاتها...

هيا اكمل .. افصح فقد اشتدَّ فضولي

- مولاي ما عساي ان اقول .. انهم قوم جاز لهم استعباد بعضهم لبعض ولابد ان نرسل لهم من الخبراء في شتى الميادين ليجتمعوا بالاهالي لتوعيتهم واخراجهم للنور وتمكينهم من ادراك ما لدينا من تقنيات.. وادراك الحياة والإنسانية كما ينبغي

ابارك لك حميتك يافتى.. فهم من جنسنا ولا يجوز تركهم على الحال الذي اوجزته.... هيا انطلقوا بالخبراء وبالأعداد الكافية لكل قرية

- مولاي لدي رأي عسى أن يكون سديدا

هاتني به

- لنبدء بقرية واحدة وإن اصبنا الهدف في اخراجها للنور سننطلق لبقية القرى الأربع

رأيٌ سديد حقا.. فليكن هكذا

****
انطلق الخبراء من تلك المدينة المتوهجة قاصدين احدى القرى الخمس للمباشرة بمشروع تطويرها ونهضتها في شتى الميادين

وبعد زمن.........


تحسن حال القرية وبدأت بالنهوض حيث ركلت ورائها الكثير من المتوارث البدائي الذي يمتهن الانسان .. كما انها نهضت في آفاق اخرى لا حصر لها وبدأت بالشموخ والتعالي على قريناتها في قلب الصحراء،

وبعد زمن آخر......

كبت تلك القرية حيث طالها ما طالها من الشقاق والنفاق ومن توظيف سلطانها وامكانياتها لأبتزاز الأهالي وارغامهم على الخنوع لجبروتها وعنفوانها...حيث بدأت تخبو اشراقتها تدريجيا حتى حطت ادراجها في رحم الكبوة...وكان لابد لها من ولادة جديدة...
توافد عليها الخبير تلو الخبير وكل من يمتلك المهارات الاجتماعية والنفسية والعلمية من تلك المدينة المتوهجة للوقوف على علتها وتدارك مواضع الإخفاق في تناقل الخبرات والكفاءات وتصحيح طرق الإحياء والنهوض إلا ان القرية ورغم انها راوحت ما بين النهوض والكبوة ومابين الكبوة والنهوض لم يصلح شأنها وكان مطافها الأخير كبوة متحذلقة بما عاصرته من نهوض في مراحل سابقة....
ضجرت المدينة المتوهجة من تتابع الخبراء بلا فائدة او بفوائد مضطربة متأرجحة بين السلب والإيجاب لذا قررت ايقاف ارسال الخبراء والتفرج من بعيد على ما سيؤول اليه حال تلك القرية بأهلها...
****
بعد زمن طويل...

عاد فتىً ليجلس بين يدي الملك وهو في حالة من الذهول والإندهاش.. تنفس الصعداء ليقول بصوت حاول أن لا يكون مختنقا

- مولاي لا ارى انك ستصدقني فقد رأيت العجب العجاب حين مررت بتلك القرى الخمس خلال عودتي

لأن تحسن الظن فتندم يا بني خير من ان تسيء الظن فتندم.. (هكذا افاد الملك وسأله الإسترسال واعدا اياه بالتصديق)

- القرى الخمس يا مولاي.. اتذكر روايتها ؟؟؟ تلك القرى التي ارسلنا لأحداها الخبراء على مر العصور وكما حدثنا تاريخ مدينتنا المجيد

نعم نعم.... لقد قرأت التاريخ.. واعرف بأن مشروعنا في إحياء تلك القرية قد فشل بالمحصلة لذا لم يشأ ملكنا والملوك اللذين جاؤوا بعده حينذاك تكرار التجربة مع القرى الأربع .. ولكن ماذا بشأن تلك القرى يا بني هيا استرسل فأنا شغوف للإستماع

- مولاي تلك القرية التي حاولنا معها مرارا وتكرارا لاتزال كما هي متخبطة بين كبوة واخرى وقد انشق اهلها الى مجموعات عدة، منهم من هو يائس تماما من امكانية اي نهوض ومنهم من هو حافل بالامل ولا زال يتذكر تاريخ النهوض والاشراق ومنهم من يجهد نفسه للقبض على الخزانة المالية وامتلاكها.. ولكن مولاي بشكل عام حال تلك القرية يرثى له فقد استبد بهم النفاق والزيف والخنوع اضافة للفساد والفقر والبطش حيث تربص بهم حفنة من حثالة القرية ووضعوا الحجرعلى الثروات والحريات فأصبح الآهالي قطيعا من خوار الخراف يأكلون ما يقدم لهم من فتات وامست لديهم حنكة ظاهرة ومهارة عالية في رثاء انفسهم وندب حياتهم والتذمر بأصوات عالية جدا بحشرجتها وأنقباضها في حناجرهم وبعد التلفت يمينا ويسارا للتأكد من خلوّ الفضاء المحيط بهم من اي مصائد..مولاي هناك من يصطادهم كالفئران لو بدرت اية حشرجة وأن كانت ناجمة عن حمى ومرض...وقد كتبوا على أبواب قريتهم .. ممنوع الحشرجة والتحشرج ومسموح الدحرجة والتدحرج ولكن الى القبور فقط.. وتحتها هامش يقول .. راجع البند كذا من مخطوطات اجدادنا...

بلى بلى هذا هو ما يصلنا عنهم فقد سبقك بعض من مروا بها خلال رحلاتهم ونقلوا لي ما هو اسوأ... ولكن ماذا عن حال القرى الأربع التي لم نرسل اليهم ايا من خبرائنا...هل انقرضوا؟ أنا حقا لم يصلني اي علم بصددهم ولكني اظن انهم قد انقرضوا، فأذا كان قد أضمحل حال من ارسلنا لهم كل الطاقات فكيف حال من لم يرى من علمنا شيء...


- مولاي هنا تكمن الغرابة...لا استطيع ان افهم ... فتلك القرى قد نمت ونهضت.. مولاي انها لم تعد قرى اطلاقا حيث رأيتها مدنا عملاقة متوهجة ومتحضرة ولها من الطاقات ما لها.. كيف هذا يامولاي بحق السماء؟؟ هل اساءت مدينتنا بأرسال الخبراء لتلك القرية وسببت بنكبتها ؟؟ هل لو تركت وشأنها كباقي القرى لكان لها اليوم من التوهج ما لدى البقية؟؟؟ اسعفني يامولاي فانا اشعر بذنب كوني احد اهالي المدينة التي تسببت بخيبة القرية المنكوبة..

يا بني الخلل ليس بأبداء المساعدة وارسال الخبراء فذلك شيء يثنى عليه ولكن الخلل في فهم وتنفيذ الأهالي لما ادلى به خبراء مدينتنا..

- ماذا تقول يامولاي ! مازال الآهالي متمسكين بكل ما وقع بين ايديهم من علمنا ومخطوطاتنا وخبراتنا ..

تلك هي بعض جذور المشكلة يابني، اتستطيع ان تقول لي كم هو عمر تلك الخبرات والمخطوطات؟؟ يابني تفصلنا عنها قرون طويلة وقد تراكمت فوقها الكثير من الخبرات والمهارات والأبداعات والتمسك بها كما وضعناها بين ايديهم هذا يعني ان يمكثوا في تلك القرون الغابرة غير مكترثين بكل ما يدور حولهم من تجديد ... آو تدرك ما اقول يابني؟؟ وربما بعض جذورها تكمن ايضا في تحوير وتسييس مفردات الخبرات المكتوبة التي وضعناها بين ايدهم وبما يقع في صالح نخبة معينة لا تمثل العموم ، هذا أضافة الى نهم النفوذ والتسلط الذي اصاب حفنة كبيرة منهم فكفنت كل الآبداعات والطاقات الفكرية الفاعلة ،ولا تنسى بأن اي خبرة تحتاج للتطوير والتحديث بما يتناسب مع متطلبات العصر، والتحديث هو ليس تشويها لتلك الخبرة بل هو ارتقاءا بها لمستويات تنسجم مع متغيرات الزمن


- بلى مولاي صدقت .. ولكن ما هو الحل برأيك كي تنهض القرية الخائبة من جديد؟

عليهم ان يفعلوا الكثير الكثير يابني ولكن اهم ما يجب ان يفعلوه كبداية هو ان يبدؤا بتلك الخبرات الموجودة بين ايدهم ولكن بالتحليل المستفيض وبعقول تنظر الى الأمام وليس الى الخلف ،حيث عليهم ان يمدوا ابصهارهم وبصيرتهم في رحم المستقبل للتمخض افئدتهم عن كل جديد ،قيم ومفيد ويتفاعل بشكل صحيح مع ما توارثوه من خبراتنا عبر قرون ولصالح المستقبل، وتعضيدا للماضي ولكن ليس بشكل ميكانيكي مسطح يعتمد تحريك الجمود وتناقله بل تطويع الجمود وتحريكه..

- لا اظن يامولاي هم فاعلون، فهم لم يدركوا الزمن المتحرك والمتسارع وتقوقعوا في حقبة جامدة وسموها الحقبة الذهبية المقتدى بها، رغم كل الإخفاقات والكبوات التي طوقتهم فهم مهووسون ببعض الإشراق الذي افرزته تلك الفترة ومتناسون اومعللون الخيبة الكبرى التي اصابتهم

(نهض الملك ليقول كلمته الأخيرة ويمضي للنوم....)
حسنا بني قد غلبني النعاس .. اما بشأن تلك القرية فلا تقلق فأما ان تستفيق واما ان تنال منها شياطين الارض فمن يتقوقع يصبح من السهل الإنقضاض عليه.....


غادر الملك للنوم.. وغادر الفتى وهو يحاكي نفسه منفعلا: سافاتح الملك غدا صباحا بشأن ارسال نذير... نعم لابد من نذير كي لا تثقّل مديتنا المباركة ببعض ذنب من جراء كبوة القرية الأزلية....ربما سأطالب الملك ببناء حوض ماء كبير منتصف القرية ليُحفظ فيه الماء باردا لاذعا من فرط البرودة كي يغتسل فيه مَن يُريد أن يستفيق!!...

***

وقف الفتى مكبّلاً محموماً بين يدي المتسلط الأول على رقاب المدينة الخائبة ودار بينهما حوار مشدود:

ما ذلكَ الحوض العملاق الذي بنيتموه في منتصف القرية أيها القذر المرتد.. (هكذا سأل المتسلط بعصبية)

- انه حوض لتزيين قريتكم ولأستجمام الآهالي ..


ومن جازّ لكم انشائه يا ايها الفاسقون؟

- لم يستوقفنا حرسكم حين الشروع بالإنشاء

كنّا في شغل شاغل لأستنباط الطرق الصحيحة والناجعة للأخذ بيد الأهالي نحو بوابة التهميش الكبرى واستيلاد الأفكار لتزويدهم بجرعات من الخمول الفكري وبتر دابر التحليل والمناوارات الموضوعية... ولكن ادبيا! ياهذا كان لابد من استحصال الموافقات قبل الشروع بالبناء..

- تم ذلك سيدي.. وتلك هي تواقيع الموافقة لثلاث من مستشاريكم

(زمجر المتسلط غضبا ليقول)...
ويحهم!!! وما هو الثمن المقابل

- الثمن المقابل!؟ ماذا قصدت بحق السماء؟

ماذا وضعت بين ايدهم كي يهبوك تواقيعهم ياغبي؟

- الأوراق يا سيدي.. انها الأوراق.. انظر هاهي تواقيعهم على الأوراق

غبي غبي غبي... قل ماهية الرشوة التي استلموها؟

- لم يرتشوا سيدي.... فقط سحب الأول ساعة يدي الذهبية حيث اوضح انها من الممنوعات في القرية.. وخلع الثاني محبسي الفضي ... وأشار الثالث لخلع قبعتي المطعمة بنفيس الأحجار الكريمة ولنفس الأعتبار الأول..

سفهاء.... حمقاء .. وكيف لم يحضروها لي ( هكذا تمتم المتسلط بتوتر.. متوعدا بهم اشد العقاب)... ثم نظر الى الفتى قائلا..
اسمع ياهذا... بناء الحوض غير جائز فهو يتعارض مع البند كذا من المادة كذا في مخطوطاتنا المستحدثة والمستنبطة بحنكة فحولية من الأصل.... اما الاستجمام فغير مباح للرعاع ،ويُجاز للأسياد وبشكل مفتوح حيث اننا نؤمن بالإنفتاح الفوقي وهذا ما تدعمه البنود المستفيضة في مخطوطة اسمها...( قواعد الإنفتاح واستنباط الليالي الملاح)... اما أنت يا غبي فقط صدر الحكم عليك بقطع الرأس وبسيف الجهاد المتآزر مع موثقي البلادة في عقول الأهالي والمتصدي لخارقي قواعد تبريد الأذهان وأرشفتها ،ورافضي ضوابط تسخين الإجساد للولوج بها، وحسب ما تقتضيه الضرورة الخاصة .... انتهى... خذوه.... (هكذا أفاد المتسلط ثم استرخى فوق كرسيه واغمض عينيه حيث تواردت الافكار المبهجة في رأسه.. وبدأ يحلم محدثا نفسه).....

سأثقل كاهل الآهالي مرتين.. مرة ببناء دار ضخم عند ذلك الحوض الساحر وسيكون الحوض ملكا خاصا وملحقا بداري الجديد .. ومرة بأستثمار عرق جباههم لدفع تكلفة بعض الخبرات الخارجية المتخصصة بفن العمارة.... نعم فأنا لا أريد ان يبدو داري نشازا امام ذلك الحوض العملاق الآخذ للألباب... ترى كيف سأبدو غدا وأنا ارتدي قبعة مزركشة بنادر الحجر ومحبسا فضيا نفيس وفي يدي تشع تلك الساعة الذهبيه.... سأبدو وسيما وانا أثقل كاهل الرعاع.......
...... وغفى المتسلط وعلى وجهه اشراقة المجد والطموح والإعتداد بالنفس!....



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورتان.. ورؤيا ساخرة
- لنشاطر الهموم بأبتسامة..
- ومضات ... وقرقعة
- ثغر العراق.. متى يبتسم؟
- نداء لمظاهرة بالجينز!
- مقاولات الإعمار في ميزان الفضول
- عقول لم تروّض بعد!!
- حلبجة! بين اينشتين والأثير
- لنا.. شعبٌ تحت الأرض
- رأس الخيط لتحررالمرأة
- عراكيّة وليش لاله
- وهل يموت النضال بقتل المناضلين! - ذكرى الشهيد سلام عادل
- مُداعبة وحوارعلى ظهر الخجل
- ناقصات(أم ناقصون)..عقل ودين - الجزء الثاني
- ناقصات (أم ناقصون)..عقل ودين؟
- غزل! بين شموع لاتحترق
- من فم زرادشت ومن..فمي
- عروس البحر..بيروت..
- بين الأيام..الرب.. الخطيئة
- شهادة ورسالة..عبد الأمير كاظم حمد


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - خبراء للتنوير... وإنتكاسة