أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - شهادة ورسالة..عبد الأمير كاظم حمد














المزيد.....

شهادة ورسالة..عبد الأمير كاظم حمد


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1101 - 2005 / 2 / 6 - 12:49
المحور: الادب والفن
    


اعتاد أهل العراق على مضغ الأيام المثقلة بالخيبة،الأسى،التسلط،الإمعان في التنكيل والسمسرة بكرامة الأفراد ،ازهاق الأرواح واستباحة أعراض الغير في حفلات السمر لذوي الإعوجاج الفكري والإرتجاج الأخلاقي والطائفي،
ولازالوا يعانوا من تقيحات المرحلة الراهنة بعد عقود طويلة من التقوقع في تقيحات المرحلة الغابرة،وجاء اليوم التاريخي ..يوم الأنتخابات كحلقة فاصلة بين محورين،لا اريد ان ادخل في موضوع الأنتخابات ونتائجائها المرتقبة ولا في موضوع التحالفات المتوقعة ،أنا هنا بصدد الاشارة الى روحية المواطن العراقي الشريف الحالم بقطع كل أذناب الدكتاتورية والمتطلع الى الغد بشموخ عال ، وكيف لا ينظر العراقي للغد بمثل هذا الشموخ وقد آن له أن يمشي فوق ارضه بكرامة سيكفلها له الدستور بعد أن مُرغّت تلك الكرامة لعقود مريرة،وجاءت شهادة العراقي البطل (عبد الأمير كاظم حمد مسلم) مفوض الشرطة، خير دليل على تلك الروحية المتشبثة بالغد الأفضل والمصّرة على درء غدر الغادرين والنهوض بعد طول كبوة،تلك الشهادة هي رسالة تكشف مدى توق العراقي الاصيل لخروج العراق منتصرا وحرا ،موطدا دعائمه وناشرا جناحية بالخير والسلام لكل من يحب السلام، لقد زفّ لنا عبد الأمير عرس الأنتخابات بشهادتة الميمونة خلال ادائه الواجب الوطني المقدس.. فمرحى له ومرحى للعراقيين به وبامثاله..فبالشرفاء النجباء مثله سيبنى الوطن.

***

عادَ اميرا مَن أدلى بطيبهِ،
بدلوههِ عادَ....
رسولاً واعداَ
عاد غنياً بعد أن كان كسير،
بصهوةِ الآمال نامَ راجياَ
من يومه ناهلاً..
ولناي الشجن عازفاً...
بشائر الخير والتبشير،
فياعراقاً كم أميرا فيكَ حاضناً..
كم حالما لنعشه إسترجاعاً..
من بغي الدجى ،ومن جوف السعير،
للشرِ لا زالت فيكَ وجوهاَ،
فمعاوية بحنقه رابضاً..
وتائها يزيد ببطشه..
فهما بالبصيرةِ اعتى من ضرير،
رويدا ياقدرَ الأشبالِ ومرحى،
ف (عبد الأمير) شقَّ درب الفداء..
باعثاً بارودَ نعشه ِ ثوبا من حرير
مرحى لأهليكَ، هنيئاً لهمُ ولنا
مرحى لحماة الوطن ..
في ردف الأذى..
في وجه العليل بعلةِ التكفير،
ليت الفرزدق حيّاً...
لتوصيفك بطلاً..
ليت اللحد يهتزّ الهاما ..
كي بشعره ِ يستفيقِ جرير،
بأمثالك العراق يُمسي عاشقا..
فما عيلَ صبر العاشقين..
ولا كلَّّ اصطبارهمُ،
لا السماء أقالت طيورها..
فبالعشق تراهمُ انغاما تطير،
بطلاً قالت حليلتك..
وتعثّرت بلا دمع ٍ إفتخارا..
أميرا انت من المهجر أقولها..
لا بل للأمراء انت امير،
رويداَ ومرحى لنا..
عطر الشهادة أزكى روافدنا..
وباسمكَ طابَ الفجر..
ولك صلى نديّا لحنُ الخرير،
أرقد سلاما وبين الشهداء جليّاً
لهمُ زفَّ النبأ..
عراقنا رويدا رويدا..
سيجود عبقاً،
ومن الميناء للجبل ..
سينشد التحرير

فاتن نور
05/02/05



#فاتن_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف لي.. كيف لكَ
- حبلى على سواحل الانتظار
- أقبلَ العيد...مع تهنئة! للكراسي الذهبية
- من فوضى الإنعطاف
- شدني الحنين وبس!
- وجوه عراقية..وضمائر مشوّشة
- فلسٌ) مٌعَوّم و(طينٌ) حر)
- عمياء..لا تضحك يا عزيزي..
- همّ ُالوطن وهمومٌ اخرى
- تحرر المرأة ومرايا التشويه
- اكراماً لدجلة والفرات ..أنتخبوا..
- أمام صورة المسيح
- أثقلتنا الحياة..لنمرح مع التعصّب
- عجائب الشوق السبع
- !منطق التسبيح والدعاء للمرأة فقط
- ثرثرة! بلا خوف
- الطفولة على أعواد المشانق
- وجه (ماري) ووجه الطاقة في العراق!
- حياء المرأة وأزدواجيّة المعايير
- تعدد الأزواج في ميزان الفضول


المزيد.....




- تغير المناخ يهدد باندثار مهد الحضارات في العراق
- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - شهادة ورسالة..عبد الأمير كاظم حمد