أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - من فوضى الإنعطاف














المزيد.....

من فوضى الإنعطاف


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1083 - 2005 / 1 / 19 - 12:00
المحور: الادب والفن
    


( الحزم والمشعل..تكرارٌ وإنصهار)
بحزم ٍ..
أشتعلَ رأسُ الحليم ِ شيباً
وحَزِ ِم الشيبُ مشعل َالنورٍ ظمآنا،

قالوا..
لأبي الذلِّ دَققنا مزاميراً
وعربدوا..
لفكِّ عرىً ظنّوها جرماً وعدوانا،

أفادوا..
قد طبّلوا لأزلامَ عوجاء ٍ جاهلةٍ
فهمُ فرقةٌ..
تنتشي البوقَ تزويقاً وبهتانا ،

ونسوا..
للفرقةِ نفراً من (علوجٍ ٍ) غادرةٍ
فحّملوها...
بزورق ِ الظباءِ صحّافاَ وشيطانا،

من أين لكمُ..
هذا الحزمُ المُشتعلُ ضآلة ً؟
من أين جئتمُ...
بأشتعالٍ لا ينتهج حزماُ ولا تبيانا؟

حزِِمَ قلبي ...
اوتاره بلا نبض ٍ مشتعلاً
آو لا كان لكمُ..
بترَ الرأس ِ..
حزماً وتحزيم الرؤى تيجانا؟

وكيف لسلطة الجبار..
أن بلا حنكة ٍ تموجُ اضطراباً
وكيف لها..
أن لا تشدَّ الحزمَ تأميناً وايمانا؟

لماذا..
للحزم ِ تعسكراً من الصفر ابتدى؟
وهل ما فوقه..
زناة ً سقطوا وخسةَ عراة ٍوعوجانا؟

آوما كان..
تدبيرَ مشعلٍ بحزمه ِ فارزاً
من الأمكان! ..
لدبغ ِحزامنا صقلاً وايقانا؟

وأين الحازمون..
بمشاعل التشغيل وأدواته؟
أم تراهمُ..
بالأمسٍ مروضيين الذمَّ احسانا؟

أم باتت..
بالتباين ِ مشاعلنا محمومة ً..
محزومة ًبتصاريح ٍ..
ضاربة َ اشتعال الحرفِ قربانا؟

وهل..
من طافَ منشقّاً بحزمه ِجائنا..
مُنقحا ًلشقّه ِ..
وضارماً..
شعلة َ الحين ِبعتم الخُلد ِ احيانا؟

أعوادُ المشاعلِ...
لابدَّ لها أن تسمو عالية ً..
ولا بدَّ للحزم ِ..
ِ أن يبدأ مُنتصباً للمشاعل ِ عيدانا،

فبيضُ الوجوهِ..
لا تأتي بخرافةِ الطلاء لحزمِها،
ولا تُطلي الخزيَ..
فعلينا لا ينطلي تلويناً ولا الوانا،

وسودُ الوجوهِ..
من شُعلة النهج بلا حزم ٍ ظلامها،
وقرة عينها..
ان لايكون الانسانُ لشعبه انسانا

ولا ادري..
إن أينعَ الحزمُ بمشعلهِ كالعمى
وإن ساقهُ الدهُر الينا..
فظنّنا حفاة ًوبشعلتهِ عميانا


فاتن نور
05/01/18



#فاتن_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شدني الحنين وبس!
- وجوه عراقية..وضمائر مشوّشة
- فلسٌ) مٌعَوّم و(طينٌ) حر)
- عمياء..لا تضحك يا عزيزي..
- همّ ُالوطن وهمومٌ اخرى
- تحرر المرأة ومرايا التشويه
- اكراماً لدجلة والفرات ..أنتخبوا..
- أمام صورة المسيح
- أثقلتنا الحياة..لنمرح مع التعصّب
- عجائب الشوق السبع
- !منطق التسبيح والدعاء للمرأة فقط
- ثرثرة! بلا خوف
- الطفولة على أعواد المشانق
- وجه (ماري) ووجه الطاقة في العراق!
- حياء المرأة وأزدواجيّة المعايير
- تعدد الأزواج في ميزان الفضول
- يومٌ للتعرّي والإستلقاء
- حجاب الرجل والمرأة بين الجد والهزل
- نحنُ الحُثالة
- اللاإنصياع قد يأتي بالمفيد


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - من فوضى الإنعطاف