أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - أقبلَ العيد...مع تهنئة! للكراسي الذهبية














المزيد.....

أقبلَ العيد...مع تهنئة! للكراسي الذهبية


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1085 - 2005 / 1 / 21 - 12:24
المحور: الادب والفن
    


عيدٌ مبارك للعالم الأسلامي اجمع،وتهنئة قلبية لكل الكراسي العربية القائدة وإنشاء الله سوف لا يجرأ احد على بيع كراسينا في المزادات العلنية فهم من الذهب الأصفر المرهون والأسود المبلول والمخزون!، وتحية لمن يجلس عليكم وليضحوا هذا العيد بذبح دلع الأصلاح المعوج وشبق الإنفتاح على الآخر بآلية الإنغلاقٍ المكبوت ،وادامكم الحق ذخرأً لأمتنا العربية الوديعة بأفراط!،وأحب أن ارسل تهنئة خاصة لبعض الكراسي المعتّقة :


* كرسي العراق الشاغر: هنيئا لك هذا العيد وانت حرٌ بلا قفا..مَن يدري من سيسترخي عليك في عيدنا القادم، هل انت خائف ومتوتر؟ لا داعي للتوتر فصناعة وجها اخرا لصدام لا يستدعي كل هذا الوقت والجهد!!

* كرسي الأردن : تحية وتهنئة لك بالعيد وبالوجه الصبوح المبتسم والناطق بالضاد بتوجس والرابض عليك بتقمص اللعب على الحبلين،هنيئا لك فرح اعمار ميناء أم قصر.. عفواً قصدت ميناء العقبة ولو انه لا يوجد فرق بين الأشقاء! هنيئا لك منح الجنسيات الأردنية للشرفاء! اللذين هرولوا بعرق العراقيين وأصبحوا تجارا نشطاء للأستشمار ولتجفيف المزيد من العرق عن جباههم،ولدي سؤال أيها الكرسي المهجن وهو منذ متى وانت ضليع في صناعة الطائرات الحربية وبدأت تعقد الصفقات لتسليح دول الجوار؟ عموما هنيئا لك اللعب طالما هناك من يلعب معك من الكراسي الدائمية والمؤقته!!

*الكرسي السوري:كل عام وانت بخير وهنيئا لك الجراحة التجميلية التي اجريت لتقصير ارجلك وتمشيق مقعدك بما يتناسب مع هامة الجليس الجديد، آو لا تزال تغرف من بحر العبث! أم في طريقك الى عبث التغيير؟

*كرسي السعودية:الف تحية وأمنية لك يا ابا الكراسي العاجية،تحية لتشرفك بقفاء العائلة بأصولها الراضية بالتحسين نحو الأسوء،ولكني لا ارى نقابا على محياك؟ لماذا انت هكذا عارٍ تماماً؟... هل يجوز عري الكراسي المزركشة!؟

*الكرسي الليبي: مرحى.. وهنيئا لك خدمتك المستفيضة للورق الأخضر والأسود ووجوه الحسناوات ،وانشاء الله تتحقق كل أحلام من هو عاشقٌ للجلوس الطويل فوقك بأيمانه بالقارة السمراء والأخرى الخضراء وطالما لديه خيمة الإنفتاح المعجّل والدافء!.

*الكرسي المصري:تهنئة قلبية حارة فانت الكرسي الكبيرالمختنق والمتوكل على الله فقط ! في دورات أنتخابية قادمة طالما الحماس والشباب متوفران! ،مباركٌ عليك العيد ياايها الكرسي المبارك!.

تحية قلبية لبقية الكراسي النمطيّة في بلاد العرب والى الأمام بالمزيد من حرارة الجلوس المتوارث والمتواصل بلا هوادة.

***

أقبل العيد


أقبلَ العيد حراً كما هو،
مُقيداً كما نحنُ
أقبلَ بآلافٍ يَنحروا وآلافٍ يُنحروا
اقبلَ شرهاً بعد رمي الحجرات،
لكنما هل دريتم؟..
مرح المروج لا تمطره سمائنا..
برمي الحجر،
اقبلَ لزجاً...
بنحر الخراف والنعاج والبشر،
ولهاً..
للتراخي،
بعد الضيق في ممرٍ يتلوه ممر
تواقاً..
لرمي بذورنا على سطح ٍ خصب
للوقوف عراةً على جبل آثامنا النهم..
والبحث في سفوح الأخفاق بلا تناحر
اقبلَ كي نشتكي..
ظلمَ وجحود الأخرين!
أقبلَ العيدُ محسوما..
لصالح الرتابة والتقليد الممغنط ..
لصالح الطواف بقبعاتنا الملونة ببياضها
أقبلَ لنولول باسمه الأعلى
ونبكي على سواد بيتهِ...
بقرطاس نوره الأسمى..
لنقف بين يديه وننسى...
كم نحن خائبون،
حالمون بالأخيار،
وبقوة الجبار،
أن ندخل الجنان..
بعد أن أغلقنا ابوابها!
***
أقبلَ العيد متسائلاً..
لِمَ انتم قادمون ببيض الكساء؟
طوفوا بذواتكم،
أرموا سبعَ عثرات ٍ من عثرات نفوسكم
اهتفوا لبيكَ بسرائركم..
لتحرقوا قمامتها
وصباحا أو مساء..
إن شئتم أن تضحوا وتنحروا..
فأنحروا...
خرافَ الزيف والنفاق،
نعاج َالسجود لمعابرالنفس الدبقة ..
وأروقةِ مطباتها
انحروا..
نوق الكسل والعجز في زفيرالأختناق
عجول الطاعة بلا أفق الحداثة
وشياه الإستعباد المتبادل
طوفوا في دواخل حضائركم بلا إشهار..
وانحروا لي..
ليكون قدومي مبتهجاً
ولأحييكم حجيجاً


فاتن نور
05/01/20



#فاتن_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فوضى الإنعطاف
- شدني الحنين وبس!
- وجوه عراقية..وضمائر مشوّشة
- فلسٌ) مٌعَوّم و(طينٌ) حر)
- عمياء..لا تضحك يا عزيزي..
- همّ ُالوطن وهمومٌ اخرى
- تحرر المرأة ومرايا التشويه
- اكراماً لدجلة والفرات ..أنتخبوا..
- أمام صورة المسيح
- أثقلتنا الحياة..لنمرح مع التعصّب
- عجائب الشوق السبع
- !منطق التسبيح والدعاء للمرأة فقط
- ثرثرة! بلا خوف
- الطفولة على أعواد المشانق
- وجه (ماري) ووجه الطاقة في العراق!
- حياء المرأة وأزدواجيّة المعايير
- تعدد الأزواج في ميزان الفضول
- يومٌ للتعرّي والإستلقاء
- حجاب الرجل والمرأة بين الجد والهزل
- نحنُ الحُثالة


المزيد.....




- الأكاديمي محمد حصحاص: -مدرسة الرباط- تعكس حوارا فكريا عابرا ...
- مثقفون بلجيكيون يدعون لفضح تواطؤ أوروبا في الإبادة الجماعية ...
- مصر.. غرامة مشاركة -البلوغرز- في الأعمال الفنية تثير الجدل
- راغب علامة يسعى لاحتواء أزمة منعه من الغناء في مصر
- تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحق ...
- حمامات عكاشة.. تاريخ النوبة وأسرار الشفاء في ينابيع السودان ...
- مؤلَّف جديد يناقش عوائق الديمقراطية في القارة السمراء
- د. عبد القادر فرجاني يقدّم قصص سناء الشّعلان في مؤتمر جامعة ...
- الأكاديمية المتوسطية للشباب تتوج أشغالها بـ-نداء أصيلة 2025- ...
- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - أقبلَ العيد...مع تهنئة! للكراسي الذهبية