عراكيّة وليش لاله

فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1129 - 2005 / 3 / 6 - 11:38
المحور: الادب والفن
    

(( مقطوعة من مرح و.. جد))
اي والله عراكيّة وقح من البصرة
ومن ارض الجنوب..
الفاحت ريحته حسرة
غبْرَة ترابه شليلِتي..
وشَلِتي بنخوة هلي عَطرة
***
عراكيّة ويُبى ليش لاله
بيّاعة لبن بكرمة علي..
زندي زبد...
وساكي ينطح بخلخالهْ
عيوني مهرة اكحله وترتجي،
زفة أدموع امسي ..
من بو طبر وامثالهْ
وخدودي حلوة مدوحِسة..
من أكل الرطب ابرحيّّهْ وسلالهْ
وليش لاله..
شفتي ضي الشمس بالدَرَم..
لا .. لا تكترب ..
ترى انة بوستي خيّالة ْ
شعري ضفاير من ذهب..
خلّي النفط للشيطان..
للسارك الغركان بماضيّه وازلامهْ
تعال احداي وتمسْكن..
بس لا تكول جوعان..
من ضيم أبلدي ترى انة زهكانهْ
.. ماكلة وشاربة ..اي والله انة طفحانهْ
ولك لا تكول لاله..
بس تعال وشوف خَمِتي
بيههْ صدام يكرط صخر..
بيههْ وطبان مثل البصل..
بيهة شعلان يشوغ الروح..
مثل الطلي من يغرك بدمّانه
بس انة ابْكى ولهانة..
ليش الكمر طَل..
وع الباب ما جانه!!
جا ما عرفنه!! ..
اعراكي انتَ وعراكيّة انة
وبعكلي اشيل أجبال..
وللصدك ما كول لاله..
والجذب ما أعرفه ولا أعرٍف ألوانهْ
عوفني وداعت السجّاد..
اعجينتي أختِمْرَتْ
اريد أخبز..
اريد اشيلن ثوبي والله وردانه!!
****
تنويه للعرب (وللعراقيين ممن يصعب عليهم قراءة الشعر الشعبي!)
ليش لاله: بمعنى لم لا
لاله: بمعنى لا
الشيليلة : مقصود بها كرة خيوط الغزِ ِل حسب ما وردت
شلتي: مقصود حجاب الراس(الريفي التراثي)
الفاحت: بمعنى انتشرت
بيهة: بها
بدمانة: بمعنى بدمائه
يبى: بابا
ساكي: ساقي
اكحلة: كحيلة
الدَرَم: نبات يستخدم لتزويق الشفاه
تكترب: بمعنى تقترب
السارك: السارق
يشوغ الروح: بمعنى يحرق او يؤذي
جذب: كذب
صدك:صدق
خلي:اترك
اشيلن:بمعنى ارفع
اعراكي وعراكية: عراقي وعراقية
عوفني: اتركني
جا: بتضخيم الجيم/ استفهام ببعض دهشة
الكمر: القمر
عكلي: عقلي
اشيل: احمل
ماكول: ما او لا أقول
غركان: بمعنى غارق
خمتي: خيمتي
ما جانة: لم ياتي
تعال احداي: تعال قربي
يكرط: يقرط/يمضغ ماهو صلب
ماكله وشاربة: بمعنى مكتفية(طعام ومشرب)
فاتن نور
05/03/05

#فاتن_نور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل