عذرا أريد هذه المكونات في الحكومة

حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1155 - 2005 / 4 / 2 - 11:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تنشغل الجهات السياسية العراقية الآن بتكوين حكومة جديدة تضم فيها
مكونات و شرائح مجتمعنا و لكن أجد التركيز فقط على ثلاث مكونات و هم
العرب الشيعة و العرب السنة و كذلك الأكراد و أتمنى التوفيق و النجاح لهذه
المكونات من شعبنا الحبيب و لكن أريد أن أنوه لأمر مهم
يطالب به عدد كبير من أبناء شعبنا وهو المشاركة الكاملة
لكافة المكونات من شعبنا فأين هم اليزيديين و الأشوريين و السريان و الصابئة
و العديد من مكونات شعبنا الحبيب فهل سوف نستمر في تهميشهم
و عدم إعطائهم دور مهم لخدمة شعبنا و وطننا أو نسير على نهج
الحكومات السابقة التي حكمتنا و التي لم تقدم أي دور لمكونات
شعبنا المختلفة بل قامت باضطهادهم و حرمانهم من حقوق المواطنة التي
أتفق كل شعبنا الآن و أغلبية دول العالم على تطبيقها و حقوق
المواطنة تعريفها هو احترام جميع الديانات و الأعراق و إعطائها الحرية الكاملة
في خدمة وطنها و شعبنا من دون تفرقة بين أي مواطن
و نحن الآن مقبلين على مرحلة جديدة نتمنى لها النجاح و التوفيق
و التقدم و هذا الأمر يتم بمشاركة جميع أبناء الوطن الواحد و طبعا
جميع مكونات شعبنا تملك كوادر و مثقفين و علماء نادر وجودهم في
أي دولة في العالم و مشاركتهم الآن مهمة جدا و مطلوبة لكي
تكتمل عملية البناء و النهضة التي ندعو لها و نعمل من أجلها
و نفتح صفحة جديدة تكون سطورها مكتوبة بالغة الحب و المشاركة و الاحترام
لجميع أبناء العراق و نشطب ماضينا المؤلم المليء بقصص الحرمان و التهميش
بحق مكونات شعبنا العزيز

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل