أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - الامريكان وتهدئة البركان














المزيد.....

الامريكان وتهدئة البركان


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4009 - 2013 / 2 / 20 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد سقوط الانظمه العميله والدكتاتوريه في بعض البلدان العربيه ودعم الولايات المتحده للقوى السياسيه التي افرزتها ثورات الربيع العربي ولن ندخل في نقاش على هذه المسيمات اخذت اليوم تعيد حساباتها.فليبيا اليوم هناك عدم اسقرار وخلافات القوى المتصارعه وقتل السفير الامريكي وثلاثه من الرعايا الامريكين على يد المتشددين الاسلامين ووجود قوى للقاعده وتصاعد الخلافات ادت الى قلق الاداره الامريكيه والسعي الى اسقرار ولو نسبي لرعاية مصالحها. فهي الان تبحث عن حلول هناك.في تونس الوضع ايضا غير مبشر فقد دعمت امريكا حزب النهضه الاسلامي والسلفين وهولاء ايضا يتخبطون والاسوء هو دعوات الافتاء بقتل القوى المعارضه وقتل المناضل شكري بلعيد الذي اجج الاحتقان وحالة الغليان.
اما في مصر فان الوضع هناك هو الاخطر فقد دعمت امريكا الاخوان والسلفين.وقد وافق الاخوان ان يكونوا صمام امان للمصالح الامريكيه والحفاظ على امن اسرائيل بالضغط على حماس ودفعها الى عقد صفقات ومعاهدات لتهدئة الاوضاع والحفاظ على معهدات السلام الا ان هذا هو جانب سياسي خارجي وليس هاما حاليا للشعب.الاوضاع الداخليه وهذا هو الجانب الهام والملح للمصرين الا وهو عيش حريه عادله اجتماعيه غير متوفر ولا يوجد بوادر على تحقيقه بل المؤشرات تشير الى استفحال الامور وقد تصاعدة حدة الخلافات بين احزاب الحكومه الاخوان والسلفي حزب النورالى العلانيه.حركة الاخوان كانت قويه في المعارضه واسطاعت الصمود الا انها بالحكم فليس لها خبره ودرايه وهي تتخبط ولا تسطيع السيطره على الاوضاع الداخليه.فبالنسبه للامريكان هم صديق جاهل متخلف متزمت لا يعرف المصلحه والشعب في حالة غليان ولا وضوح الى ما ستأول اليه الامور.
سوريا هي بيضة القبان ففي البداية دعمت امريكا وحلفائها وبيادقها السعوديه وقطر المعارضه الا ان طول فترة المعارك بين النظام والمعارضه وعدم الحسم والمتغيرات السياسيه على ارض الواقع ادت الى تراجع الدعم الامريكي للمعارضه وخصوصا بالسلاح على اساس انه ستوقع المزيد من القتلى وكأن اكثر من 70 الف قتيل هو عدد بسيط. والان هناك دعوى من امريكا للحواربين الاطراف..
من اسباب التغير في السياسه الامريكيه هو ضعف اداء احزاب الاسلام السياسي في ليبيا وتونس ومصر وانهم سيشكلون خطرا مستقبليا وافغانستان مثالا.دخول ايران وحزب الله فعليا الى القتال بجانب النظام السوري لان ايران تعتبر سقوط دمشق هو سقوط طهران وقطع الامدادات عن حزب الله.التخوف من حرب بين السنه والشيعه واشعال حرب اقلميه وتدخل العراق وزعزعة اسقرار المنطقه نتيجة لذلك قد تجر المنطقه الى ويلات وحروب في كل مناطق وجود السنه والشيعه مثل لبنان والبحربن واليمن والكويت وهناك بوادر توتر في تلك البلدان وقد تتدهور الاوضاع بين ايران وتركيا.الخوف الكبير هو مهاجمة ابار النفط في دول الخليج.اتفاق امريكا وروسيا على تهدئة اللعب لانه ليس من مصلحتهما توتر الاوضاع وتصعيدها اكثر.اسرائيل ايضا تدفع بهذا الاتجاه لان النظام يتخذ الان خطة الانسحاب العسكري من الجولان ودخول المعارضه لربما بعض فصائلها تحتك بالاسرائلين.
هل ستسطيع امريكا السيطره على اندلاع البركان.



#جان_نصار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر....ابن الرئيس يبحث عن وظيفه
- فلسطين ...اروح لمين
- هل هناك امرأه وراء استقالة البابا
- مرسي لعباس لا تشكيلي ببكيلك
- سوريا امران احلاهما مر
- اهلا تاريخ وحضاره
- التوقيت سؤال المليون دولار للضربه الاسرائيليه للمواقع السوري ...
- مبروك للرئيس بشار الاسد
- المرأه والتحرش الجنسي والاغتصاب
- ماما امريكا زعلانه على ايران
- المسيحين العرب بين سنديان البقاء ومطرقة الهجره
- المسيحين العرب في الشرق الاوسط
- هل نحن يسارين ام شبه لنا
- الرجال وحقوق المرأه
- باب شمسنا حرام ومستوطناتكم حلال
- الاسلام السياسي والاخوان واقع ويجب التعامل معه
- اسرائيل تبحث عت شريك للسلام
- ما يهم المواطن العربي
- اسبابي لعدم مساوة المرأه بالرجل
- الاستيطان والعرب والسبع


المزيد.....




- دمر أسقف المباني وحول الهياكل إلى أنقاض.. إعصار عنيف يضرب ال ...
- تايلور سويفت لن تُهيمن على حفل جوائز غرامي لعام 2026 لسبب بس ...
- الجيش الإسرائيلي يكشف عملياته بخان يونس بعد بدء وقف إطلاق ال ...
- سوريا والولايات المتحدة: ماذا يُنتظر من لقاء الشرع وترامب؟
- ماذا نعرف عن هدار غولدن، الذي أعلنت حماس تسليم رفاته؟
- شتاينماير يحذر: الديمقراطية الألمانية تواجه أخطر تهديد منذ ا ...
- إسرائيل تؤكد أنه -لن تكون هناك قوات تركية- في غزة
- لماذا الدعوة لمقاطعة نيويورك تايمز وما علاقة رئيس تحريرها با ...
- المشروع الوطني الفلسطيني: بناء الدولة أم التحرر الوطني؟
- علاج جيني جديد يخفض الكوليسترول -الضار- والدهون الثلاثية للن ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - الامريكان وتهدئة البركان