أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - المسيحين العرب بين سنديان البقاء ومطرقة الهجره














المزيد.....

المسيحين العرب بين سنديان البقاء ومطرقة الهجره


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 3986 - 2013 / 1 / 28 - 20:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبت المقال السابق من منطلق اننا نتشارك في اوطاننا سويا مسلمين ومسيحين وحتى يهود مع انهم قله كثيره بقيت في العالم العربي وانا لا اهاجم الاديان ولا ادافع عنها انا متصالح مع نفسي ولا اريد ان اقصي احد ولا ان يقصيني لا املك شئ سوى انسانيتي..ومقالي لم يرجع الى التاريخ مئات السنين قلت ان لنا جذور ونتشارك في الوطن وما يهمني هو العلاقه بين اطياف شعوبنا ..لنقل اني اتكلم عن الماضي القريب واليوم على الواقع الحالى مع مقدمه للموضوع..كانت علاقة المسلمين والمسيحين جيده حتى القرن الماضي الا انه وبعد سقوط المعسكر الاشتراكي واحداث 11 سبتمر وانقلاب حلفاء الامس الامبرياليه والحركات المسماه جهاديه وخصوصا القاعده على بعضها اخذت الامور منحنى اخر صور على انه صراع اديان مع انه صراع مصالح الغرب على نفط وثروات العرب...انتشرت الحركات الاصوليه التكفريه المتزمته برعاية الفكر الوهابي السعودي وطبعا باشراف ورعاية الغرب والامريكان وانقلب السحر على الساحر واصبح اصدقاء الامس اعداء اليوم.............نظام مبارك غذى واشرف على زرع بزور الفتنه بين المسلمين والمسيحين وحصلت اعتداءت كثيره بين الاقباط والمسليمين وتجوزات خطيره وتفجيرات وقتل طبعا عدا عن تقيد المسيحين في ترميم وتوسيع وبناء كنائس وحريات دينيه اي ان الاحتقان كان حتى من ايام السادات واخذ كثير من المسيحين يهاجروا.في العراق بعد سقوط صدام والصراعات الطائفيه بين الشيعه والسنه كانت الحلقه الاضعف هم المسيحين وجرى الاعتداء عليهم وايضا نشطت الحركات التكفريه والقاعده وكان نصيب المسيحين من قتل واختطاف واغتصاب كافي لكي يهاجر اكثر من 800 الف مسيحي وبقاء مايقرب من 500 الف مسيحي والحبل على الجرار كما يقولون كان من التبريرات انهم عملاء للغرب مع العلم ان الغرب يهتم فقط بمصالحه ولا يهمه امور المسيحين ولا المسلمين .في لبنان الحروب الطائفيه ادت الى هجرة الكثيرين والتفوق العددي هو للمسلمين والاوضاع غير مستقره. السودان ونتيجه الحروب والفقر والتهميش وسياسة البشير الاسلاميه المتزمته انفصل جنوب السودان عن شماله وبقي المسيحين بدوله لا ندري اذا كانت ستبقى ام لا..في سوريا الوضع خطير على كل السورين ونصيب المسيحين من الدمار جدا سئ اذا كانوا مع النظام فهم عملاء وخونه والنظام لعب على الوتر الطائفي وعين وزير الدفاع مسيحي ليوهم المعارضه ان المسيحين مع النظام وطبعا لهم نصيبهم من القتل والاعتدأت والمعارضين لهم نصيب من اعتدأت النظام وحتى الاغلبيه المحايده لها نصيبها من القتل والدمار يعني لا مع ستي بخير ولا مع سيدي بخير ولذى هرب الكثيرن والذين استطاعوا الى الخارج ومع الاسف البقيه تأتي.الاردن الوضع حاليا مستقر الااضي الفلسطينيه واسرائيل بعد ان كان المسيحين يشكلون 20 في المئه اليوم نسبتهم اقل من 2 في المئه وهم في تناقص مستمر.في مصر اليوم وبعد صعود الاسلام السياسي ممثلا بحركة الاخوان والتيارات السلفيه هناك تصعيد على كل ما يتعارض مع الاخوان والسلفيين من مسليمين ومسيحين وكما اشرت فهم الحلقه الاضعف وهم عملاء الغرب وكفره يعني نصيب الاسد من الاعتداء.باختصار حتى اذا استطاع المسيحين الهجره فهم بالغرب منبذين ويبقوا عرب وفي اوطانهم ملاحقين على اساس انهم كفره وعملاء.....الحلول هي ان يتغير الخطاب الديني الذي لا يعترف بالاخر وان يكون الوطن للجميع..مصر هي الاختبار والامل هل سيكون مرسي رئيس كل المصرين ام انه سيمثل التيار الاسلامي مع انو المكتوب يقرأ من عنوانه...ختاما يبفى المسيحين بين مطرقة الهجره وسنديان البقاء في الوطن .



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحين العرب في الشرق الاوسط
- هل نحن يسارين ام شبه لنا
- الرجال وحقوق المرأه
- باب شمسنا حرام ومستوطناتكم حلال
- الاسلام السياسي والاخوان واقع ويجب التعامل معه
- اسرائيل تبحث عت شريك للسلام
- ما يهم المواطن العربي
- اسبابي لعدم مساوة المرأه بالرجل
- الاستيطان والعرب والسبع
- الفلسطينين الضحيه واسرائيل العنصريه
- موجز 2012 كما اراها و2013 نتمناها
- القوائم العربيه في الكنسيت نفس الفيلم
- يا مرسى خلص اللي في ايدك احنا الفلسطينين منريدك
- زيارة الامير حمد عندنا يا مرحبا
- اليوم التالي بعد سقوط الاسد
- بعض الكتاب والمحاورين وقصة الجمل


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - المسيحين العرب بين سنديان البقاء ومطرقة الهجره