اليوم التالي بعد سقوط الاسد

جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 3943 - 2012 / 12 / 16 - 19:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نعم عزيزي القارئ هذا مقال افتراضي واقعي.رحل يشار الاسد عن الحكم الا انه خلف الالاف من القتلى والشهداء والمهجرين واللاجئين.بنيه تحتيا منهاره.اقتصاد مثقل بالمليارات.اعادة اعمار ستستغرق بين 5 الى 10 سنوات هذا اذا كان هناك اعمار اصلا .صراع طائفي سيحصد الاخضر مع اليابس.عملاء للناتو واسرائيل.تنظيم القاعده .لصوص وحراميه وسفاحين .تنظيمات سلفيه واخوانيه . السؤال هو هل كان من الصعب تدارك الاوضاع والخروج ليس باقل الخسائر لا بل بلا خسائر...... الجواب بنعم لو وافق الرئيس الاسد على مطالب الشعب السوري البطل التي كانت بسيطه وفي متناول اليد محاربة الفساد وشوية عداله اجتيماعيه وحريه على انتخابات مؤجله لي سنه مثلا كان مشي الحال....الاسد في اول مظاهره سلميه رفض الاصلاح رغم وجوده في السلطه لاكثر من عشر سنين مع اعترافه بحاجة الاصلاح ومحاربةالفساد معللا ذلك بالاعداء الخارجيين امريكا واسرائيل مع العلم ان مصلحة اسرائيل ببقائه لانه صاحب ماركة الرد السوري في المكان والزمان الذي يختاره وبقي محافظا عليه ولم يطر لاستعماله..... لو فقط وقف بشار الاسد امام الشعب السوري الحبيب وقال: شعبي الحبيب لقد قررت محاربة الفساد و بدء الاصلاح السياسي حالا وسوف نجري انخابات خلال عام الا ان سوريا لها اعداء خارجيين يتربصون بها كونوا معي يدا بيد ولنبدئ العمل اليوم في سبيل مصلحة سوريا.... لو فعل ذلك لبقي في موقعه وكسب تعاطف السوريين والعرب وخرج بطلا منتصرا.الا ان العناد والعنهجيه والغرور والتياسه هي التي قضت عليه . الامال كبيره على الشعب السوري البطل وسوف ينتصر مع وجود مخاوف كبيره من الانهازيين والمحتالين والعملاء الذين يريدون تقسيم سوريا والقضاء على الوفاق الوطني والتجانس بين ابناءه......عاشت سوريا حره وطنيه لكافة ابنائها مع كل اطيافها.. ذهب الرئبس بشار الاسد للاستحمام في احد الحمامات الشعبيه في دمشق وعند الانتهاء سئل الجابي:قديش خيوو اجاب الجابي:2000 ليره سيادة الرئبس .فقال بشار :بس والدي حافظ الاسد كان يدفع 1000 ليره.اجاب الجابي نعم بس انت يا سيادة الرئيس اوسخ بكتير.

#جان_نصار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل