أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - الاسلام السياسي والاخوان واقع ويجب التعامل معه














المزيد.....

الاسلام السياسي والاخوان واقع ويجب التعامل معه


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 3967 - 2013 / 1 / 9 - 20:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لتشخيص اي حاله سياسيه يجب الاعتراف بوجودها وعدم التقليل من شأنها ومن ثم التعامل رغم اختلاف الروئ والمفاهيم . ان نجاح الاخوان في تسلم مقاليد الحكم في مصر قد اصاب القوى الثوريه والقوى الوطنيه واليساريه بالصدمه والذهول واخذ الجميع يهاجم الاخوان والسلفين بانهم لم يشاركوا بالثوره منذ البدايه وانهم اقتنصوا الفرصه وانهم زوروا الانتخابات وووالخ...انا شخصيا لا اتفق مع الاخوان في سياستهم ونهجهم وتفكرهم الا انني ارى انهم لم يأتوا من فراغ وهم قوى سياسيه موجوده على ارض الواقع ويجب التعامل على اساس وجودها وطالما انهم وصلوا الى سدة الحكم بالانتخابات حتى لو ان لدينا شكوك بحصول تزوير الا انها لعبة الديمقراطيه التي نتفق عليها رغم انها في كثير من الاحيان وخصوصا في بلادنا ليست المؤشر الحقيقي للحاله...الاوضاع ليست سهله وتجارب الاسلام السياسي سيئه بكافة المقايس الا ان على القوى الوطنبه والثوريه ان تجد ارضيه وقواسم مشتركه لتعمل معا دون تقاعس وعدم التردد لان التأخر في اتخاذ القرارات الصائبه والسريعه ليست في صالحها وليكن العمل ثم العمل والعمل من اجل الصالح العام....ان تجربة طالبان في افغنستان تخيف الجمبع وحكم ملالي ايران لايبشر بالخير والسعوديه هي اصل البلاء الا ان التجربه الاندونسيه والتركيه هي تجارب مقبوله رغم بعض الاعتراضات. ان مصر ليست افغنستان ويجب عدم المقارنه باي حال من الاحوال.اي نعم تركيا كانت علمانيه زمن اتاتورك وهناك معارضه قويه من الجيش وقسم كبير من الاتراك وتأثير الاتحاد الاوربي الا انها تحكم من قبل حزب العداله الاسلامي الا ان اقتصادها ممتاز والحكم مقبول من الشعب التركي ورغم كل ذلك لا ادعي انه عالم مثالي...ان مصر قد يكون لها مصير مشابه او لربما افضل حتى تحت حكم الاخوان لمرحله وان استطاعت القوى التقدميه بالعمل وانتخابات نزهيه ان تحكم فليكن وهذا مبتغانا اما في الظروف الحاليه على عقولنا ان تتقبل الواقع...دقت ساعة العمل على القوى التقدميه الثوريه الشابه ابطال الثوره والقوى الوطنيه السياسيه والاحزاب ان يتحدوا ويعملوا معا وان يدركوا ان حالة التشرزم ليست من مصلحتهم اقل شعارات والكثير من العمل الميداني بين صفوف الشعب حركوا الاغلبيه الصامته واحزاب الكنبه انطلقوا الى الريف المصري ولا تعتمدوا على المدن الكبرى فقط انطلقوا بين الغلابه والمهمشين والاميين . يجب ان تشاركوا بالعمليه السياسيه لا تنتظروا غرق السفينه لانكم تبحرون بها.اذا انتظرتم اخطاء الاخوان ستدخلون النفق المظلم لسنوات...مصر الان قادمه على انتخابات برلمانيه وهي اختبار حقيقي للقوى الوطنيه المشاركه بالانتخابات واجبه وضروريه....ان مصر دوله عريقه ولها تاريخ وحضاره وحضور عربي ودولي وعلى الجميع ان يدرك ان مصر لكل المصرين وان الدين للله وان الوطن للجميع....على الجميع ان يدرك ان السعوديه وقطر وكل الدول التي دعمت الاخوان للوصول الى الحكم كانت مرحله انتقاليه وان هذه الدول لا تستطيع دعم واطعام الشعب المصري فتره طويله. ان دعم مصر و85 مليون انسان يحتاج الى المليارات ويستنزف اكبر احتياط مالي لكل دول الخليج بمعنى اخر يجب الاعتماد على النفس واخذ زمام المبادره...يجب دعم عجلة الانتاج الاقتصادي الصناعي والزراعي والتجاري.يجب على المصرين ان يأكلوا ما يزرعون.المطلوب تنشيط السياحه فدخل بين 15 الى 18 مليار دولار من هذا القطاع هام جدا للاقتصاد ... العلم والمعرفه والتقدم والعداله والحريه هي الهدف وليس الشعار...



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل تبحث عت شريك للسلام
- ما يهم المواطن العربي
- اسبابي لعدم مساوة المرأه بالرجل
- الاستيطان والعرب والسبع
- الفلسطينين الضحيه واسرائيل العنصريه
- موجز 2012 كما اراها و2013 نتمناها
- القوائم العربيه في الكنسيت نفس الفيلم
- يا مرسى خلص اللي في ايدك احنا الفلسطينين منريدك
- زيارة الامير حمد عندنا يا مرحبا
- اليوم التالي بعد سقوط الاسد
- بعض الكتاب والمحاورين وقصة الجمل


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - الاسلام السياسي والاخوان واقع ويجب التعامل معه