اسبابي لعدم مساوة المرأه بالرجل

جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 17:15
المحور: كتابات ساخرة
    

لي اسبابي اني ارفض مساواة المرأه بالرجل اهمها الابتعاد عن المشاكل والمصلحه الشخصيه واستغلال الفرص طالما ان الشرائع الدينيه سمحت بذلك اي ان لدي تصريح رباني....منذ ان خلق الله سيدنا ادم وشعوره ان المسكين لوحده ,خلق له ستنا حواء ومن ضلعه ولهذا فهي منذ البدايه ضلع قاصر.وامر الله سيدنا ادم وستنا حوا ان لهم ما لذ و طاب من الفواكهه والاعشاب الا شجرة تفاح واحده هي شجرة المعرفه ان لا يأكلوا منها والتزم سيدنا ادم بذلك الا ان ستنا حوا لم يعجبها كل انواع الفواكهه وبقيت تسوسوس براس المسكين ادم حتى اقنعته واكلوا من التفاحه وغضب الله عليهم وطردهم من الجنه,وبدأت المشاكل.انجبت ستنا حواء ولدان قائيل وهابيل ومعرفتش تربيهم قام واحد قتل الثاني.....وخلال مراحل التاريخ كانت المرأه سبب الكثير من المشاكل فالبوذيين يترهبن الرجال ويبتعدوا عن النساء حتى انهم لا يتزوجون.والنبي موسى هرب من قصر فرعون من اجل امرأه وتاه الشعب اليهودي في الصحراء مدة اربعين سنه بسبب النساء وبعد العفو من الرب كان على المرأه ان تكون تابع للرجل في الديانه اليهوديه..والديانه المسيحيه ايضا جعلت المرأه تابعه للرجل.... في الاسلام الرجال قوامون على النساء ايضا طبعا عدا انها عوره وناقصه عقل ودين....هناك امثله كثيره من التاريخ القديم والحديث على ان المرأة كانت سبب الكثير من المشاكل .كليوباتره خربت بيت اطونيو وانتحروا,جوزفين حرقت دم نابوليون وخسر الحرب شجرة الدر سممت زوجها الامير ,ليلى جننت قيس ومن العصر الحديث مونيكا مسحت البلاط بزعيم اكبر دوله بالعالم كلينتون...بصراحه طلما ان الدين يسمح لي بالزواج من اربعه واذا ما عجبني الحال بغير كل الطقم وبطلقهم وبتزوج من اربعه جداد طبعا وما ملكت ايماني ليش المطلوب مني اضيع هيك فرصه واطالب بالمساوه و حقوق المرأه اي شو انا اهبل وعبيط...من الناحيه الماديه هناك توفير كبير في عدم تعلم المرأه ومهور للرجل عند زواجها وعدم خروجها للتسوق والبعزقه ايضا توفير......اعترف ان الدرسات اثبتت ان المرأه اقوى من الرجل على التحمل ب10 مرات وهي الاجدر بالقياده والافضل في الاداء والامهر الكثير من الاشياء وانها اكثر من نصف المجتمع ومع ذلك اعتقد انها مؤامره من الغرب علينا نحن الامه العربيه لهدم قيمنا ونسيجنا الاجتماعي.اي نعم ان المانيا الدوله الاقوى اقتصاديا في اوروبا تحكمها امرأه وان النساء فعلا اثبتوا انهم يتفوقون على الرجال في كثير من المجالات بس طبعا كل ذلك لايعنيني كلام فاضي......في العاده عند كتابتي للمقالات اتكلم ايضا بصوت مرتفع لذا شعاري هو :لاصوت يعلوا في البيت فوق صوتي ومره اخرى اردد لا صو صو صو ..نعم يا حياتي امر يا عيوني عفوا اعزائي القراء انها زوجتي تصيح حان ميعاد تنظيفي للصحون وترتيب البيت لانها مشغوله بمشاهدة مسلسلها اليومي (الحب المطحون).انا اعتبر نفسي خبير في تشغيل الغساله والنشافه والمكنسه الكهربائيه وهذه المهارات اكتسبتها من زوجتي.وعلي ان اعترف ان جرئتي في كتابة هذا المقال نابعه من ان زوجتي اجنبيه لا تعرف القرأه بالعربيه بس الحديث بالعربيه يا حبيبي وهذا هو الخبر المفرح اما اذا قرأ لها احدهم هذا المقال سيكون الخبر المحزن...اعتقد ان الكثرين من قارأت الموقع قد شحذن اقلامهن للهجوم المضاد بس والله انا... غلبان ومعكم دائما ونصير لكل نساء العالم الا واحده انتوا عارفين مين......في العاده ابدء مقالي الساخر او انهيه بطرفه في سياق الموضوع...سأل احد المدرسين طلاب المدرسه الابتدائيه :مع سلمى 100 دينار ذهبت الى السوق واشترت فستان ب30 دينار وحذاء ب20 دينار وحقيبه ب 10 دنانير كم بقي مع سلمى؟ اجاب احد الطلاب :لم يبقى شياء يا استاذ,غضب الاستاذ وقال:يا حمار انت لا تعرف الحساب فاجاب الطالب :ل يا استاذ انت لا تعرف النساء......

#جان_نصار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل