الاستيطان والعرب والسبع

جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 3954 - 2012 / 12 / 27 - 16:00
المحور: كتابات ساخرة
    

تقول النكته:استيقظت امرأه في منتصف الليل وقالت لزوجها: يا روجال انا سامعه صوت بالبيت فقال الزوج:ما تخافيش جنبك سبع وبعد فتره قالت الزوجه:يا روجال انا شايفه البيت عمال يفضى ,قال الرجل:قلتلك ما تخافيش جنبك سبع,وبعد لحظه قالت الزوجه:يا روجال سحبوا الفرشه من تحتنا ,فرد الزوج بعصبيه وقال:وبعدين معاكي بقولك نامي جنبك سبع وما هي الا ولحظات صاحت الزوجه وقالت:يا روجال حملوني ورح يخدوني فقال الزوج :ما تخافيش تاركي وراكي سبع......اسرائيل تنهب الاراضي وتقوم بالاستيطان بشكل متواصل منذسنوات وجماعتنا الفلسطينين وتصريحاتهم بليده وبارده وعدم مبالاه.خد امثله جديده اخر طبعه مسؤل فتحاوي سلطوي يصرح الاستيطان يعبر عن افلاس السياسه الاسرائليه.مسؤل حمساوي كل هذا الاستيطان لايعني شئ يعني مش راح يفدكو يا اسرائيل.ابو مازن الاستيطان خط احمر وقد نلجئ للمحكمه الدوليه .مشعل يشعلها تصريحات تدين الاستيطان.بصراحه قيادة الشعب الفلسطيني الفتحاوي والحمساوي حاطين ايدهم بميه باردي ويطمئنوا الجميع انو ورانا سبع ولا ضروره للاستعجال في المصالحه واللي عند اهلو على مهلو.الحل النهائي للقضيه سيعيد الحق لاصحابه وكل هذه المستوطنات في النهايه ستكون من نصيب اللاجئين والشعب الفلسطيني.المصالحه قريبه جدا بعد وضع خارطة طريق جديده للمصالحه على رأي الزعيم الحمساوي الزهار ورعايه خليجيه مصريه حتى يجبو الديب من ديلو.....وفي هذه الاثناء زيارة السيد نبيل العربي مع وفد عربي لكي نأكد الموقف العربي والغضب العربي والشجب العربي والتضامن العربي والاستنكار العربي والاستهجان العربي والرد العربي والتأيد العربي والدعم العربي وفي نهاية الزياره سيكون هناك تصريح عربي في حفل عربي وعشاء عربي وغناء عربي ورقص اجنبي وشوي عربي.....وفي الختام سجل سجل انا السبع العربي مع تحياتي من كل قلبي للشعب العربي امان يا ربي..

#جان_نصار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل