أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - سوريا امران احلاهما مر














المزيد.....

سوريا امران احلاهما مر


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4001 - 2013 / 2 / 12 - 19:41
المحور: كتابات ساخرة
    


تمر على الحركات الوطنيه التقدميه واليساريه العربيه يشكل عام والسوريه بشكل خاص حاله من التخبط والضبابيه بخصوص الموقف من الاحداث التى تمر على الساحه السوريه وما هو الموقف السلبم والصجيح الذي يحب اتخاذه. دعم النظام والاسد ام دعم المعارضه.....بداية الاحداث كانت مظاهرات سلميه طالبت بالاصلاح ومحاربة الفساد وعداله اجتماعيه لم يطرح شعار اسقاط النظام الا انه ومع الاسف وبغباء وعناد سياسي ورفض مطالب الجماهير من قبل الرئيس بشار الاسد بدءت الاحداث تتصاعد لان كرة الثلج المتدحرجه اخذت تكبر وتكبر ولازالت تكبر وجرفت وستجرف المزيد من الاخضر واليابس...الكل مع الممانعه والمقاومه مع استعادة الجولان مقاومة الاحتلال الاسرائيلي الصمود امام الموأمرات الامبرياليه الامريكيه والتدخل السافر بالسياسه الداخلبه انما ليس بالشعارات وحدها تحيا الشعوب.هل من المعقول ان سوريا البلد العريق المتعلم الحضاري ان لا ينجب مقاوم وممانع سوى يشار. اذا كان أي تنظيم سياسي غير قادر علىايجاد بديل وطني ومخلص وغيور على مصلحة البلد فالافضل شطبه....ربما الان كل هذه الاطروحات توضع على الرف والاهم هو الحفاظ على وحدة سوريا وان تكون بلد كل السورين على مختلف اطيافها وان تكون وطن الجميع والدين للله بلد ديمقراطي حر....بعد المطاهرات السلميه تحولت الى مقاومه شعبيه ضد دكتاتور حكم بلده بالقسوه والبطش واقصاء المعارضين مع الاعتراف ان سوريا في زمن حكم بشار دوله رغم شح مواردها الطبيعيه غير مديونه واكتفاء ذاتي غذائيا وحرية المعتقد.الا ان كل ذالك ليس بفضل النظام بل بطبيعة الشعب السوري الجبار فهو واعا ومثقف ومجد في العمل ولم ينزع للطائفبه...ومع هنا اذا كان نظام الاسد له حسنات الا ان سيأته مسحت حسناته هذا من جهه والنظام لا يورث وحصل وان ورث فما المانع ان يطالب الشعب وبعد اكثر من عشر سنوات بالاصلاح والحريه واذا لم تستجاب مطالبه يرفع سقف هذه المطالبه بتغير النظام...
نتيجة تدرج المظاهرات الى مقاومه شعبيه ومن ثم مسلحه وطنيه دخلت عناصر كثيره بين المعارضين لتنفيذ اجندات اجنبيه عالميه لتقسيم سوريا وتشتيت شعبها واصبح الكثير من المعارضه بيادق في ايدي امريكا والناتو وتركيا ودخل شخاشيخ السعوديه وقطر بالدعم المادي والفكر الوهابي .دخلت القاعده وجبهة النصره وجند الشام وهم عناصر تريد اسلمه متزمته عنصريه على اي جزء يمكن تحريره على حد زعمها وان تمكنوا فعلى كل سوريا..دخلت عصابات مأجوره هدفها السلب والنهب والاغتصاب والقتل.زعماء المعارضه يبيعون للذي يدفع تصريحاتهم تدل على نواياهم مهادنة امريكا واعطاء الامان لاسرائيل...الولايات المتحده تفتح لهم مقررات في واشنطن ونبويورك..هذا لا يعني عدم وجود معارضه شريفه تريد مصلحة ووحدة سوريا الا ان مواردها ضعيفه وشحيحه وينقصها الدعم والمال لذا سيطرت الجماعات الاصوليه المدعومه ماديا والتي لها اجندتها الخاصه ورؤيتها من منظار ديني متعصب ومتزمت تريد ان تصبغ المجتمع السوري بالون الاسود الاقصائي.
عدد القتلى والشهداء يفوق ال 60 الف البنبه التحتيه اصيبت باضرار جسيمه جدا اقتصاد منهار حوالي المليون لاجئ في دول الجوار لا زراعه ولا صناعه ولا سياحه…الاحصائيات تشير الى ان سوريا تعاني الاحتضار الاقتصادي والاستمرار على هذا الوضع لا غالب ولا مغلوب وعدم الحسم سنه اخرى ستؤدي فعلا الى تفتيت سوريا.ان الاحتياط المادي هبط من 18مليار الى 2 مليار دولار حاليا خسائر الدوله خلال العامين الاخرين اكثر من 48 مليار دولار واذا توقفت الحرب اليوم وليس بعد اشهر تحتاج البلد الى اكثر من 45 ملبار دولار لاعادة الاعمار…ان مساعدة ايران لسوريا كانت عباره عن مليار دولار وهي بالكاد تكفي لرواتب الجيش.روسيا تساعد بالسلاح وطبع العمله السوريه بالملاين وليس لها تغطبه اي انها لا تغطى بالذهب وهذا يعني قرب افلاس الدوله وانهيارها فعليا باقل من 8 اشهر .دوله بدون احتياط مالي صفر زائد ديون يعني لا توجد دوله.....مشكلة سوريا انها ليست ايران ولا العراق فهتان الدولتان غنيتان بالنفط وخلال حصارهما باعوا ولو بالتهريب النفط اما سوريا فمع الاسف تفتقد هذا الخيار…المعارضه في المقابل تحتاج على الاقل 500 مليون دولار شهريا وهناك صعوبه في التمويل.احتياط سوريا من القمح يكفي على الاكثر من 6 ال 8 اشهر وبعدها ستاتي الكارثه الحقيقيه….
هناك ديناصور سيبتلع الجلاد والضحيه في المسئله السوريه. والاسئله المطروحه هي:
هل البقاء على النظام وبشار الاسد بعد كل هذا الدمار والمعاناه طبعا لا ….
هل اسقاط النظام بدبابة ومؤامرة امريكا والناتو والقاعده والسعوديه وقطر لمصلحة سوريا طبعا لا….
هل استبدال نظام سوريا بالقاعده وجبهة النصره وعملاء الغرب هو الحل طبعا لا…
الحل هو ان يتوقف الحميع عن المزايده والمتاجره بدماء ومأ؛سي السورين وتشجيع فريق على الاخر فلا الشيطان الامريكي السعودي القطري ولا ابليس ايران روسيا والصين يريد مصلحة السورين…وكم من الدماء والكوارث يجب ان تحصل لنقول كفى..ليجد السورين انفسهم الحل دون تدخلات وليجلسوا على طاولة المفوضات رغم كل المأسي لان الحل بايادكم واحتكموا للعقل قبل فوات الاوان و احقنوا دماكم…يجب ايجاد صيغه توافقيه اقصاء الاسد ولو بعد حين وطرد العصابات الاجنبيه والدخيله والجلوس على طاولة المفواضات لان سوريا لا تختزل بالاسد ولابهيمنة جبهة النصره والقاعده وحلفاء الغرب.سوريا فوق الجميع لكل السورين مع كل طوائفها الوطن للجميع والدين للله.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهلا تاريخ وحضاره
- التوقيت سؤال المليون دولار للضربه الاسرائيليه للمواقع السوري ...
- مبروك للرئيس بشار الاسد
- المرأه والتحرش الجنسي والاغتصاب
- ماما امريكا زعلانه على ايران
- المسيحين العرب بين سنديان البقاء ومطرقة الهجره
- المسيحين العرب في الشرق الاوسط
- هل نحن يسارين ام شبه لنا
- الرجال وحقوق المرأه
- باب شمسنا حرام ومستوطناتكم حلال
- الاسلام السياسي والاخوان واقع ويجب التعامل معه
- اسرائيل تبحث عت شريك للسلام
- ما يهم المواطن العربي
- اسبابي لعدم مساوة المرأه بالرجل
- الاستيطان والعرب والسبع
- الفلسطينين الضحيه واسرائيل العنصريه
- موجز 2012 كما اراها و2013 نتمناها
- القوائم العربيه في الكنسيت نفس الفيلم
- يا مرسى خلص اللي في ايدك احنا الفلسطينين منريدك
- زيارة الامير حمد عندنا يا مرحبا


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - سوريا امران احلاهما مر