أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جليل النوري - دكتاتورية بعثية...برداء شيعي














المزيد.....

دكتاتورية بعثية...برداء شيعي


جليل النوري

الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 01:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسمه تعالى
دكتاتورية بعثية...برداء شيعي

التزامن الذي حصل اليوم، بين عزل رئيس هيئة المساءلة والعدالة، والتفجيرات الاجرامية التي حصلت في اغلب مناطق العاصمة الحبيبة بغداد، ما هو الا استكمالا للسياسة العرجاء، والنهج اللاسليم، والازدواجية المعلنة، لرئيس الوزراء المالكي.
فهذا الرجل الذي عرف عنه انه كلما يقع في مازق، يحرك مشاعر السذج من القوم، بشعاراته الكاذبة الخداعة، القائمة على اساس الطائفية وعودة البعث، او قل انه انتهج سياسة التغطية على فشله الذريع في ادارة شؤون الدولة طيلة كل هذه السنوات باعتماده على اشعال النزعة الطائفية، والعرقية، وتغذيتها بالمال والاعلام والدعايات والاشاعات.
وهذا ان دل على شيء فهو يدل على الافلاس بكل معانيه، والتنصل عن الهدف والواجب الحقيقي الذي تكلف به واقسم عليه عند ادارته لشؤون الحكومة.
والا بالامكان هنا ان نسال سذج القوم وهمجه الرعاع، ممن يدافعون على عمى اعينهم، عن الحكومة، دون نظرة موضوعية، خالية من التزلف، ماذا تسمون تصرفات دولة الرئيس الاخيرة، في عزله رئيس الهيئة، بعد ان تصدى لاحد رموز البعث الشوفيني، القاضي مدحت المحمود؟.
اليست هذه محاباة للبعث، وتقوية وعودة لرموزه العفنة، على عكس ما يروج له دولة الرئيس وكابينته الحزبية، ويصدره للخارج المجتمعي المنخور فكريا وعقائديا؟.
ماذا نسمي تسنّم الضباط الكبار البعثيين للقيادات الامنية العليا في البلد، والذي عرف عنهم باجرامهم بحق شعبهم وخدمتهم لرموز السلطة الصدامية العفلقية انذاك؟.
هل يمكن ان يجيبنا دولة الرئيس على هذه الاسئلة؟.
واذا كان لا يملك الوقت لذلك، بسبب انشغاله بالتغطية على ملفات الفساد وحماية المفسدين، هل بامكان الهمج الرعاع ممن يدافعون عن سياسته ويزمرون له على عمى اعينهم ان يخبرونا عن سبب افعاله وتصرفاته الهوجاء القبلية هذه؟.
ماذنب الناس؟، كل يوم تقتل وتقطع اشلاؤها، وتذر في كل قطعة من هذه الارض؟.
ما ذنب الامهات التي لا تعرف مذ انجبت ابناءها الا النوح على فقدهم؟.
ما ذنب الشباب، يزفون بثياب دمائهم عوضا عن بدلات زفافهم؟.
ما ذنبنا جميعا، وحاكمنا محمي من الشرق والغرب؟، على خلاف كل حكام العالم.
ما ذنبنا وكل المسؤولين لا يابهون لما يجري علينا، بعد ان امّنوا على حياة عوائلهم؟، وادخروا في مصارف الخارج اموالهم.
هل سيبقى بعض قومي ممن لا يجيدون لغة التفكير، يطبلون ويهرجون للرئيس بدواعي حفظ التشيع، بعد ان بانت تصرفات الحاكم البعيدة كل البعد عن التشيع ومصالحه؟.
كفانا سذاجة، وانغلاقا على انفسنا، وتزلفا لمصالحنا، كفانا ثرثرة من دون عمل.
كفانا بيعا للارواح بابخس الاثمان في سوق النخاسة.
كفانا ظلما للشهيد الصدر الاول، بالتزمير والتهريج لافعال من يدعون الانتماء له، والتي تقتله كل يوم شر قتلة.
جليل النوري
يوم الاحد الموافق للسادس من شهر ربيع الثاني للعام 1434






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قائد الانتصارات..عماد مغنية
- الحرب الطائفية..نار تلوح في الافق.
- قد لا يصبر الحليم طويلاً..
- الربيع العربي..كان عراقياً..
- كلنا صباح الساعدي
- دكتاتورية بالعافية..ترضون ما ترضون.
- (الاصطياد بالماء العكر).
- فيكَ الخصامُ..وأنتَ الخصمُ والحَكمُ..
- (التحالف الوطني..شمّاعة أخطاء دولة القانون)
- - سياسة التخبّط في المواقف للحزب الحاكم ورئيسه -
- ألمُفلِسون وسياسة تخوين الآخرين
- {سيد الرضوان}
- قصيدة بعنوان {كُلّي أكرَهُك...}
- القرضاوي من واعظٍ للسلاطين إلى سونارٍ للثورات -الحلقة الأخير ...
- ((ريحانةُ الرحمة))
- (الشوفينية تذبح الصدريين بثوبها الإسلامي الجديد)
- (رسالة إلى الشهيد الصدر من جمعة الشهادة)
- (هل ستفرض التفجيرات على السياسيين مرشح التسوية؟)
- (دولة القانون.. تتحدّى القانون)
- (ما الذي خَبَّأهُ الاحتلال من ضجيج اجتثاث البعث؟!)


المزيد.....




- هل تفلح مساعي احتواء الوضع الأمني في السويداء السورية؟
- هل تنجح الدولة السورية في فرض الأمن وتوحيد السلاح في السويدا ...
- إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة حققت تقدما والطريق ممهد أمام اتف ...
- للذين أحبوا العمل أكثر من الراحة.. هكذا تتأقلم مع الحياة بعد ...
- القضاء الفرنسي يطالب بتحديد مكان بشار الأسد في تحقيقات جرائم ...
- الحوثيون يعلنون مهاجمة ميناء إيلات وهدفا عسكريا بالنقب
- حصيلة أممية تكشف أن 875 شهيدا مجوعا سقطوا بغزة
- واشنطن تطلب من إسرائيل التحقيق في مقتل أميركي بالضفة الغربية ...
- في قطاع عانى لسنوات طويلة حصارا خانقا.. كيف تطور المقاومة سل ...
- فشل انقلاب تركيا الأخير ونهاية عهد الدولة المسروقة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جليل النوري - دكتاتورية بعثية...برداء شيعي