أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - تشظي المجتمع الاسلامي الى ميليشيات مرعبه















المزيد.....

تشظي المجتمع الاسلامي الى ميليشيات مرعبه


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4003 - 2013 / 2 / 14 - 15:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تشظي المجتمع الاسلامي في ميليشيات مرعبه

لست متفائلا من المستقبل القريب ان نخرج من عنق الارهاب الذي يضرب اطنابه في كل شيء يتحرك على الارض الذي صار مجرد قتل بلا هدف بقرار صادر من احد المعتوهين الذين وصلوا لمركز قراري بواسطه الماده او الوراثه او سيناريو عماله لاجنبي واختار نهج ديني يلصقه باحد المراجع الفقهيه من مختلف الطوائف ليغطي شرعيه وجوده بتبادل المصلحه والفائده في جمع الاتباع ليوضع هذا المرجع على سطح المكتب بانه هو الاعلم ويصبح اتباعه هم الطائفه او الجماعه المنصوره اي شخص منها يقتل تحت يافطتها له الجنه مع الرسول وجميع الامتيازات الاخرى وليس لغيره
ثقافه الف واربعمائه عام افرزت فكر عدواني لايستطيع تقبل اي فكر تغييري معاصر رغم كثره المحاولات من رجال دين منفتحين على الحضاره والمعاصره بعد تدرج تاريخي في الفتوى والتاويل
الرجال القاده من هؤلاء استطاعوا ان يتبنوا فكره ارهاب عدو الله وعدوكم فرفعوا البندقيه او السيف شعارا لهم وجاهرووانشاوا دولا وحتى تغزلوا بالعنف واصبح قتل شخص او جماعه مساله وضع اشاره مقابل اسمه ليصبح في خبر كان
ولاجيال عده قادمه ونحن مرهوبين ومرعوبين من ديانون امسكوا السلاح والقرار وصار الدم منهج لفرض ارادتهم العقائديه الفقهيه في تفسير كل شيء ورد في ايات القران الحاويه للتاويل لمصالحهم الدنيويه في اسناد رؤاهم الذاتيه وبذات المبدا انشا كل منهم جيشا وحسب امكانياته اللوجستيه بازاله اي عقبه يشعر المجتهد انها خطر على اساس الفكره والمنهج الذي اختطه

بالرغم ان هذا مخبا في ادراج الكتب والفتاوى والتاريخ ولا يجد متنفسا الا في محدوديه المكان والزمان ولكنه يجد في اماكن تفشي الجهل والتخلف حواضن دافئه لينطلق منها اعاصير مدمره لاتبقي ولا تذر تنشر الرعب وانهار الدماء من ليس معي عدوي وخارج عن المله يجب قتله كما في الايه كذا وقاتلو الذين كفروا--ذبحوا وصلبوا--قطع الرقاب --حتى الذريه من الاطفال فالكافر يلد كافر
لو انها كانوا مجموعه واحده فقط لانتجوا فكره واحده يمكن محاورتهم فيها او بعد انهاكهم يمكن تحجيم دورهم --لهانت--ولكن حتى الفكره الواحده تتشظى لتنتج قناعات اخرى ربما تتبلور من خلال التطبيق اوطموحات شخصيه لقاده التنفيذ--جيش محمد--جيش عمر--جيش المهدي--جيشالمجاهدين ---القاعده--في بلاد واقواق--جيش المختار --حزب الله--شباب المجاهين --بوكو حرام--جيش النصره--في اليمن--في جزيره العرب--العراق--المغرب العربي--شباب الصومال--في مالي --يزاولون اي تجاره محرمه او ابتزاز للحصول على مايديم وجودهم
المهم كلمه واحده فقط تجمعهم—الاسلام—وكل واحده منها يديرها فقيه اسلامي يفتي بما تفقه به من تفسيره لايات يسندها الى تاريخ مروي غير مكتوب او مكتوب بتصرف ليس فيهامايشير الى العقل والتعقل في استنباط النتائج المترتبه على هذا العمل ولا يعلم ان الرسول في زمن الاسلام الاول لم يستطع فرض الاسلام على اقرب المقربين له من عائلته مثلا من رباه وهو عمه ابو طالب وعمه ابو لهب وابو سفيان والكثير لم يقتلهم وانما قال لكم دينكم ولي دين وارتد الكثير من المسلمين بعد وفاة الرسول وبعد الخلفاء الراشدين لم يبق من الاسلام الا الاسم لاداره الحكم وعاش الناس والى الان على قوانين العشيره وفلكلور ما قبل الاسلام الذي لم يستطع الغاء --العشيره قمه التخاف والجاهليه-
عشنا تحت رايه وعاض السلاطين بدوله الاسلام الارهابيه الغيرالعادله وبعضها حكم قرقوش تميزت بالقصور والجواري والغلمان وحروب النهب والسلب والسبي ---مناهج تعليميه—للاجيال القادمه التي هي نحن ورثه التاريخ التليد والحضاره الفكريه للسلف الصالح في اداره اينما مطرت فهي في ملكي
ومن هذه الوحشيه الفكريه معركه كربلا من يقراها يجد ان المسلمين في بداياتهم لم يتخلوا عن الفكر العنفي التدميري اذ هل يعقل ان شخصا مع عائلته وبعض يسير من مريديه يحمل فكره اصلاح تقطع اشلائهم اربا من قبل اناس يحملون نفس الفكر ان لم يكن قد تشظى او وضع في الرفوف العاليه ليحل باسمه فكر الصحراء المتخلف ويستمر لحد الان
ادخل المتفيقهون النفعيون المتاسلمون الان مسحه حضاريه لاستلام الحكم من الدكتاتوريين حلفاء الاستعمار الحديث بعد ان ايقن ان التغيير الوطني القادم لايخدم مصالحه وان المتدينين الو على انفسهم ان يضمنوا مصالح الاستعماربتعهداتهم في عواصم مراكز القرار الذي كانت احدى شروطه تطبيق مايسمى بالديمقراطيه التي لم يؤمنوا بها يوما وانما هي تكتيك وقتي يتمكنون فيه اسكات الاصوات الداخليه المطالبه بالديمقراطيه وذر الرماد في عيون الخارج الملاحقه لحقوق الانسان والتي لم ير النور منها الا الاسم
سيطرت هذه القوى على سله وسده الحكم بواسطه السيطره على الراي العام المتخلف الذي خرج توا من فتره تصحر فكري وتجهيل مظلمه قادها الحكام والمساجد وبعد تخوين من حكموانزل للساحه كلاعب جديد ميسمى بالاحزاب الاسلاميه يحملون الامال الورديه للناس في شعار الاسلام هو الحل ان ليس من المهم ان تحصلوا منا على مكاسب دنيويه فهي بمجملها تجعل الانسان يرتكب المعاصي لكن بدل هذا نضمن لكم جنان النعيم في الاخره لقاء سيركم خلفنا—فقد صدق الجميع وساروا-ولكن خابت الامال
والذي يحدث في العراق يدخل ضمن هذا المنهج اذ ان ملايين من اليتامى والارامل والمعوزين والعاطلين عن العمل لايجدون ما يسد رمقهم وازدادت المطالبات ولكن الحكام الاسلاميون يسدون اذانهم والمرجعيات خجوله في تبني مطالب الشعب وبذلك فقد ت صفتها الوطنيه والشعب قاصر عن المطالبه بحقوقه لان السلطه استمكنت الحكم واعلنت الدكتاتوريه الدينيه الصريحه تمزقت الدوله بيد الاتباع وعم الفساد والمحسوبيه وصار الناس بدرجه من الوعي والاستعداد للتغيير وعند اقتراب موعد الانتخابات المحليه القيت الطعوم المسمومه للناس فابتلعوها عن طيب خاطر وبدا العد التنازلي للانتخابات والمرجح ان يعود رجال الدين للساحه وترك الناس الامهم السابقه منهم لينتخبوهم مره اخرى نفس البعبع الذي يخافه الشعب نزل للشارع فالسنه دخلوا على مطالب تغييريه يعرفون مسبقا ان الشيعه لايقرونها لاستماله الشارع السني للالتفاف حولهم بعد ان نسو وجود مثل هذه المطالب سابقا فهي تنزل متى ما احتاجها السياسي لبقائه في السلطه
والشيعه دخلو على ان السنه يعني البعث الذي سيحرمهم من اللطم والتعازي وزيارة الائمه والمشي والمواكب
وبدا الشحن وهذا لاينتهي الا بعد الانتخابات
ميليشيات وقتل وتفجيرات ضحايا انه التخلف المقدس منذ فجر الاسلام ولا زال قائم والجميع ضحاياه
لاينتهي هذا المسلسل اذ من الصعوبه ان تحرر السذج من الاغلال التي يقدسونها وهذ يدخل ضمنه ويستفاد منه جيش من الدعاة والمبشرين وهم يعلمون علم اليقين انهم ابشع المستغلين



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبادل ادوار الحدود عبر مرجعيات المذاهب
- عراك الديكه
- زياره الاضرحه
- ملفات امن ومخابرات صدام
- الشيوعيون العراقيون وطنيون اكثر من الوطن
- انت شيوعي اذن انت وطني
- لاتكن صداما اخر
- صرخه استغاثه
- فتاوى الانقاذ
- اوراق اللعب بالسياسه
- الدوله الفاطميه الثانيه
- حكم المؤامره متواصل ربيع العمى العربي
- حكم الزمان والمكان
- تجمعات زرزوريه
- بلى الحديد وما بلينه
- خطوه استباقيه للتخلص من الخطيئه
- شراء ذمم الفقراء
- تشظي الاديان
- (واعدوا) الى اين
- العراق غزو وغنائم


المزيد.....




- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - تشظي المجتمع الاسلامي الى ميليشيات مرعبه