أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الشمري - لاتكن صداما اخر















المزيد.....

لاتكن صداما اخر


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3796 - 2012 / 7 / 22 - 18:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من صدام الى صدام الى صدام مهما اختلفت المسميات فهم يشتركون في قاسم واحد هوالنرجسيه والتي فيها الكثير من الصفات السلوكيه المنحرفه عن عموم البشر ويشترك فيها القافزون للسلطه من العرب واخص العراقيين ونحن نرى من يمسك الكرسي يلتصق به و بسبب الخوف من فقدان الكرسي وطمعا في التوريث والاثراء ورعبا من المصير الدراماتيكي في نهايه الامرتنتابه هستريا السلطه والتسلط فيصبح سيفا بتارا ضد خصومه ومعارضيه كما يحدث دائما عند الاستهلاك والتهري بمضي المده يتحسس باعصاب مشدوده من كل مجموعه اوحزب معارض تبدا التصفيات الجسديه وابتكار الطرق القذره للتخلص من الخصوم يكشر عن انيابه بعد ان كان لابسا ثوب حمل قبل ذلك والامثله كثيره وخاصه في العراق وتاريخه المعاصر وقدتجلى باكثر صوره ايام صدام فصار بفخر رمزا لكل حاكم جائر--- رجل لم يخلقه الله مثل الاخرين من البشر طريقته الهمجيه التي بدا فيها الحكم ابتداء من اول اجتماع له بعد استلامه الحكم في قاعه الخلد في بغداد عام 1979التي تم فيها تصفيه رفاقه جماعه محمد عايش المشهوره واستمرت لتشمل كل من تحوم حوله الشكوك حتى اقرب الناس له ومنهم عمه كامل وابناءه حسين وصدام وامهم صفيه عمته وابن خاله عدنان خير الله وابن عمه علي ربطه على نخله وطلب من اخوته قتله والا قتل جميع العائله وتدور الشكوك بانه من حاول اغتيال ابنه عدي في المنصور التي ادت الى شله بقيه عمره مقعدا حتى مقتله بعد الاحتلال على يد القواة الامريكيه في الموصل
ثم استدار لجوانبه ممن سايروا حزب البعث في فتره حكم البكر من الشيوعيين والاكراد الذين كانوا ياملون الاصلاح والرجوع عن الاخطاء السابقه المرتكبه في السياسه الشباطيه الرمضانيه 63 وقد سار البكر في سياسه خيط معاويه الى ان جاء الوجه الحقيقي للبعث الفاشي
وجاءت معه الحرب القادسيه الايرانيه الخليجيه لنرى منه عجبا عجبا عجبا اذسيق الشباب كالنعاج الى اتون الحرب او المشانق اوالى التغييب كل في طريق –طريق الموت المحتم فقد ترك الطلبه مقاعد الدراسه واستسلموا للموت والاكثر ابناء طائفه معينه على مبدا(ذب جلب الله على عدو الله)بالرغم من شمول بعض المغضوب عليهم من الاخرين وتعرض مكون عراقي اخر للاباده لانه حمل السلاح دفاعا عن نفسه وراى الويلات واصبح هؤلاء قنابل موقوته انفجرت بعد عاصفه الصحراء وكانت بدايه النهايه ولو استطاع قمعها ولكنها اسست لربيع مناطقي بالرغم من سلبياته واتجاهاته المشبوهه ولكنه اسس لتداول السلطه بواسطه صناديق الاقتراع
لقد اسس صدام عده مؤسسات امنيه مرعبه يكفي ان يصاب من يستدعى للمثول امامها(بمرض السكر)نتيجه الصدمه بالرغم من ان الشخص يعلم انه برىء من أي تهمه
اول هذه المؤسسات الامن وهي ترتبط به مباشره واعتمد على منتسبين من الانكشاريه والحثاله وفاقدي المروءه وبلغت سعه هذا الجهازعمق اجتماعي لايصدق بحيث ان العراقي لايستطيع ان يتحدث مع اصدقائه المخلصين او اقاربه من ابناءعائلته مرورا بتسميته حتى الدرجه الرابعه او ابنائه حتى الصغار منهم او يتحدث مع نفسه على مثل( للحايط اذان)حيث يستنطقون في المدرسه وكم من ذهب بسبب ان ابنه الصغيراستنطق ليقول ان ابي بصق بوجه صدام بالتلفزيون ليذهب ابيه ولم يعدوهو الاسلوب السائد انذاك حيث يخطف الشخص المعني في كمين ويغيب الى الابد وكل من يغيب عن اهله عليه ان يعلم انه قد خطف من قبل الامن وعليه ان لا يسال بل ربما يحاسب على لماذا لم تخبر الامن بذلك وقد حدث هذا لاحدى ضيفات زارت عائله وبصقت على عدي عند ظهوره بالتلفزيون وهذه معروفه في المدحتيه قام احد الحاضرين من مخبري الامن الفخريين أي بدون راتب أي متبرعا باخبار الامن بذلك وكان الاجراء ان اعتقلت الضيفه والعائله المضيفه وحتى المخبر والسؤال لماذا تاخرتم لليوم الثاني؟
لا ازيد من يريد الاطلاع على الجرائم فقد وثق الكثير منها موجوده على الانترنيت مجرد ان تكتب جرائم صدام على اليوتيوب لترى ما يقشعرك
ذهب الكثير من الناس في تهم ملفقه انا اعرف مخبول رسمي خريج مستشفى الشماعيه اختطف من الشارع ولم يعد والكثير من الابرياء الذين لم يعرفوا السلاح او السياسه في حياتهم
جند الناس في اجهزه المخابرات حيث لاحقت المعارضين في الخارج واغتالت الكثير منهم واسرت اخرين وجلبتهم في توابيت دبلوماسيه لينالوا ابشع انواع التعذيب حتى الموت وبعد الموت الحرق بالتيزاب ا والى المقابر الجماعيه
وقد شهدت سجون العراق مذابح جماعيه في حملات تبييض السجون الشهيره التي هي امام العالم عفوعام يصدره القائد في التلفزيون ليطلق سراح السجناء السياسيين وبدلهم يطلق سراح المجرمين من القتله والسراق و لاعدام لمن تبقى من السياسيين والمعارضين ودفنهم في قبور جماعيه فتح قسم منها بعد الاحتلال ولا زال الباقي وما اكثرها
كان عادلا جدا في توزيع حقده وغضبه ليس له قانون او دستور يوقفه عند حده ليبتكر وسائل لتعذيب خصومه قبل ان يتخلص منه فقد رمى الحكيم راجي عباس التكريتي للكلاب الجائعه لتمزقه وهو يجلس في شرفه احد قصوره ومعه الحثاله ليستمتعوا بهذا المنظر البشع كما رواه الخزرجي وهو يبحر في وجوه الحاضرين مبتسما ليرى من يبدوا عليه الاستنكار والضجر ليضعه معه
وفي قصه فاضل البراك اقاربه الذي اعدم بعد ان اذاقه التعذيب واعدمه امام هائلته وجعله ينبح مثل الكلب وهذا فاضل اذاق مناضلي الحزب الشيوعي والدعوه مر التعذيب والاعدام والتصفيه
وقصه المسكين طاهريحيى التكريتي الذي عانى من السجن لاكثر من15 عام خرج مشلولا واعمى لم يعمر بعدها طويلا
جند المناهج والكتب وكادر تدريسي لتدريس الثقافه القوميه التي تتغنى بالقائد والفكر البعثي النازي واغدق الاموال على هذا الجانب ولم يفلح
اسس جهازا اعلاميا وسماه كفيلق قتالي يسبح بحمده ليلا ونهارا وقد وضع لبنه لمن ياتي بعده لابناءه او غيرهم وتعتبر هذه كما اعتقد عقده الحكام العرب الذين لايرون في السلطه الا وسيله لاخضاع الخصوم والكسب السياسي الزائف وليس لخدمه المجتمع وتطبيق الخبرات المكتسبه من الحياة والعلم والمعرفه وهي عرضه للنجاح او الفشل والاستمرار وعدمه منوط بالشعب الذي ذاق التجربه وعرف ايجابياتها (يعيد الكره )او سلبياتها (الابعاد) عن السلطه والراي العام هو الحكم وهناك مؤسسات مجتمع مدني احصائيه تخرج عليك بين فترة واخرى لتقويم النجاح والفشل
ان هذه اللغه قد تجذرت في النفوس واصبحت سلوكا عاما للحكام الجدد وهم يحثون الخطى نحو الدكتاتوريه والتي تبدا بضرب القوانين والاتفاقات والدستور والشعب عرض الحائط والتمسك بالسلطه التي يفترض ان الوزاره تستقيل من اقل تقصير ولكنها متمسكه بها والتصرف الاهوج النفعي بالمال العام وتدمير اقتصاد البلد بانهاء الصناعه والزراعه بالاهمال والاسكان العشوائي الغير موجه الذي هو الان باتجاه بناء مكلف ومبذر للمال يحاكي التبذير الخليجي باعتبار الاموال غير متعوب فيها وتاتي بلا وجع كلب او تعب وانما نتيجه فساد ونهب فاصبحت الهوه عميقه بين المهراجات الجدد وما اكثرهم من رؤساء الدوائر والموظفين الكبار ومن المقربين من القرار السياسي من نواب واعضاء مجالس محافظات واللاهثين معهم هؤلاء ضامني الفوز بالانتخابات التي ستجري بمفوضيه مفصله عليهن ومنهم
العراق مكونات عده وهم ينظرون للعداله بعين ثاقبه والسياسه القائمه طائفيه ومستشري الفساد في مفاصلها وتعمل من اجل الحصول على المغانم الماليه والفئويه وقدانتشر التذمر لدى طائفه واسعه من شرائح المجتمع وخاصه الواعين القاده المتخفين وراء اقلامهم واصواتهم يبثون ويشحنون الشعب وساعه التمرد يكون الاخضاع صعب ولا يغرك ايها السياسي كثره من حولك يزينون لك الظلم والكسب الغير مشروع فانهم كانوا يطبلون لغيرك قبل واوصلوه الى ماتحمد عقباه وليس بعدها ساعه ندم اذ ان هذه القوى المعارضه عندما تجد من ينعشها بوسائل التمرد لن تتاخر اذن يجب ان تجد مطالب الشعب اذان صاغيه وان يحترم الدستور وان توفر نفس الفرص التنافسيه في كسب الراي العام وليس بشراء الذمم بالمال العام والا سيكون قانون من اين لك هذا اول قوانين التغيير المرتقب ان استمر السياسيون في سياسه الفصل العنصري والطائفي فالعراق علماني ومن حق كل ان يرى بعقله الاصلح وقد عشنا فترات طويله نما هذا التفكير وتجذر و ان المرائين الذين تركوا الطريق وتابوا فان مغيري الاراء والجلودهم اول المنقلبون عن تجربه وفي العراق من نزع جلده عده مرات مرغما ولكنه عنيفا عندما يتمكن من خصمه
عيب الساسه انهم يعتقدون ان من يصفق لهم موالون وان الشعب باجمه يحبهم( ويكذب) هذا القول التجارب فمن صفق لصدام والقذافي وحسني والاسد وغيره ممن هم اليوم ممسكين بالسلطه واللاعنون للعهود السابقه
حماياتهم كانت ولا زالت اكبر واحدث الوحدات العسكريه عددا وعده وهي تستسلم عند المواجهه الاولى لانهم ليسوا الا مرتزقه
لاتفرحن لطبلها فطبولها--- كانت لغيرك قبل ذلك تقرع
ان الانقاض التي ورثها السياسي يجب ان تبقى شاخصه تذكره هذا ماجناه من كان قبلك فلا تجني على احد اذ سيكون مصيرك مصيره والسلام على من اعتبر



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخه استغاثه
- فتاوى الانقاذ
- اوراق اللعب بالسياسه
- الدوله الفاطميه الثانيه
- حكم المؤامره متواصل ربيع العمى العربي
- حكم الزمان والمكان
- تجمعات زرزوريه
- بلى الحديد وما بلينه
- خطوه استباقيه للتخلص من الخطيئه
- شراء ذمم الفقراء
- تشظي الاديان
- (واعدوا) الى اين
- العراق غزو وغنائم
- الوطنيه ليست للمزايده
- علمنه الحركات والاحزاب الدينيه
- قنبله ايران الذريه
- الى متى يستمر الالهاء دون جدوى
- السفور والفتوى
- العلمانيه هي الحل
- الحريه الشخصيه اولا في وطن الجميع


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الشمري - لاتكن صداما اخر