أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - اوراق اللعب بالسياسه














المزيد.....

اوراق اللعب بالسياسه


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 15:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اوراق اللعبه الملعونه
السياسه كلعبه الورق تماما فيها ما هو متداول للرمي على الطاوله وما له اهميه وربحيه اكثر وهذا يعتمد على مهاره اللاعب حيث يمكنه بذكائه ان يتذكر ما نزل من الورق على الطاوله وما بقي في ايدي اللاعبين وما موجود في يده وبهذا فقط يمكنه الثقه بما في يده من ورق
السياسه هي ومن قطب عالمي واحد العصا والجزره فمن ارادالعصا فيمكنها ان تحرك الاوراق الربحه التي تملكها ضد المقابل وتاتي بطرق ضاغطه متعدده حتى تصل للورقه القاتله وهذه تتبع حذاقه اللاعب وما يملكه من ورق وفطنه
اليوم امريكا في الشرق الاوسط تلعب باورقها من جديد في عمليه0(جرخله)فقد انتهت اللعبه القديمه حيث تمرد القدماء وشبعوا حد التخمه ولم يذكروا جائعا ولا مريضا ولاعريانا ولاحافيا ووصلوا الى حافه الهاويه وان مستقبلهم مع شعوبهم اصبح في كف عفريت وان تغيرهم طرق ابوابهم من قبل شعوبهم وعولجوا بحقن مخدره وهي اشارات ان راجعوا ماانتم فاعلون ولكن سبق السيف وسال الماء من تحتهم فقد نمت معهم طبقه طفيليه جعلتهم لايستطيعون الاصلاح ولا التخلص منهم وسيطروا على كل مفاصل الدوله وصار على من يملك الاوراق الرابحه تحريكها قبل ان تسقط في ايدي لاعبين جدد ماهرين لاترغب الولايات المتحده اللعب(التعامل)معهم كاليساريين
الربيع العربي المزعوم هو لعبه امريكا الجديده في الشرق الاوسط وهي قد اعدت التيار الاسلامي كلاعب افتراضي تحت التجربه وفي خطى وئيده تجس نبضه فهو جديد قديم فيها اذ نجح في مكان كالسعوديه والخليج وهو لم يكن كذلك او موجودفي الاخرى وقد بدئها في افغانستان وهويدير مركز التخلص من الارهابيين فانه مكان ملائم لاستدراجهم ولا زال وبما ان العراق اقرب لحاضناته فقد اسقط اكبردكتاتور رهيب عميل في الكون ليحل محله التيار الديني تحت التجربه ولكنه الان يتلكا في خطاه وتنخره الطبقه الطفيليه الفاسده التي حوله و الان في اضعف حالاته ولا يفهم الاشارات للعبه السياسيه الموجهه له عبر العملاء المجيدين------في شمال العراق ومعارضيه فهو يصم اذنيه وعينيه كالزرافه التي تضع راسها في الرمال
وصلت للذي اريد ان اقوله
ايام صياغه معاهده سايكس بيكو التي قسمت العالم ورسمت خرائطه من جديد كانت هناك مشكله الموصل هل تلحق بتركيا ام بالعراق فما كان من نوري السعيد ان وعد الانكليز بنفطها للشركات البريطانيه وبهذا الحقت بالعراق وصار له ما ارادلانه فهم الاشاره وتصرف بذكاء السياسي المحنك
واليم يعيد التاريخ نفسه فمن هو اليم عميل بالشمال العراقي يرسل الاشارات الواحده تلو الاخرى ولكن لااحد يعرف اللعبه لان لعب الورق عند الاسلاميين حرام كما فعل جعفر ابو التمن عندما لم يوقع المعاهده العراقيه البريطانيه لان المرحعيه الشيعيه ووطنيته لم تسمح له بذلك بينما فهم اللعبه جعفر العسكري ووقع-- ونتيجه لهذا جعل البريطانيون الشيعه تابعين للسنه طيله العهود الماضيه وعاشوا اشباه للعبيد
كركوك كرديه ---كركوك عربيه ---كركوك تركمانيه –علينا فهم الاشاره لابقائها عراقيه فمصيرها ليس بيد الاكراد ولا العرب ولا الترك وانما عراقيه اذا فهمنا كيف نجعل من يملك مصيرها يطمئن على مستقبل مصالحه فيها وكفى غباء



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدوله الفاطميه الثانيه
- حكم المؤامره متواصل ربيع العمى العربي
- حكم الزمان والمكان
- تجمعات زرزوريه
- بلى الحديد وما بلينه
- خطوه استباقيه للتخلص من الخطيئه
- شراء ذمم الفقراء
- تشظي الاديان
- (واعدوا) الى اين
- العراق غزو وغنائم
- الوطنيه ليست للمزايده
- علمنه الحركات والاحزاب الدينيه
- قنبله ايران الذريه
- الى متى يستمر الالهاء دون جدوى
- السفور والفتوى
- العلمانيه هي الحل
- الحريه الشخصيه اولا في وطن الجميع
- ابن لادن ايقظ الديمقرطيه
- المربع الاول هو الحل
- دول مدنيه لادينيه


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - اوراق اللعب بالسياسه