أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - فتاوى الانقاذ















المزيد.....

فتاوى الانقاذ


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3749 - 2012 / 6 / 5 - 16:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لعبه اطفال
الرقص على نغمه الفتوى
الدخول المتاخر للتيارات الاسلاميه الشيعيه بعد فتره ابعاد دامت قرونا منذ انتهاء الدوله الفاطميه في مصر والتي انهاها صلاح الدين الايوبي دخولهم عالم كراسي الحكم كقاده جعلهم يستميتون وباي ثمن ان يتقوقعوا اكثر فاكثر حول مراجعهم وجلبابات ابائهم اذ لايمكن لاي منهم ان يرى نفسه كانسان يحمل في راسه قناعه منطقيه شخصيه تؤهله في اتخاذ مواقف مبنيه على اسس منطقيه حرفيه حديثه في القياده دون الرجوع والربط بين السياسه والمناوره الا القليل منهم فالذي يصح في الدين لايصح في السياسه وفشلهم في قياده العمليه السياسيه جعلهم يلتجئون الى عالم الفتوى في مرجعياتهم للتغطيه على سوء استعمال السلطه ويرون فيها مخرجا فهي تعتمد على لي اذرع الخصوم بالفتوى التي هي بمثابه السيف المسلط على رقاب المستضعفين السذج من ابناء الشعب وحدث ذلك مرارا في الانتخابات العامه تمثل في جمله فتاوى منها اعتبار الزوجه طالق ومنها انصر المذهب او انصر اهل البيت او جد عذرا لله يوم القيامه وهذا قليل من كثير وفازوا وانتشر الفساد ونهب المال العام والفوضى وانعدام الخدمات والبطاله والجريمه والابتزاز والمحسوبيه والنهب المبرمج واهمها الصراع فيما بينهم الذي يصل حد التصفيات الجسديه والمواجهه بالاسلحه والعبوات الناسفه التي تضع علامات استفهام بان القاعده ليس وحدها من يفجر في الشوارع
اذا كانوا لايجيدون اللعبه في اداره الدوله والمجتمع فما الحل هل يبقى الاسلام هو الحل ام نجد الحل في الاسلام الاخر وهو الاسلام العلماني الذي هو ان تكون مسلما لله و مسلما للوطن فالاسلام لله هو علاقه الفرد بربه وعلاقه انك مسلما للوطن ان تجمع الاثنين لله والوطن المهم ان تحكم بالعدل الوضعي وهو مايتمثل بالديمقراطيه والعداله الاجتماعيه التي فشل المؤمنون بالاسلام هو الحل في ارسائها لانها في مبادئهم تعني البيعه وتعني من لم يباييع هو خارج عن اجماع الجماعه والامه ومرتد عقابه الذبح او في احسن الاحوال القتل والجزيه على الاديان الاخرى ولا مكان للملحدين في دوله الاسلام وهم بذلك يسلكون مبدا الديمقراطيه قولا في مبدا الغايه تبرر الوسيله حتى اذاتمكنوا من خصومهم نشبوا اظفارهم بالسلطه وبخصومهم ونفذوا ماربهم ومعتقداتهم المتخلفه ونقضوا الوعود وتداول السلطه وان ما يجري الان من صراع ومكاشفات يجعل الشعب يعيد النظر فيهم في خياراته القادمه فالتجاوا الى سلاح الفتوى التي هي بذلك وضعت نفسها على المحك في اثاره الشكوك والريبه والتي ستصبح سلاحا بتارا بيد خصوم المتسلطين على رقاب الناس باسم المرجعيه اذ سيتهم انهم ظالمون وفاسدون بامر المرجعيه فهي التي ترعاهم وتبرر اعمالهم الفاسده
ثم الانكى من هذا اعتبار العلمانيين جميعا كفارا وليس السلابين النهابين الفاسدين قاده العمليه السياسيه من المؤمنين التقات
اين من يعمل مثقال ذرة خيرا يره
اين من راى منكم منكرا فاليقومه
اين حاكم كافر عادل خير من مؤمن ظالم
اطيعوا الله والرسول والي الامر منكم حتى اذا كان عبدا حبشيا0(اوعلمانيا)
اين المسلم اخو المسلم علماني او غيره
لقد كان صدام حسين عبد الله المؤمن واليوم يحكم العراق الف عبد الله المؤمن زورا وبهتانا بتزكيه المرجعيه واعتبارهم هم المؤمنون وغيرهم من المسلمين والوطنيين الذين ينادون بابعاد الدين عن السياسه ليسوا مؤمنين
ايها (__) ان العدل اساس الملك
فاين العدل في حكم امراء المؤمنين هل هو في قصورهم الفارهه ام في سيارات اخر الوديل ام في الخدم والحمايات وتعدد الزوجات والمتعه وشراء الذمم والثروات الطائله التي امتلات فيه جيوبهم وسربت للخارج وغسيل الاموال وشراء العقارت واستغلال المنصب حتى في الابتزازوهت(--)
يا اخي المساجد قائمه منذ الازل ويمكنك ان تعبد الله ليلا ونهارا وما شاء الله مكبرات الصوت تملا الدنيا ضجيجا 24 ساعه في اليوم وطريق الائئمه مفتوح للزائرين والسياسه فن الممكن ليس للدين فيها علاقه فالوضعيات فيها اكثر من استيعاب رجال الدين فهي صناعه وتجاره وتعليم وهندسه ونظريات اقتصاديه ربحيه حديثه تدخل فيها المعلوماتيه والقوانين المنظمه لها رجالاتها المؤهلين بالخبره والمعرفه والعلم نعم هناك في الدين نتف حول ذلك ولكنها لاترقي للنظريات والعلوم البحثيه المختبريه الاقتصاديه والرياضيات المعقده في الربح والخساره اما الاستشاره في قله المعرفه يجب ان تكون تداوليه مع المعرفه الحقيقيه لان تجربه الصح والخطا تضع الحاكم في مطبات يصعب علاجها بعد التنفيذ
اما ان نبقى خاضعين للفتوى فهذا امر يؤدي الى تقسيم المجتمع وينمي الكراهيه والاحقاد ويهدد السلم الاهلي وقبول الاخر ومن الديمقراطيه التي تدعون ان تثبتوها في وضع الثقه في الاجدر والاقدر الذي يحقق حكم الله الذي تدعون في العدل وليس بالمؤمن بالله لان الايمان بالله لايكسب الشخص خبره في قيادة المجتمع والمساوات وتكافؤ الفرص حتى يشعر الاخرون بعدم الغبن والتهميش القسري الذي هو سائد اليوم بفعل الفتاوى الطائفيه وحكم المدعين
واذا كان عدم التصويت لغير المؤمنين من عدمه فكيف تدخل القلوب والضمائر فقد ثبت ان الكثير من ادعى الايمان نفعيون فاسدون وصلوا لمراكزهم عن طريق الاحتيال ما ان وصلوا حتى بانت نواياهم في استغلال مناصبهم لاغراض نفع شخصي
ان استغلال البسطاء من ابناء الشعب اللهثين وراءالكهان باصدار الفتاوى من اجل الحصول على منافع بعد الموت وترك رفاهيه العيش الدنيوي لرجالات يدعون ان الجنه والنار ملك يمينهم ودخولها برضاهم هم عنهم ومن لم يصوت من الاخرين في النار فهم اوصياء الله على خلقه في الدنيا وما في الاخره خير وابقى وادرج قصيده الجواهري تحكي
على باب( شيخ المسلمين )تكدست
جياع علتهم ذله وعراة
هم القوم احياء تقول كانهم
على باب( شيخ المسلمين) موات
يلم فتات الخبز في الترب ضائعا
هناك واحيانا تمص نواة
بيوت على ابوابها البؤس طافح
وداخلهن الانس والشهوات
تحكم باسم الدين كل مذمم
ومرتكب حلت به الشبهات
وما الدين الا الة يشترونها
الى غرض يقضونه واداة
وخلفهم الاسباط تترى ومنهم
لصوص ومنهم لاطة وزناة
فهل قضت الاديان ان لاتذيعها
على الناس الا هذه النكرات
على الدوله الغاء مبدا الصدقات المذل للفقراء وتثبيت رواتب للعاجزين وعمل للعاطلين منهم اذ نحن اغنى دوله في العالم ومن العيب ان نكون اول دوله في كثره المتسولين وعلى اصحاب الفتوى ملاحظه ذلك قبل استنباط الوسائل للبقاء في الكرسي قسريا دون جداره وانما تكون الفتوى نعم للعداله والمساوات التي قتل الحسين من اجلها والذي قال(اني لم اخرج اشرا ولا بطرا وانما خرجت للاصلاح في امه جدي اامر بالمعروف وانهى عن المنكر) نعم للعداله من أي جهه جاءت
ليس شرطا ان يكون رجل الدوله متدينا نلسن منديلا وهوشي منه وكاستروا وجيفاراواليندي قارعوا الظلم ونشروا العدل في بلدانهم وبراهام لنكولن محرر العبيدومارتن لوثر كنك وغاندي ونكروما ولوممبا والقائمه تطول ليسوا مسلمين
اوربا بلد القانون والديمقراطيه والعداله ليسوا مسلمين وهم يقودون عالم الصناعه والمال وكذلك امريكا بالرغم مما شاب تاريخهم في حقب الاستعمار القريب والبعيد من ظلم ونهب لشعوب المستعمرات بادعاء حفظ مصالحهم كذا
ونحن اليوم ننظر لتاريخنا الممللوء يالعثرات والشوائب لنجعله دستورا لحياتنا في شعار الاسلام هو الحل
كيف يكون الحل
في ان نعبد الله في المساجد ام نسبحه ليلا ونهارا ام ندعوه ان ينزل موائد من السماء للفقراء ام في استعباد المراه وتحجيم دورها العلمي والقيادي في المجتمع ام في اشاعه زواج الاطفال من البنات ونشر الحجاب ام في المتعه واستغلال الارامل وعوزهن وقتل من لم تبيع شرفها بعد اتهامها زورا ونصب انفسهم اوصياء دون النظر لحرمانهن ام توزيع الصدقات على المعوزين من الفقراء
ان المجتمع الان يشكوا من العلل نتيجه تفرد الاسلاميين في السلطه وتناحرهم على المغانم الشخصيه وصدور الفتوى بمساندتهم على الظلم والاستبداد ليس هو طريق الله
واذكر ان هذا سيجر الى عراق التفرد بالسلطه الذي هو طريق الدكتاتوريه البغيضه ومبداها فرق تسد ينعم فيها الاعوان من المستفيدين من الفتوى والتاريخ يشهد بذلك وانا كذلك وكان اليوم مثل البارحه عندما تجمع رجعيوا العراق والاقطاعيين والعملاء والقومجيه ومتضرري العهد الملكي تحت رايه فتوى الشيوعيه كفر والحاد التي قادتها المرجعيه في النجف وفتوى حرمه الصلاة في اراضي قانون الاصلاح الزراعي واعتبارها اراض مغصوبه من اهلها الاقطاعيون التي ولاهم الانكليز عليها ثمنا لعمالتهم يومها ان ذاك بالرغم من موقف اية الله القاييني المضاد لها ونتيجتها قتل اشرف زعيم عربي جاء في زمن القحط والتصحر الفكري العربي وبعدها امتلاء العراق ظلما وجورا وسالت الدماء الزكيه انهار نتيجه الفتاوي وانتكس العدل
يجب ان يفكر المفتي فيما يحدث بعد فتواه من مظالم ومفاسد تجر الويلات والخراب وتسجل عليه ذنبا عظيما بدل (اذا اصاب فله اجران واذا اخطا فله درجه واحده)
على مريدي المرجعيات ان يعوا ما وراء الاكمه من اهداف ولهم عيون ترى واذان تسمع وعقول تميز لاتاخذوا الامور على علاتها(ذبها براس عالم واطلع منها سالم) لن تخرج سالم في مثل هذه الامور المصيريه التي يتوقف عليها مستقبلك واولادك في العيش الكريم المرفه واقول اخيرا لايلدغ الؤمن من جحر مرتين والثالثه قامهد



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوراق اللعب بالسياسه
- الدوله الفاطميه الثانيه
- حكم المؤامره متواصل ربيع العمى العربي
- حكم الزمان والمكان
- تجمعات زرزوريه
- بلى الحديد وما بلينه
- خطوه استباقيه للتخلص من الخطيئه
- شراء ذمم الفقراء
- تشظي الاديان
- (واعدوا) الى اين
- العراق غزو وغنائم
- الوطنيه ليست للمزايده
- علمنه الحركات والاحزاب الدينيه
- قنبله ايران الذريه
- الى متى يستمر الالهاء دون جدوى
- السفور والفتوى
- العلمانيه هي الحل
- الحريه الشخصيه اولا في وطن الجميع
- ابن لادن ايقظ الديمقرطيه
- المربع الاول هو الحل


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - فتاوى الانقاذ