أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد الشمري - ملفات امن ومخابرات صدام















المزيد.....

ملفات امن ومخابرات صدام


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3824 - 2012 / 8 / 19 - 13:33
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


اين ذهبت ملفات المعلومات عن شهداء1963و انتفاضه اذار؟
للتاريخ ان هؤلاء المظلومين من ابناء الوطن ذهب ذكرهم ادراج الرياح ولا احد يعرف اسباب وضروف تصفيتهم واين ومراحل ذلك سيما وان النظام قد وثق جميع جرائمه بالوثيقه والصوت والصوره وغير خجل منها بل بالعكس يتفاخر بها ويمكنه عمل اشياء اشنع مما عمل واليوم وقد اصبح في خبر كان المطلوب ان تخرج علينا الحكومه والتي تدعي انهم ممن افلتوا من قبضه الجلاد بما تجود من معلومات سيما وان لكل مناضل قصه وبعضها مضحك ويقال( شر البليه مايضحك)ان للنظام ابطال مجرمين من محققين وقضاة لازالوا بالسلطه والجلادون القتله ومنتسبي دوائر الامن والمخابرات الذين ماتت قلوبهم وضمائرهم طلقاء
نحن لانريد اسمائهم حتى لايتعرضوا للانتقام هم وعوائلهم وان القضاء هو من يحاسب وللكننا نريد الاشاره للطريق الذي سلكه الشهداء كل على حده والمصائب والالام التي عاناها حتى يسجل في سفره للاجيال ولعائلته من تاريخه البطولي يفتخر به الاحرار اولا وناسه ومحبيه
وعند توثيق ما جرى يمكن ان يكون فلكلورا للصمود يتبع خطاه المناضلين من اجل الحريه والا كيف تخلد الشعوب ابطالها اليس من القصص التي جرت عليهم في السجون والمعتقلات نماذج للشجاعه والاقدام والبساله يتخذ مثالاتتشبه بهم الاجيال فتقام لهم تماثيل ونصب ليس كجنود مجهولين وانما معلومه اسمائهم في الساحات العامه والشوارع والحدائق وكل معلم يرتاده الناس هكذا الشعوب تخلد ابطالها كما تخلد انتصارات الشعوب في ثوراتها على الطغاة والمتجبرين الذين وصلوا السلطه باستغفال الناس وخاصه في الوطن العربي باذكاء الروح القوميه الشوفينيه او الدين المتطرف والمذهب الطائفي وبعدها يحدث الفرز( من ليس معي فهو ضدي )وتحدث الماسي من القتل والويلات بوحشيه ودم بارد
ان نلسن مانديلا مثلا وغاندي وديمتروف ومن تاريخنا العراقي سلام عادل والسيد الصدر واخته
لكن ليس هناك فرق بين من سجن او عذب اواعدم كقائد او مواطن من عامه الشعب فكما يحق لنا ان نفتخر بتضحيات قادتنا لزاما علينا ان نخلد بطولات ابناء عامه الشعب الذين هم اولى بالخلود اذ ان القاده السياسيين ربما تدخل تصفيتهم ضمن الصراع المتكالب في المنطقه العربيه على السلطه الا ان شهداء الشعب كانوا ضحايا الطغيان والدكتاتوريه والظلم من الابرياء دفعوا ثمن الظلم والاستبداد انهم الابرار
والاهم من هذا كله اظهار الملفات التي تفضح وحشيه رفاق حزب البعث وفكره النازي والانذار المبكر لعدم عودته للحكم مره اخرى وتعتبر ضمن ثقافه (الوقايه خير من العلاج )بتعريف الناس ماذا ينتظرهم لو عاد حزب البعث للسلطه وعليه ان لايترجم ضجرهم من الحكومه الحاليه للترحم على النظام السابق سيما وان الحكام الجدد يسلكون بعضا مما سبق وان علينا الحذر ممن لبس ثوبا يغطي ثوبه البعثي والا نحن سائرون لخلق صدام جديد ربما000( خلف الملعون كلبا انكس من ابيه )---ان ننظر بعين ثاقبه لما يجري حولنا من الاعيب سياسيه ومشاريع تخفي في ثناياها الرجوع للبعث وفكره بشخوص جدد سيما وان الساحه العراقيه تعاني التشرذم والتمزق000 ومن خلالها وبوسائط كثيره منها المال والنفعيين واللباس الديني او الاثني والركض الا مبرر خلف العشائريه المقيته يقفز هؤلاء للسلطه
قول (الجواهري العظيم)
قبيله يلجا اليها ------مقعد لاالحزم ينجده ولا----الاعزام
سلمان اشرف من ابيكم كعبه وعصام ماعرف الجدود عصام
ومحمد رفعت رساله ربه كفاه لا الاخوال ------والاعمام
ما اكثر رجالات العراق الوطنيين والذين لهم تاريخ مشهود سواء بمقارعه الظلم والظالمين او بنظافه الايدي والنزاهه او بالثقافه الثره وحتى الخبره الميدانيه التكنوقراط المهني والسمعه الحسنه وحتى الانتماء العائلي النظيف ومن المناضلين المستقلين اوالمتحزبين ممن ضاقت بهم المعتقلات والسجون على مر تاريخم من اجل الحريه والديمقراطيه والذين يتعهدون باصلاح العمليه السياسيه بلا امتيازات اومردودات نفعيه اخرويه كما اصدرت محكمه الرصافه على احد المناضلين من هذه الفئه بعد ان انكرت الحكومه حقه في الحصول على تعويض عما اصابه من حيف ايام حكم البعث الاول1963 والعارفي والبعث الثاني
ان حجب المعلومات من ملفات الامن كليا عما تعرض له ابناء الشعب من ابشع صور التعذيب عن ذويهم اولا وعن ابناء الشعب ثانيا سيما وان قسما كبيرا منهم لازالوا مغيبين لحد الان وليس هناك أي معلومه عن مصيرهم فهو غبن متعمد فكما الكويت تطالب عن كل المعلومات المتعلقه بابنائها المغيبين ونحن اولى بهذه المعلومه فابناء الوطن هم اول منيجب ان يعرف مصير ابناءه في سجون ومعتقلات الطاغيه سيما وان الكثير من ملفات الامن والمخابرات قد وقعت بيد الحكام الجددلذلك يجب مسك سجل خاص لكل مغيب ومعدوم ومعتقل وعمل ارشيف خاص بهم لتكريمهم معنويا اضافه لتعويض عوائلهم ماديا فهم اولى بالذكر الطيب الذي هو جزء من وفاء الشعب ورد الجميل لهم
ان تعلق كل مدينه صور شهدائها وان تعرف بطولاتهم في الصمود والتضحيه التي تعتبر مدرسه وهم اولى بالتعريف ممن تنشر صورهم في الشوارع(خشب مرفع لاتضر ولا تنفع)بالالاف لم يذكرهم التاريخ باي منجز اومعلومه نضاليه وليس لهم حتى انتماء الجغرافيه الوطنيه على انهم قاده00 انهم قاده الجهلاء والمضللين والانتهازيين المنتفعين منها
ابطال التاريخ المعاصر اولى بنشر صورهم وتسميه الاماكن والشوارع باسمائهم لنسلك طريقهم في التضحيه والايثار من اجل بناء العراق الجديد
تاريخنا المعاصرورجالاته من المناضلين اولى بالذكر والتمجيد من بطولات التاريخ المسيره والمستغله للنفع الخاص السلطوي او المادي فهؤلاء شهداء الشعب الذين صاحوا باعلا اصواتهم (لا) فهم القائمون قياما وبعدها ينتفع القاعدون ويغمطوا حقهم في الذكر والتبجيل ويسجلوها بطولات لهم التي كانوا يومها اما من المصفقين للبعث او الجالسين على التل
ان لم يرد لهؤلاء العظماء حقهم فسياتي اليوم الذي يات من يعطيهم ذلك اضعافا
انهم سفر الشعب وفلكلوره انه
يوم الشهيد تحيه وسلام بك والنضال تؤرخ الايام
تبا لدوله عاجزين توهموا ان الحكومه بالسياط تدام

انها رائعه الجواهري العظيم (اقراها كامله رجاء) يوم الشهيد فيadab.com



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعيون العراقيون وطنيون اكثر من الوطن
- انت شيوعي اذن انت وطني
- لاتكن صداما اخر
- صرخه استغاثه
- فتاوى الانقاذ
- اوراق اللعب بالسياسه
- الدوله الفاطميه الثانيه
- حكم المؤامره متواصل ربيع العمى العربي
- حكم الزمان والمكان
- تجمعات زرزوريه
- بلى الحديد وما بلينه
- خطوه استباقيه للتخلص من الخطيئه
- شراء ذمم الفقراء
- تشظي الاديان
- (واعدوا) الى اين
- العراق غزو وغنائم
- الوطنيه ليست للمزايده
- علمنه الحركات والاحزاب الدينيه
- قنبله ايران الذريه
- الى متى يستمر الالهاء دون جدوى


المزيد.....




- -لا لإقامة المزيد من القواعد العسكرية-: نشطاء يساريون يتظاهر ...
- زعيم اليساريين في الاتحاد الأوروبي يدعو للتفاوض لإنهاء الحرب ...
- زعيم يساري أوروبي: حان وقت التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد الشمري - ملفات امن ومخابرات صدام