أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الشمري - الشيوعيون العراقيون وطنيون اكثر من الوطن















المزيد.....

الشيوعيون العراقيون وطنيون اكثر من الوطن


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3817 - 2012 / 8 / 12 - 22:37
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


وهل هناك اكثر ضياء من الحزب الشيوعي العراقي بالتجربه؟واثبتوا انهم وطنيون اكثر من الوطن
من خلال تاريخ الاحداث والتاريخ العراقي المعاصر و على مدى اكثر من مئه عام تبادل دفه الحكم فيها وتحت صراع دراماتيكي عنيف حركات اعطت نفسها انتماء مسميات واوصاف تبعا للسياسه والبرامج المطبقه لاداره الدوله في جميع المجالات الاقتصاديه والتعليميه
فالملكيه اعتمدت الاقطاع في الريف وكبارالبرجوازيين في المدن وعاش عامه الشعب تحت خط الفقر وبعد ا ان ضاق الشعب ذرعا انطلق في 14 تموز 1958 في ثوره دخلت تاريخ الامم في التغيير وبتفاعلات متسارعه استطاع الحزب الشيوعي العراقي ومن خلال اسناده للجمهوريه الفتيه وكادره الذي نزل الشارع طرحه برامج تتبنى مصالح الطبقات المسحوقه من الجماهير ان يكسب ودها وثقتها واصبح بحق حزب الفقراء فالتفت حوله جماهير الشعب فاستوعبها وصار اكبر قوه واكبر حزب وحقق العراق ان تقدما سريعا جدا فعم الاخاء والرخاء
لم يرق ما تحقق للاستعماريين الدين تهددت مصالحهم وخاصه شركات النفط الاحتكاريه التي التقت مصالحها مع مصالح من تضررت مصالحه في الداخل من اقطاعيين ورجعيين ورجال دين نفعيين وقومجيه انحرفوا عن خط الثوره الوطني واخذوا يعملون لجهات خارجيه وفي سيناريو ماساوي انقلابي اجهزوا على الثوره في 8 شباط الاسود عام 1963قتل الزعيم ورفاقه وتعرض الحزب الشيوعي العراقي لهجمه همجيه ذهب فيها خيره قادته نتيجه اخطاء قاتله ارتكبها الزعيم في اتباع سياسه عفا الله عما سلف ومضايقه التيار الديمقراطي والابعاد وحتى الملاحقه والسماح للقوى المعاديه التغلغل واستلام مناصب حساسه خاصه في الجيش وسمح بتجمع قوى الرجعيه والرده ساعد على حياكه المؤامره وسقاط الثوره
تميزت الفتره اللاحقه بصراعات على كرسي الحكم ازيح رجال الدين الشيعه من اللعبه وبعدها دارت معارك تدافع علىها البعثيون والقوميون نجح القوميون بازاحتهم ايضا واستمروا بالحكم --تميزوا بالركود السياسي واهمال المكتسبات التي تحققت للفقراء لصالح النفعيين والطفيليين وترهلت جميع دوائر الدوله ودخلنا في ليل الدوله العارفيه حتى عام 1968ما يعرف بثورة(انقلاب)17تموزحيث سيطر الضباط المغامرون على السلطه بانقلاب عسكري ومعهم حزب البعث من جديد بشعاره المعروف تعاون مع الشيطان من اجل الوصول للسلطه وعندما استقوى البعث عليهم بانقلاب 30 تموز أي بعد 13 يوم واصبح القرار السياسي بيدهم قاموا كالعاده بازاحه حلفائهم من الضباط واستفردوا بالحكم وعندما استقرت لهم الامور فتحوا حوارا مع الحزب الشيوعي معلنين انهم ارتكبوا خطا كبيرا في 1963 وانهم على استعداد لتصحيحه والسير في خط الديمقراطيه وحوار مع الاكراد لايقاف نزيف الدم في الشمال والتي يعرفها الجميع توبه ابن اوى وتم فتح قنوات افضت الى عقد مايسمى جبهه الاتحاد الوطني( كذا) استغلها البعث في استقرار الجبهه الداخليه التي مكنته من تاميم النفط في 1973 وكانت خطوه ايجابيه مكنت العراق من النهوض اقتصاديا وحدث مايعرف بالخطه الانفجاريه كان لاحمد حسن البكر دور مهم فيها دامت حتى اخرج البكر عنوه في 1979في دراما تامريه قادها المجرم صدام حسين تهدم فيها كل مابني في العراق من اتفاقات سياسيه التي هي اساسا هشه غير متكافئه كانت( استراحه المقاتلين) ليرجع العراق القهقرى في تصفيات هولاكويه تتريه جديده وطبقت النازيه والفاشيه الشوفينيه والميكافيليه وطبق قول الشاعراسد محمد(بغداد هل عاد التتار الى ربوعك من جديد)
كان ليلا طويلا طويلا اختلط اللحم باللحم لاتعرف فيها الاجداث وسالت الدماء غدرانا وجدا ول وافرغت كل انثى حملها ونعق البوم صدامنا صدام كل العرب وتجمع الرعاع بالروح بالدم نفديك يا صدام واصبح كل الشعب بعثيون حتى وان لم ينتموا وغلقت الابواب وقالوا اين المفر الاعدام وصدام خلفكم وجبهات القتال امامكم فاختاروا أي الموت تحبون
وعندما مست ناره اطراف ثيابهم حلفاء الامس في احتلال الكويت بقدره قادر اصبح الحلفاء اعداءعندما اختار صدام بعد ايران الكويت ليروا ماجنت على نفسها براقش واخذت منا نحن الشعب ماخذا ودفعنا ثمنها مقابر جماعيه عندما قلنا كفا
ليت امي لم تلدني لا رى تلك الايام السوداءوانا ارى اخوتي واصدقائي الابرياء يساقون لدوائر الامن ليغيبوا الى الابد وتضاربت الانباء عن مصيرهم منهم من قال ذهبوا بتجارب الاسلحه الكيمياويه او ذوبوا بحامض النتريك او بمثرمه الشعبه الخامسه للمخابرات في الكاظميه او ذبحوا على طريقه المجاهدين في سبيل الله (كذا)اذ لم نجدهم حتى بالمقابر الجماعيه---
ويقدر ان ما بنته امريكا ضد الشيوعيه انقلب السحر على الساحروكانت 11 سبتمبرالتي قصمت ظهر البعير صدام الذي تعاطف مع الارهابيين في بيانه الاستنكاري الذي يظهر انه جزء من الارهاب العالمي الذي تسبب بوضعه في قائمه دول الشر المرشح للتخلص الفوري منه سيما وانه متهم بحيازه اسلحه دمار شامل هذا من جهه والاخرى انه مرشح للاطاحه به بعد ان سحبت دول الجوار تاييدها له ونخر الحصار نظامه فخافت امريكا ان يسقط نظامه بيد الوطنيين وخاصه وهي تعلم ما للوطنيين ومنهم الحزب الشيوعي من موقع اقول سارعت باحتلال العراق وجلبت معها احزاب دينيه بعد ان وقعتهم في لندن على بياض وهم اصلا شركاء في اجهاض حكم الزعيم وحلفاء البعث قديما بعد ان شرع قانون رقم 80 الذي اسس لتاميم شركات النفط العامله في العراق ليعيدوها من جديد وهم اليوم اسياد العراق المحطم الانقاض---هنيئا لهم بامريكا-- وبهم تخلصت امريكا من قانون عبد الكريم والى الابد رقم 80 وابيح العراق لشركات النفط لتنهب ثرواته بلا رقيب ولا حسيب
عتبي على ابناء العراق الذين اخطاوا الاختيار ولمرتين في الانتخاب—لااعرف لماذا يقبل الشعب العراقي بحلفاء البعث السابقين والذين انطلقت منهم ايام الزعيم فتوى الشيوعيه كفر والحاد والتي كانت احدى الاسباب التي تجمع حولها اعداء الثوره وهم يهتفون فلسطين عربيه فالتسقط الشيوعيه --- ولا زالوا يحتفظون بالعلم الصدامي وشعاره ويصابون بالقشعريره من ذكرى تموز واسم زعيمها انهم امتداد البعث بامتياز لولا الامريكان الذين ابقوا على بعض الحريات خوفا من رفض وجودهم والا فتكوا بخصومهم السياسيين بلا رحمه وهي اليوم تمارس سرا بكواتم الصوت والاغتيالات
لقد اوهم رجال الدين الناس انهم يحكمون باسم الدين وهم ابعد ما يكونون عنه ---جيوبهم اقرب-- سيماهم في كروشهم وخلفياتهم وحماياتهم وقصورهم وولائمهم وكبر عمائمهم وكنوزهم وتعدد زوجاتهم مثنى وثلاث ورباع وما ملكت ايمانهم واذا تمتعتم النساء فاتوهن اجورهن والعقارات والاراضي والمنشئات والسيارات والمقاولات والهدايا والرشا وحتى قبورهم مميزه
كان الرئيس عبد الله المؤمن واليوم عباد الله المؤمنين ما الذي تغير لاشىءملا الدنيا تماثيلا تؤشر باصابعها الى طريق( الكاوليه )الغجر-- وصورا تمثله في هياه المحارب والفلاح والعامل كتب القران بدمه حتى ان احدهم جن وبدا يكرر كلمه شيلمهن واليوم لاتستطيع المطابع ان تجاري تجاره صور اهل العمائم عباد الله المؤمنين فان وضعهم في البيت بركه تطرد العين وتخزي الشيطان وتبطل السحر وتكثر الرزق وتطرد المرض وتعطي الصبر للجوعى وتكسي العريان وفي الشوارع تدل السائح الى مراكز العلم والحضاره والتقدم والمشاريع النهضويه وفي دوائر الدوله تدل على الاستقلال الناجز ومكتسبات الحكومه وتحفز الموظف على مخافه الله في العمل وانجاز معاملات المواطنين بجديه حيث ان المواطن ينتظر ساعات طوال لابل ايام على مجرد توقيع وهو يضع صوره عبد الله المؤمن فوق راسه اذ ليس في العراق من يضع صوره رئيس الجمهوريه رمز السياده
ونتيجه المباهات نجد ان ليس للعراقيين الا العوده للاصح اذ لايصح الا الصحيح والحقيقه تقول ان حبل الكذب قصيرولم يحصد العراقيين من الدوله الدينيه الا الوعود وذهبت الاموال الطائله نتيجه التخبط والفساد في دروب مظلمه اوجبت ان يعيد الشعب حساباته بالعوده الى الوطنيين الاحرارالمتفانين في خدمه الشعب بلا امتيازات او رواتب عاليه ومخصصات وحمايات ولا حجب ولا بيرقراطيه خدمه المواطن من خدمه الوطن شعارهم الوطن والشعب اولا (وطن حر وشعب سعيد)هذا شعار حزب يتبناه كل وطني غيوروفوز الوطنيين في الانتخابات كفوز الفريق الرياضي جيد الاداء تؤيده جميع الاتجاهات الفكريه وتشارك في اسناده
ادخال البهجه لقلب المواطن في الملعب كما في السياسه ويتاتى من نظافه اليد وحسن الاداء وتحقيق العدل والمساوات
الانتخابات على الا بواب رغم المماطله ليكن الاختيار الصحيح هدف الجميع كفانا ان نعيش في ظلام الجهل والفاقه لينعم ثله من النفعيين والجهله باسم الدين بالاثراء الغير مشروع والامر اوضح من الشمس الارها ب وعصابات الجريمه السائبه وتدني الخدمات والفساد والمحسوبيه والبيرقراطيه وفوضى الرواتب العاليه وتفشي البطاله واهمال الزراعه والري والصناعه والتجاره والتعليم والصحه وترهل الجهاز الحكومي وضعف الاداءه وتفشي الافقار والتجهيل وانتشار الخرافه وتهميش الثقا فه والفنون والرياضه واهمالها وعدم العنايه بالطفوله والمراه والتوجه نحو التطرف الديني الطائفي وتغذيه روح الفرقرفه المذهبيه وصب جل اهتمامهم بالاضرحه والزيارات وصرف الملايين لاحيائها وحمايه الزائرين واصبحت اليوم هي الوسيله الوحيده للكسب السياسي الرخيص والاستغفال والانسان العراقي اليوم بحاجه ماسه للنهوض والبناء
العلاج الناجع لمشاكل الشعب وفرض الاراده حسن الاختيار يوم الاختيار



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت شيوعي اذن انت وطني
- لاتكن صداما اخر
- صرخه استغاثه
- فتاوى الانقاذ
- اوراق اللعب بالسياسه
- الدوله الفاطميه الثانيه
- حكم المؤامره متواصل ربيع العمى العربي
- حكم الزمان والمكان
- تجمعات زرزوريه
- بلى الحديد وما بلينه
- خطوه استباقيه للتخلص من الخطيئه
- شراء ذمم الفقراء
- تشظي الاديان
- (واعدوا) الى اين
- العراق غزو وغنائم
- الوطنيه ليست للمزايده
- علمنه الحركات والاحزاب الدينيه
- قنبله ايران الذريه
- الى متى يستمر الالهاء دون جدوى
- السفور والفتوى


المزيد.....




- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الشمري - الشيوعيون العراقيون وطنيون اكثر من الوطن