أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الجوراني - فضح المفضوح من ملفات الفساد














المزيد.....

فضح المفضوح من ملفات الفساد


احمد الجوراني

الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 14:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول الأنجليزي" شريدان " خير لنا ان نكون بدون برلمان من ان نكون بلا حرية صحافة ،والأفضل ان نحرم من المسؤولية الوزارية ومن الحرية الشخصية ومن حق التصويت على الضرائب على ان نحرم من حرية الصحافة وذلك لأنه يمكن بهذه الحرية وحدها ان تعاد جميع الحريات ان عاجلاً ام اجلاً ....... وبناءاً عليه تعتبر الصحافة والأعلام رسالة تنويرية تنمي وعي الأنسان وتطلعه على مجريات الأمور، وتحافظ على فكره من التشتت ، ولأهمية هذه الرسالة وضعت ثوابت تتعلق بألمباديء الأخلاقية لممارسة المهنة الصحفية.
تعرَف الأخلاق المهنية في قاموس الصحافة والأعلام على انها مجموعة القواعد المتعلقة بالسلوك المهني التي وضعتها مهنة منظمة لكافة اعضائها حيث تحدد هذه القواعد وتراقب تطبيقها وتسهر على احترامها , وهي اخلاق واداب جماعية وواجبات مكملة او معوضة على التشريع وتطبيقاته.
لقدبدأت نشأة اخلاقيات المهنة الاعلامية عام 1918 بعد الحرب العالمية الأولى حيث كانت فرنسا السباقة في هذا المجال حيث كانت هذه اولى محاولاتها لوضع ميثاق لأخلاقيات هذه المهنة , وجرت بعدها محاولات أخرى سنة 1939 ببوردي للأتحاد العالمي للصحفيين حيث انبثق ما يسمى ب(عهدالشرف الصحفي) الذي ركز على ضرورة تحلي الصحفيين بالموضوعية , كما حدد مسؤولياته أزاء المجتمع المتمثل في القراء والحكومة وزملاء المهنة وعلى غراره عقد المؤتمر الأول للصحافة القومية للأمريكيين سنة 1942 في المكسيك , وكان التركيز في تلك الفترات على الصحافة الورقية وذالك لعدم ظهور وسائل الأعلام الأخرى أو قلتها , اعقبتها محاولات اخرى في دول العالم الغربية منها والنامية , في الهند مثلآ سنة 1958 ،مصر1958 و1960 ،دستورالأتحاد العام للصحفيين العرب أزاء المجتمع العربي عام 1962 وأيضاً استراليا،انجلترا، الولايات المتحدة الأمريكية عام 1975.
احد المباديء الأخلاقية لممارسة المهنة الصحفية والأعلامية هو الموضوعية في الطرح وأهم عنصر في الموضوعية هو احترام عقلية المتلقي عند مخاطبته اعلامياً ،مادفعني لسوق هذه المقدمة هو متابعتي وعلى مدى اكثر من عشرة ايام لماعرضته احدى القنوات الفضائية من ملفات فساد في وزارة الدفاع العراقية !!وكنت متلهفاً ومسروراً في آن واحد لمعرفة تفاصيل هذه الملفات اثناء الترويج لهذا البرنامج قبل عرضه بأيام كون موضوع البرنامج يتعلق بسرقة اموالي بصفتي احد افراد الشعب العراقي ، اضافة الى انه يفضح ملفات جديدة تساعد القضاء العراقي في ملاحقة الفاسدين وسارقي اموال الشعب ، ولكني فوجئت بان جميع الملفات المطروحة اما محسومة قضائياً اومعروضة على هيئة النزاهة او القضاء العراقي ، حيث لم يأت مقدم البرنامج او أي من ضيوفه بشيء جديد كأن حالهم كحال من فسر الماء بعد الجهد بالماء ، ولانعلم ماهي الغاية من فضح ماهو مفضوح ، ربما الأثارة الأعلامية !!.
جميل جداً ان تجد من يتصدى للفساد ويقوم بفضحه امام الناس ، ولكن الأجمل من ذلك ان يتم الكشف عن ملفات دسمة طازجة وليس بائتة لاقيمة لها وذلك حفاضاً على الحرفية واحتراماً لعقلية العراقي .



#احمد_الجوراني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش المليشياوي ينقذ أهله
- حارة ( كلمن إيدو ألو)*
- عركة كصاصيب
- عذرُ اقبح من ذنب
- برلمان العطل والمقاطعات
- الصراعات السياسية بيئة للأرهاب
- رؤية مواطن لحل الأزمة
- سعادة العراقيين...سعادة صالح جبر
- المواطن العراقي..5+1=صفر
- ماألغاية من رسالة اربيل؟
- منح الثقة ... حجب الثقة
- لايعوفني ولايجي وياي
- انها البشرى ولد دكتاتور
- حرب الملفات القذرة
- القتل بالمعروف
- الحسقيلي
- ولادة امة
- من يستهدف من؟
- خرق امني ... تبريرات ساذجة
- الرموز الوطنيه .. سلطة القانون


المزيد.....




- “نظرتُ خلفي ولم أرَ أحدًا”.. ناج من فيضان مفاجئ يصف مصرع حوا ...
- ردود فعل متباينة بعد قمة ألاسكا.. القادة الأوروبيون يدعون لم ...
- الدوري الإنجليزي.. تحقيق حول إساءة عنصرية ضد لاعب بورنموث
- قادة أوربيون يدعمون -اتفاق سلام- مع روسيا بضمانات لأوكرانيا ...
- بريطانيا ستحاكم نحو 60 شخصا بتهمة -إظهار الدعم- لحركة محظورة ...
- قمة ألاسكا تكسر -عزلة- بوتين على الساحة الدبلوماسية الدولية ...
- شامية وأبو ركبة يواصلان من غزة رسالة الشهيدين الشريف وقريقع ...
- الحرب على صوت أميركا لم تبدأ مع ترامب فقد سبقه إليها مكارثي ...
- قمة ألاسكا تجمع ترامب وبوتين في مباحثات شاملة ودعوة للقاء بم ...
- باكستان تعلن حالة الطوارئ بسبب الفيضانات والانزلاقات الأرضية ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الجوراني - فضح المفضوح من ملفات الفساد