أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الجوراني - عركة كصاصيب














المزيد.....

عركة كصاصيب


احمد الجوراني

الحوار المتمدن-العدد: 3953 - 2012 / 12 / 26 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايعنيني ماأثير من ضجة اعلامية حول اعتقال حماية وزير المالية كونها قضية قضائية ممكن أن تأخذ سياقاتها القانونية الصحيحة ,هذا أمروألأمر الأخر اننا تعودنا على الأزمات وشبعّنا من هذه التخرصات التي غايتها الضحك على ذقوننا لأغراض انتخابية تبدأ بزوبعة اعلامية كبيرة سرعان ما تنتهي بتبويس اللحى مثل أي ( عركة كصاصيب ) , كما انها قضية لا تحسمها المزايدات السياسية بقدر مايحسمها القضاء كما تعودنا , ما يهمني من هذه الأزمة التي ارادوا لها ان تكون أزمة ! هو ماترشح عنها من أمور اعتقد انها مهمة :
الأمر الأول : هو العدد الكبير لأفراد حماية الوزير الذي يبلغ فوج بتعداد مئتا عنصر,حيث اثار ذلك استغرابي كون حكومتنا الوطنية الرشيدة ! تتآلف من سبعة وعشرون وزيراَ وبافتراض ان كل وزير له نفس العدد من الحماية فأن عدد حمايات الوزراء حصرياَ خمسة الاف واربعمائة عنصر عدا الدرجات الخاصة , واذا كان كل عنصر يتقاضى مليون دينار شهرياَ على اقل تقدير ,أترك لكم الحسابات الشهرية والسنوية في هذه الفقرة فقط لتعلموا كم هو مكلف الوزير العراقي !, واذا كان كل وزير لديه هذا العدد من الحماية , فكم عدد حماية رئيس الجمهورية ونوابه ورئيسي مجلس الوزراء والبرلمان ونوابهم !! ,رحم الله الشهيد عبد الكريم قاسم كان بأمرته جيش العراق ولايخرج معه الا سائقه ومرافق واحد.
الأمر الثاني : هو دائماً ماتتم الأساءة الى مكون كامل من قبل قادته بأختزاله بمجموعات متهمة بأعمال ارهابية لأغراض الدعاية الأنتخابية وأذا كانت هكذا تقاس الأمور فأنهم بالتالي عراقيون وبالتالي فعلهم ينعكس على كل عراقي وليس على مكون معين,لماذالا نعتبرهم اناس اخطأوا وكل انسان يخطيء ويصيب بغض النظر عن عرقه ودينه وطائفته ولونه.
الأمر الثالث : هو طالما يتم الاعتراض على الطريقة التي يتم التعاطي مع هذه القضية ومثيلاتها وليس على الجرم المرتكب من قبل الجناة , ففي ماسبق تم الاعتراض على طريقة اعدام صدام ,وطريقة عرض اعترافات عرس الدجيل واعترافات حماية الهاشمي , والان الأعتراض على طريقة اعتقال حماية وزير المالية , ولانعلم كيف تم اعتقالهم وما هو وجه الأعتراض على الطريقة؟ , لم نسمع عن دول متقدمة علينا في الديمقراطية وحقوق الأنسان انها تقدم باقات زهور للمتهمين عند اعتقالهم وللمدانين عند اعدامهم , وهل تساءل احد عن الطريقة التي يتعامل بها المتهمون عندما ينفذون جرائمهم بحق المغدورين اللأبرياء ومعرفة ان كان الذبح على الطريقة الأسلامية ام لا !!.
يكرر النواب دائماً مطالبتهم باخراج ملفي الفساد وحقوق الانسان من دائرة الصراعات السياسية وانا اتفق معهم ولكنهم يتناسون ملفين مهمين اخرين وهما ملف الأرهاب وملف العلاقة بين الأقليم والمركز , فأذا اخرجت هذه الملفات الأربعة خارج الصراعات والمزايدات السياسية , فأن العملية السياسية سوف تأخذ مسارها الصحيح , لأن هذه الملفات تتعلق بالدم العراقي والمال العراقي وانسانية الأنسان العراقي ووحدة العراق وهي اسمى واشرف من كل العناوين والمسميات .
*تعني شجار بين بائعي اللحوم




#احمد_الجوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرُ اقبح من ذنب
- برلمان العطل والمقاطعات
- الصراعات السياسية بيئة للأرهاب
- رؤية مواطن لحل الأزمة
- سعادة العراقيين...سعادة صالح جبر
- المواطن العراقي..5+1=صفر
- ماألغاية من رسالة اربيل؟
- منح الثقة ... حجب الثقة
- لايعوفني ولايجي وياي
- انها البشرى ولد دكتاتور
- حرب الملفات القذرة
- القتل بالمعروف
- الحسقيلي
- ولادة امة
- من يستهدف من؟
- خرق امني ... تبريرات ساذجة
- الرموز الوطنيه .. سلطة القانون
- المنتخب الكروي العراقي ... المنتخب السياسي العراقي
- شدوا الجرذان
- الكوده


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الجوراني - عركة كصاصيب