أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - خلف الجدرانْ














المزيد.....

خلف الجدرانْ


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3995 - 2013 / 2 / 6 - 12:22
المحور: الادب والفن
    


على أسوار المدينة
قد حدث
فما عادَ في القضية
نميمة
بين الشعلة والفتيلة
يشحذُ في خرائب النفسِ
كتب الأسلافْ!
من خلف الجدران
عيونٌ كثيرة
ترمي بألف حجارة
( بلا حجارة)
لو ان الذي جرى
كان.... وما كان!
في عقرِ داره
ما تسللَ ابداً بلا إنذارْ
لكنَهُ هو كما هو
" بطعمِ الجحيم"
فأعطي القلم لأصحاب الخبراتْ
وارمي الأرقام ، فمحاسبون نحن
في السذاجة حدَ الإيمان !
وبحجمِ البلاد
فاني ارى ولا اسمعْ
وأتأمل ولا انظر!
في كل اختلاف حضارة
الا في اختلافهم انزلاقه!
من خلف الجدران عيونٌ
كثيرة
ها هو.... هو ذاك
ما كان فوقَ الهمزة لُمزه
فمحاسبون نحن
حدَ البكاء
وتلك البلادٌ وطنٌ.....بحجم كل الأوطان!
فمحاسبونَ نحن حد الهجرة
والتهجيرْ
ويدٌ واحدة فوقَ الجرحِ لا تشفي!
فمحاسبونْ هذا اليوم
وذلك الامسْ وما قبلَ الامس....
ها هو.... هو ذاك
ورغم الف وألف قناعْ
قد بانَ حدَ اختلاجاتِ النفسْ!
وما همه ,بشيء من الجنون
والدمار والخراب
على قنصِ الكلمات تبضع بحروفٍ
رخيصة، شلتْ موازينه!
فلماذا تُصر ان تحاسب المجنونْ
ولا حلَ للجنون الا العقلَ والمسايرة!
ولما كل تلك العزيمة على الاختلاف
في انزلاقة لا حضارة!
فيدٌ واحدة فوق الجرحِ لا تشفي
والجروح كثرتْ......
تنبشُ في طياتِ الامسِ
على اختلافٍ في تفرقة لا حضارة!



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا وطنْ
- حدَ النضوجْ
- بالأحمر أو حتى الاسود العريض
- ما ضَرَ
- عين إبليس
- قصة: واجهه لكل ما أعد له/ا أن ي/تكون!
- الفضيلة!
- أولى الخطوات
- بطاقة ائتمان
- حسونه...... الملعونة!!!!!
- وللشعر ألقابه .....توزع بالمجان!
- وتعتمر حولي الصفقاتْ
- على علو نيسان
- و شم عارْ
- رواية!!!
- لا تقامر
- ولتحت!
- حتى وحتى....ذلك الأمسْ إلى هذا اليوم!
- على يدي يودُ الصلب!!!
- شيء


المزيد.....




- منتدى الفحيص يحتفي بأم كلثوم في أمسية أرواح في المدينة بمناس ...
- الطاهر بن عاشور ومشروع النظام الاجتماعي في الإسلام
- سينما الجائحة.. كيف عكست الأفلام تجربة كورونا على الشاشة؟
- فتح مقبرة أمنحتب الثالث إحدى أكبر مقابر وادي الملوك أمام الز ...
- الفنان فضل شاكر يُسلم نفسه للسلطات اللبنانية بعد 13 عاما من ...
- ابنة أوروك: قراءة أسلوبية في قصيدة جواد غلوم
- الطيب بوعزة مناقشا فلسفة التاريخ: هل يمكن استخراج معنى كلي م ...
- لبنانية تحقق حلمها الجامعي بعمر 74 عامًا وتلهم الأجيال في تخ ...
- قبول حماس لخطة ترامب.. إشكالية تختبئ خلف -اللغة الحذرة-
- ثبتها وتابع أحدث البرامج الثقافية على تردد قناة ناشيونال جيو ...


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - خلف الجدرانْ