وصرخه من جوف الفؤادِ مرتْ فيني عُمر قد كانت تنادي يا خيبتي يا خيبت ما كان بيننا احببتُ طعم الحب حتى نسيتهُ بكْ فبكيت يوم تذكرتْ! فعلى علو نيسان على علو الجبال على علو الامس شيء فيني مر قد كان ينادي جرف بها وابلْ الذكريات والاماني حتى نقطه الحضيض فلا ترد هذا اليوم على صدى الفراغ فهكذا هو الرحيلْ اغرابٌ نحن....