ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3761 - 2012 / 6 / 17 - 15:02
المحور:
الادب والفن
(1)
عندما تخنقك كلماتي
كالنارِ تلهبُ كيانك
تذكر
أني قد ملكتُ الصمتَ يوماً
فآلمني الصمتُ محضُ ظنونك!
ولان ملكتها في عقلكْ
انت سيدها
وان ملكها غيرك
كنتَ عبدها!
فالسيف بالسيف
ما جنيتُ من كلماتي الا البغضاء
وما جنيتَ انت من ظنونك الا الاثام
ف أبيع ....والتراب عندي أغلى
وأشتري راحه بالي!
(2)
ما عرفته يومْ
لا في حزن ولا فرح!
لكني سمعتُ في الخارج
انه قد قِيل......باسمْ الالهه بسم الرب
كان يقذفْ كان ينصحْ!
فرنتْ في بالي:
"حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه"
فذكرني التذكر بالذكرى ان اذكر
يوم خرج "مُتصلحْ "بسيف صلاح ليصلحْ!
فخانهُ صلاحهُ في إصلاحه
ناهباً فلسطين!!!!
فضحكت ضحكاً
حتى أني ما عدت ارى دمعي من دموعي!
فما بين هذا الاسلام وكل مُتاسلم
ربٌ ونيه!!!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟