أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - زمنْ وحقبتان!














المزيد.....

زمنْ وحقبتان!


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 13:34
المحور: الادب والفن
    


(1)
وصاح القتيل في القبر
ما تهمتي بعد.. ؟
كانت كأنها لم تثبت
بعد!
..............
(2)
كصفحه بيضاء
بها وإليها
ما تزرعْ
بين الوعي ولا وعي
وردٌ وشوك
حلم و وِد!
على مشجع الأمسْ
مر حلم
ما لامس هذا اليوم ولا فكر بالغد!
فسجتْ العاطفة معضلة اليأسْ
جرفت بها تيار حياتي
كان
"ماضي لا يأبى الرحيل"
(3)
ما بين الأنا والعليا
فجوه الهو
لقانون الزمن الراكد
فمرت ألف حكاية
في موسم الحج
وعني متى يأتي
فيني الحج!
(4)
معلقاً بين الوهم واليقين
لرصاصه رحمه
ما أحياها وما قتلها
فزيدَ فوق البُعادِ بعاد
و فوق الخيانة خيانة
والبلادة بلاء!
لذلك الأمسْ
وما خطَ إليها الإجابة
سوى
بِضع حروفْ
"تعشقين المذله"
أيا لوعه عاشقٍ
يركضُ خلفَ الجنون
بلا وعيٍ
لطفلٍ فيني يجوبْ
-أرفضُ التصديق-
في منفى وملقى
تحت الماء الحياة
و فوقه شهقة اختناق!
منشياً فيني
في خوفٍ وظنونْ
فنادتْ والروحُ تنادي!
فأبتْ لتلك الذاكره
التصديق!
حتى خطتْ السماء
إليك
آية
تلك المذله
عشقتها مثلي!
فحملتُ خُصَل الغانيات
الاتي عشقنك قبلي
وبقلبك المغرور غرستهُ
فسال منه وجعي!
وسال من وجعي
وجعكْ
فأبكاني!
فأشهد بجنحِ الأمسْ
على جبينِ هذا اليوم
وأنت كالذبحة
عالقاً فيني
بين الشريان والوريد
صارخاً فيني
بين الشعور والا شعور
بأني أحببتك يوماً
حد التمرد
وأخلصتُ إليك
حد الخيانة
فإني أشهد
بكل قوه أتتني من بعدكْ
أن ما كان ينقصني
إلا ذره
تزدني فوق الأمسِ انفجار
لغرورٍ ونزواتْ
وحدسٍ وشعورْ
أحرر بها الأمسْ
لتجمعني بك لحظه الارتطام
على أرضِ الواقعْ
حلمْ
جثى إليه التاريخ
في زمنِ أمسٍ وحقبتان
لولا انكساري أمامك
وصمتك
ما كتبَ لي الشفاء!



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داخل غير خارج,وخارج غير داخل
- لا تزد!
- .....!؟!؟!؟
- أأبكي....لا
- من مذكرات عاشقه على بلاط الواقع!
- من مذكرات رجل وامرأة في زمن الزعانف الشرقية!
- مذكرات عاشقة تنوح على أطلال الأمسْ في زمن التحولات البريه!
- ورغم كل ذلك!
- نزف الذاكرة (2)
- نزف الذاكرة
- أمواج الذاكرة
- في ظل تلك المجزرة!
- كتاب!
- وسبحان من سوى فينا الأوهام!
- من وراء عتمه!
- رصاصه رحمة
- وفي جامعه.... الصومعة ....الجمهورية ....العربية!
- الحب الأعمى
- وبحكم المرض....نحن بشر!
- ومض الذكريات


المزيد.....




- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن تشكيلة لجنة تحكيم دورته ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالشاعر عذاب الركابي
- من أرشيف الشرطة إلى الشاشة.. كيف نجح فيلم -وحش حولّي- في خطف ...
- جدل بعد أداء رجل دين إيراني الأذان باللغة الصينية
- هل تحبني؟.. سؤال بيروت الأبدي حيث الذاكرة فيلم وثائقي
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- -سيرة لسينما الفلسطينيين- محدودية المساحات والشخصيات كمساحة ...
- لوحة للفنان النمساوي غوستاف كليمت تصبح ثاني أغلى عمل فني يُب ...
- معاناة شاعر مغمور


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - زمنْ وحقبتان!