أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - وسبحان من سوى فينا الأوهام!














المزيد.....

وسبحان من سوى فينا الأوهام!


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 14:46
المحور: الادب والفن
    


وبعد أن جافني النوم
التقطت الروح فيني خلسة
عانده....
أيقظتني فجراً
"وتلك أغرب عاداتي!"
التقطتها خلسة
من بعدِ اجتياحٍ فيني
لحزنٍ غريب
-ليعجب الحزنُ من حزني-
نظرتُ للقمر
سألته: من أنت
..........................
سجلتها ساعةً وتاريخْ
وصدفه...صدفه
وجدتُ رسالة مرمية
أحببتُكُ!
فطابقتُ حزنَ الأمسَ على هذا اليومْ
في تلك اللحظة
وتلك النسمة
والرائحة
في لحظه مُقدسه مُباركه
قد مرت أنفاسٌ خلفَ أذني
أحبك!
وأنا التي خِلتُ إدراكي قائلها
فغشني الفؤاد!
-فباتت ملعونة-
سبحان من سوى الأرض والسماء
"من قال لكم"
بأن الحقيقة فينا ما ندركه
لا والذي سوى هذه السماء
لهو كاذبْ
فالحقيقة
جزءٌ لا ما يأتيه العقل إدراك
بل بصدقٍ ما هو إلا الشعور!
فإن باتت للعين رؤيا
شهقت الروح....حسره أو
حتى صدمه!
(فحتى بالصدمات....غير مصدوم)
(2)
فتقبلت في نفسي هذا اليوم
بصدرٍ رحب وصمتْ
الاتهام
ورضيت سدَ فجوه الألم
بوابل الأكاذيب
فبعضٌ من الأوهام تشفينا
تقبلتها....تقبلتها....
و لو أنها خُنقتني
فإني رأيتُ في عينيهِ الشفاء
فسبحان من سوى هذه الأرض
في الأمس ما عُميت لكنْ.... لم أرى
واليوم
إني أرى لكن....اخترتُ العميانْ طريق
فموتي أيتها النفسْ
فموتي أيتها الروح
مت يا قلب
فموتي...موتي...موتي
بكل ما فيكي



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وراء عتمه!
- رصاصه رحمة
- وفي جامعه.... الصومعة ....الجمهورية ....العربية!
- الحب الأعمى
- وبحكم المرض....نحن بشر!
- ومض الذكريات
- فارس أوهام
- ويوم!
- وهل تدري!
- قلم
- مذكره الأمس خرجت صدفه!: رسالة إلى أكاديمي على قمة الهرم....ل ...
- رَصَدْ
- أجراس الذاكره
- ومضه
- من مذكرات عاشقه مهزومه
- وأظن(2)
- عاجل:بالبريد السريع...رسالة إلى ذكر....! أزال شاربيه بالشمع ...
- مذكرات مراهقة:خارج حدود الجسد
- كبسوله نسيان
- لا تحدث....وأخبرني


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - وسبحان من سوى فينا الأوهام!