أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - من مذكرات عاشقه مهزومه














المزيد.....

من مذكرات عاشقه مهزومه


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3559 - 2011 / 11 / 27 - 14:18
المحور: الادب والفن
    


(1)
كم من صلاه كفاره
أحتاجها
لتخرجني
من سن القلم!
واقفٌ تصيح
ما أوسع الفراغ
وأرد عليك
رُحماك إلهي
كم هو جميل
ذلك اللاشيء!
وإني لم أدرك
روعه الروح فيك
إلا يوم رسمتْ
ما كان بيني وبينه
ولم أدرك واقع الأمس فيك
إلا ساعة غضبك!
فانظر في عيني
ببعض الجدية
أما كان صديقك؟!!
(2)
انظر لهذه اليد
فانظر لهذه اليد
ناعمة هي
صغيره هي
بريئة هي
لكن عليها
قرأت ألف رجل!
وعليها
عكفتها..... كالأطفال
ربي خير لي الأفضل
وإذ بها تشنق ألف رجل!
(3)
وها أنت تعود
كفاقد الصواب
لكنك هذه المرة
أخطأت بالحساب
فلست مِن مَن يتودد يا صغيري
وإني لست مِن مَن بلاهم الرب بالترصد
لكنني
لكنني
(إليه)
ما إن دخل في صدري
ما خرج من مسام القلب
إلا إثر الصدمات
إلا إثر الصدمات
تسرب!
(4)
كراهبه
كقديسه
رفضت العالم
وكان عالمي
عَلَمني
كيف أن يكن العالم بكفه
وهو بكفه
من إحساسي يوم رسمته
مر ألف وألف عاشق
كان يكفيه أن يدرك
كان يكفيه أن يعلم
إحساسي إليه
وسع ألف عاشق
فلماذا لم يحتويه كالرجال!
كان يكفيه
أن يدرك بأني انتظرته كالأميرات
فلماذا لم يدرك أبداً عِشق الأميرات!
وإني أدرك
ما كان خلفي
إلا الغاووون
فما أتاني
إلا واقعاً
(5)
مرجومة أنا
بحجارة الغواية
وحجارة الخيانة
مرجومة أنا
بقانون العشق
وقانون الأعراف
مجنونه أنا يا رجل
لو حدثت به
مُجدداً!
ما ذنبي وما ذنبه
سوى أنه يوم
سحب من تحتي
سجاده الصلاة
وكانت إليه صلواتي
وكان هو قِبلتي
بل كان....وكان!

رددتها إليه
رددتها إليه
طعنه!
وبكيت
بصدقٍ نسيت
يوم أنت رسمتْ
ورنت في البال ضحكاته
تتفجر فيني
تتفجر فيني
تتفجر فيني
تتفجر فيني
بين النبض والنبض
ونسيت
ونسيت ذلك العمر
على ماذا بكيت؟
وأظن
وأظن أطلت النظر فيه
أطلت النظر فيه
كم هو لئيم
ونسيت النظر في نفسي
كم أني حقودة!
صدقني
ما اختلف هذا اليوم عن الأمس
سوى أنه إذا ضحك
أجرر أذيال الخيبة
وأنسى علا ما بكيت
بيدي أجفف الدمع
كي لا أخسر من أحب
وأعود!
أتراك
لماذا لم يدرك ؟!
لكنني
هذا اليوم
هذا اليوم يا صغيري
لن أنسى أبداً على ماذا بكيت
ولن أعود!
(6)
لا أملك هذا اليوم
سوى أن أخبرك
أنه كالأطفال عاملني
ولماذا أخذ مني قرار النسيان
كالرجال؟!
أم أني أخطأت بالحساب
يوم أخذ مني قرار النسيان
رآني امرأة
فنسيت به النسيان
وإني قد عشقت
الجنون عليه
لا على عِده!
وبيني وبينه!
وإليه وعليه!
فلا تَلم في بغضٍ
مِن مَن رأى فتنه!
(7)
كلانا يا صغيري
سرح بعيداً
سرح بعيداً
سرح بعيداً
بأحلامه
وما إن حانت
ساعة الغروب
وما إن حانت ساعة الغروب
رحلت السُكنى!
فصاح الحب كلانا
أحبك
والمعادلة لم توزن بعد
لكنني
أحببتك
وها هي
وُزِنتْ المعادلة!



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأظن(2)
- عاجل:بالبريد السريع...رسالة إلى ذكر....! أزال شاربيه بالشمع ...
- مذكرات مراهقة:خارج حدود الجسد
- كبسوله نسيان
- لا تحدث....وأخبرني
- وأظن
- امضي............
- جواز سفر
- شمعه في مهب الريح
- على أبواب الشتاء
- فليذهبوا انتحار
- ألا
- بصيرة
- كثر قليل,قليل كثير
- تسول
- لا تتوهم!
- لاتغيب
- نقطه بدايه!
- أرأيت!
- لو


المزيد.....




- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - من مذكرات عاشقه مهزومه