ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 17 - 16:08
المحور:
الادب والفن
حين أفكر فيك
تتوقف حماقاتي عن الهذيان
ويتوقف عقلي عن الحساب
-وكم أكون سعيدة –
ليصبح الكون عندي
نظريه مجرده
ليزلق الماضي الكئيب
فأدخل في نوباتٍ صرعٍ
-وغريب-
أخاف اقتراف الجريمة
فأصحو وتصحو
مشدو الجنون!
لا...حين أفكر فيك!
(2)
كحبه مطرٍ سقطت من السماء
فاجئني ....
فأتاني الإلهام هذا المساء
اقترب مني خطوه
لأتراجع خطوتان!
ففي كل الخطوات
خطتْ...ما بيننا
إلي ...وانهزام
فأصل...وللطرفِ خائبة
لتسقطت جميع احتمالاتي!
بين الطفولة والرجولة
حداً
أسأله
فلا يجيب!
(3)
كحبه مطٍر سقطت من السماء
أتاني....فاجئني
نازعني...قتلني...حتى أحياني
فغريب حال الهوى
غريبٌ أمر الهوى
فحين أفكر فيك
تفشل جميع محاولاتي
في قسمه أو حتى ضرب
لطرح الأمس و فوقه هذا اليوم
حتى نسيتُ أن للحبْ طعماً
لا يقبل تلك القسمه!
لأجده محصله الصفر!
فحين أفكر فيك
أدرك واقعي من هذياني
في حلمٍ أو حتى هاجسٍ
معتلياً النظريه النسبية
في كمٍ أو حتى كميه
لذلك الأمس وهذا اليوم
على معضلة الزمن الرباعي
في زمنٍ و حتى مكانْ
اعتلاه الانكماش
رويداً
رويداً
رويداً
حتى أدركَ
حزمه نور
مرت عبر الطريق
إليه
فانحرفتْ!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟