أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - رواية!!!














المزيد.....

رواية!!!


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3766 - 2012 / 6 / 22 - 14:44
المحور: الادب والفن
    


اول رواية بدأت تصفحها في حياتي كانت مع فيكتور هوغو"عاصفة
وقلب"،كنتُ
في العاشرة من العمر لا اعرف ما هو الحب لكني لامسته بالرواية والاهم من الحبْ
نفسه هو التضحية الحزينة التي أدمتْ قلبي في النهاية،ما اجتاحني شعور الحزن من
الخاتمه بقدر الصوره التي صورها ألكاتب
تلتها سلسة كتب ل أجاثا كريستي, كنت
دوماً أضيع بأحداث القصة يجذبني لها الاحداث ذاتها وربطها بحيث يخرج مالا يخطر
بالبال،وأدركت مؤخراً ان أجاثا كريستي كانت مريضه بمرض،لستُ مُتا كده ما نوعه لكني
أظنهُ الصرعْ! واختفت اجاثا رغم الالهام النادر الذي لا يدقُ بابها الا وهي
بالحمام! قد تُعجبْ/ي، لكن بصدقْ افضل الافكار تخرج بالحمام! عن نفسي كانت عندما
تستعصي عليَ مسالة حسابْ اجدُ الحل بالحمام! بل أني كتبتُ "حجر" وانا
بالحمام!.
قبل عامان او ثلاث لا اذكر صراحة,قرأت
رواية أضفتها للذاكرة ،من اجمل ما قرأت "بنات الرياض" للكاتبة رجاء
الصالح،،

لن ادخل بتفاصيلها,لكني سأتوقف عند
قلم الكاتبة لامستُ به اجمل ما في الادبْ هو الصدق,البساطة ، والبراءة ! فوجدتُ
الروح بين الكلمات,تماماً كنسيان للكاتبة احلام مستغانمي
نصائحها،التجاربْ،الصدق الصدق الصدق
شعرتْ بالكلمات تدخل من دون واسطة"من القلب للقلب!".

الغريب بأمر العاشق انهُ حتى بالنصيحة
يتذكر لينسى ! تستعصي عليَ الكلمات تذكر الامسْ
لكن الغريب محاوله النسيان في حكم
فوضى الحواس,لن يفهم إلا من ابتلي بعشقٍ مُعلق او مجنون .

منذُ فتره ليست بالبعيدة ولا ألقريبة
تصفحتُ بعضَ مقالات الكُتابْ،او بالأحرى كاتبْ!
كلما قرأت له نفرت الروح مني ولا ادري
لما,فهل من حمل شهادة ادبْ يمنحهُ ذلك حقَ التطاول باسم الادبْ،لا ادري بصدقْ ايٌ
حق هو ذلك ان تجثو على الصدر وتجتث منه النية
والحكم باسم الاله أي نيه تلك أن تجعل
من نفسك طرفاً ثالثْ بحكم الأدب! ،لا ادري بصدقْ ما هو شعور الكاتب عندما
يدرك-فقط-ان ما خطَ من تحت القلم لا يعكس إلا سواد النفس والبيئة!.
.فكما فرويد وفي باطن عقله ما كان
شغلهُ الشاغلْ يحوم, كما السادية كما الماركيز دي ساد,لكن بخلافهم ملتويَ النية, لن يخلدْ!

لا أدري بصدقْ لما ترن في بالي –الآن-أغنيه كاظم الساهر (قولي
أحبك كي تزيد وسامتي)
بفيديو كليبْ يظهر ببدله سوداء كما طائر العقاب بين الجميلاتْ,
وبخلاف كاظم كل من لبس البدله السوداء,وناح بين الجميلات ما هو إلا
"مُتكظم" أو حتى "مُتنزر", كالغرابِ بين طيور السلام!


انت لا تعجب من شيء,اذا كان حتى بكتبُ
التاريخ ألتزوير فعلى الرغم من طرد الهنود الحمر وإبادتهم -الذين هم السكان
الاصليين -من قبل الكاو بوي،لا ينكفئ التلفزيون ان يخرجهم بمظهر الأبطال !.

كان هناك خطاب رائع لزعيم هندي يدعى او بالاحرى يُلقب "ريد
جاكيت"،وددت صراحة كتابة الخطاب إلا أني لم اجد الكتاب عندي،- اسم الكتاب
التاريخ المزور لعلا حلبي-.

منذ يومان فقط آمنت ان الجرح يندمل برواية,منذُ
يومان فقط آمنت بالصوابْ بروايه
منذُ يومان فقط امنتْ هناك صدور نظيفة
برواية,ومنذُ يومان فقط امنت بالحقيقة بعيداً عن الخيال بروايه.بعيداً عن العادات
والسمعيات والصوتيات،هناك شعور مُبحر في المحيط في هذه الرواية
شيء يلامس الواقع، فينخل وهماً من
حقيقه!.سأطيل قليلاً وليسَ كثيراً-نوع من التشويق-

مُنذ فتره جاءني احدهم هو عاقل لكنهُ
مجنون!,مُبعثر الفكر وأنيق اللبس,ضائع لكنهُ غير ضال!،
متقاطع الكلمات ومستقيم النظرات،حرق
ونثر وغضب,ما فهمتهُ لكني نصحتهُ بالروايه!.
بعيداً عن العادات التي تختلف من
مجتمع لأخر والقيم والمبادئ أنصحكم بالغوص في الرواية
ستأخذكم بها بعيداً عن حر الصيف الى
أعماق المحيط فتجد ما صعب الإيجاد!
الرواية هي شما وهزاع للدكتورة ناعمة الهاشمي.



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تقامر
- ولتحت!
- حتى وحتى....ذلك الأمسْ إلى هذا اليوم!
- على يدي يودُ الصلب!!!
- شيء
- ما فعلتُ شيء
- على كوة الأمس
- بين الخاطره والإلهام عُبورٌ يكمل ....الفراغ!
- وعقد من العمر أهون علي!
- يوماً ما
- بين الخاطره والإلهام وحيٌ من السماء!
- جرعه زائده!
- ورقه خاسره!
- غُراب البين
- من الطرف للطرف!
- حين أفكر فيك
- وقررت يوماً
- زمنْ وحقبتان!
- داخل غير خارج,وخارج غير داخل
- لا تزد!


المزيد.....




- «أوديسيوس المشرقي» .. كتاب سردي جديد لبولص آدم
- -أكثر الرجال شرا على وجه الأرض-.. منتج سينمائي بريطاني يشن ه ...
- حسن الشافعي.. -الزامل اليمني- يدفع الموسيقي المصري للاعتذار ...
- رواد عالم الموضة في الشرق الأوسط يتوجهون إلى موسكو لحضور قمة ...
- سحر الطريق.. 4 أفلام عائلية تشجعك على المغامرة والاستكشاف
- -الكمبري-.. الآلة الرئيسية في موسيقى -كناوة-، كيف يتم تصنيعه ...
- شآبيب المعرفة الأزلية
- جرحٌ على جبين الرَّحالة ليوناردو.. رواية ألم الغربة والجرح ا ...
- المغرب.. معجبة تثير الجدل بتصرفها في حفل الفنان سعد لمجرد
- لحظات مؤثرة بين كوبولا وهيرتسوغ في مهرجان فينيسيا السينمائي ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - رواية!!!