ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3985 - 2013 / 1 / 27 - 22:41
المحور:
الادب والفن
Linda K. Aldeiri
وهذا الشيء الذي ارتمى
فيني
بالهمِ في القلبِ مُثقلٌ
كلما أخذتُ قراري
وعنك جانباً
أعادني إليكَ اليقينْ
ومُجدداَ ,,,,
فلما
و لم أعي أبداً
بكَ الوطنْ
إلا أنني استيقظتُ وبدمي
أنت الوطنْ
(2)
كذبحة في الصدر
أنت يا وطنْ
كنقطة عالقة في السطرْ
كالصلبِ أنت في المنتصفْ
كألم عفته وما عافني
في المهجرِ
فيا ويلتي ويلة
بين الطرفِ والطرفْ
خرجَ جهادٌ في المنتصفْ
وبين اللُجى واللحى
حملَ بفتوحاته
مُحللاَ آياته
-نساء دمشقْ-
(3)
تقهرني يا وطنْ
تقتلني يا وطنْ
تخنقني يا وطنْ
تُحملي هماً وحقداً
ما عُدتْ قادرة على حمله
فلستَ أنت ببلادِ الحربْ
في تعريشه ياسمين
لشعرٍ وكتابْ
وما كُنتَ أبداً في حاجة
ليأتي الزمانُ بك
بين الخوارْ!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟