أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم حميد عبدالله - حوار














المزيد.....

حوار


جاسم حميد عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 16:40
المحور: الادب والفن
    



الشاعرالمثقف او فوزي الاتروشي في ثقافة الادب اذ ينتقل من صوب الى صوب داخل خلجات القلب واحيانا يرتشف المعاني من الوان المحيط البعيد كان او القريب اذ نجده دائما صورة للمجتمع ويعالج القضايا النفسية والاجتماعية بثقافته الموسوعية الناقلة لثقافات شعوب عدة ولغات متنوعة وفي اتصال هاتفي اجريته مع وكيل وزارة الثقافة الشاعر فوزي الاتروشي سائله عن قصيدتين هما ( كوني صديقتي ) و ( بين قلبي وقلبك ) اذ تكلم عن كون القصيدة الاولى هي تجربة عاشها الشاعر حقيقة الامر والقصيدة الثانية هي عن قصة حقيقية 0 (كوني صديقتي فكل نهار حين اشرب قهوة الصباح وحيدا اشعر بالدوار ويدخل قلبي في اكبر حالة انهيار فينطفى الضوء في عيني وينتهي النهار وتولد القصائد في دفتري ولادة قيصرية مالها اعتبار كوني صديقتي فالعالم حولي ما له امان وصقيع ايامي الكئيبة اطفى جمرة الحنان وكلما مر زمان اشعر بالشوق لغابر الزمان والسحب السوداء لاتفارقني كل نهار وفي كل مكان وانا واوراقي الحزينة ليس لنا سوا الله ندعوه ان بعد ان ان يغلق نافذة الحزن يوما ويفتح بوابة الجنان كوني صديقتي فاجمل الافراح مسكونة بذاكرة النساء ازرعي بالفرح الغامر عمقا فانا من لحظة الميلاد وحتى الان امارس البكاء قيل لي ذات مرة كن صديق العصافير فهي تعلمك الغناء كن صديق الحمائم فهي تعرف كيف تحيل جفاف القلب عشبا وماء وهي تغني معا وسربا وتعيش سربا وتهاجر سربا الى السماء قيل لي كثيرا ولكني بقيت وحيدا شريدا فقيل انه قدرا وقضاء فكوني صديقتي لعلي اهجر ميناء حزني واعلن للمرة الاولى لعينيك الولاء كوني صديقتي فانا ياست من تراكم السنين ياست من وجع المنافي والفرح المؤجل والموعد الذي لايحين ياست من جراح كلما دثرتها تزيد حزنا وانين فربما اذا هاتفتني ربما اذا طوقتني ربما اذا صافحتني من حين لحين اشعر ان صداقة بريئة تحتلني بالكامل تجعلني مزرعة من حنين كوني صديقتي ودعك عن حكايات الغرام فانا احتاج امراة تطرد غربتي ولاتمر باحزاني مرور الكرام لاتزرعي بين اصابعي قصة حب لاهب بل مشتل ود وسرور وسلام فكل ما اريده ان تقطعي صمتي وان يظل هاتفي ساخنا منكي باعذب الكلام فكوني انت التي تبني جسور المحبة واتركي كل الاساطير التي تقول ان هذا حرام) 0 ( بين قلبي وقلبك لن اقبل فك اشتباك كلما انتهكت مشاعري اضم جراحي واقبل ذلك الانتهاك كم مرة اصطادني الحب ولم ازل اضعف الاسماك اذا اقبلت الصنارة والشباك مخير ام مسير انا لم اعد اعلم لكني اعرف ان الله لايخلق انسان يقاوم الملاك كل تقاويم سنيني تحمل عطر مواعيدك تقسم ان لاتحمل اسم اخر سواك احبك حتى نسيت يوم ميلادي وسيرة ايامي وشكل حياتي فحبك اوقعني في اكبر حالة ارتباك) 0






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنغام ماو
- الشاعر الكوني
- النهر الكئيب والحياة الباقية
- مشروع بغداد
- الشاعر الانسان
- فن ثقافة المدن
- مسرحية المتحف الوطني العراقي
- بود شاكيرا
- روزا لوكسنبورغ
- فيتنام


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم حميد عبدالله - حوار