أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - استضافة مجلس السلم والتضامن اجتماع بعض القوة السياسية ومنظمات المجتمع المدني














المزيد.....

استضافة مجلس السلم والتضامن اجتماع بعض القوة السياسية ومنظمات المجتمع المدني


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 3987 - 2013 / 1 / 29 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان اللقاء قد تم بين قوى المجتمع المدني وبعض القوى السياسية والتحاور من اجل خارطة طريق في مواجهة المستجدات الضاغطة في اتجاه المجهول الذي يهدد العراق، ووحدة شعبه في حالة عدم اتخاذ الاجراءات الكفيلة بنزع فتيل غضب الجماهير الذي تراكم عبر عشر سنوات من سوء الاداء من قبل السلطات الثلاث الرئاسية والتشريعية والقضائية ، همشت فيها الحريات الحقيقية للمواطن وانتهكت كل حقوق الانسان وضربت عرض الحائط، وكانت كل وعود السياسيين السلطويين في تحقيق الاستقرار الامني والسياسي والاجتماعي مجرد تصرحات فارغة من العمل الفعلي، بل سارت الامور عكس كل ما تتمناه الجماهير والانسان العراقي في تحقيق الوحدة الوطنية ارضا وشعبا والعدالة الاجتماعية والخدمات الاساسية. والانتكاسات المستمرة لحقوق الانسان في كل المجالات وانتشار البطالة بشكل متراكم من خريجي السنوات السابقة مما زاد الازمة الاجتماعية وتفاقم مشاكلها بين الشابات والشباب اضافة الى بروز سلطة تتجه الى الدكتاتورية تتحكم ضمن صراعات السياسيين التي تمركزها برئاسة الوزراء والتعامل بمكيالين لاغلب القوانين التي صدرت لتحقق الامن للمواطن والعدالة الاجتماعية من اشاعة روح التذمر بين صفوف ابناء الشعب الذي عبر خلال السنوات السابقة عن ذلك عبر تظاهرات ومسيرات واحتجاجات قمعت بشتى الوسائل وامسى الطريق مسدود امام تحقيق مطاليبها مما جعل الجماهير الان تعلن عن اعتصاماتها في عدد من مدن العراق والمظاهرات شملت كل المحافظات العراقية وهي مظاهرات مطلبية.
وقد اتخذت السلطة في تصفية هذا الحراك باتهامه بالطائفية والاجندات الخارجية وتغلغل الارهاب بينها وهذه الطريقة قد فقدت بريقها، واليوم الشعب كله متفق اكثر من ماهو مختلف حول فساد السلطات الثلاثة خاصة الرئاسية منها لنذكر قيادات الجيش والشرطة والامن والمخابرات .. لقد اكد اكثر المجتمعون على شرعية وحقوقية التظاهرات السلمية ويدعموها معالتاكيد على رفض مايتداخل فيها بعض الشعارات التي رفعت في بداية الاعتصامات والتخوف منها بان تكون العنوان الرئيسي فيما لو وجدت قيادة المعتصمين ان السلطات عازمة على عدم تلبية مطاليبها المشروعة وبشكل فوري.
ومما زاد من اهمية هذه الحركات ما آلت اليه اللجنة الحكومية للنظر بمطالبها وحلها هذه اللجنة اعلنت عن انها عاجزة من ان تؤدي اي قرارات تنفيذية فعالة لعدم وجود الصلاحيات الكافية التي لم تمنح لها من قبل رئاسة مجلس الوزارء، واعلان اطراف التحالف الوطني عن ان السلطة تسير باتجاه الدكتاتورية وزيادة تازم الوضع سوء بدلا من حلحلته ..
ولقد اتخذ الجموع قرار تشكيل لجنة لتضع خطة عمل سريعة للتحرك لاسناد مطالب الجماهير العادلة والتواصل مع المتظاهرين في كل المناطق ليكون الموقف موحد بين مايحدث من حراك في مناطق العراق المختلفة ...
ان وحدة الوطن مهددة وهذا يعني ضياعه وتلاشيه وتفتيت وحدة الشعب العراقي لتتحقق خطط الامبريالية الصهيونية وكل الطامعين بالعراق من دول الجوار بلا استثناء ..

ان ذلك يتطلب وقفة جدية متحدة لايقاف ذلك الانفجار والتدهور وانقاذ الوطن . اننا نرى ان مرحلة اصلاح العملية السياسية قد مضت واخذت ابعادها بالفشل في تحقيق اي تقدم لتحقيق اصلاح حقيقي في ذات الوقت فقد نفذ صبر الجماهير على ذلك ولهذا يكون عبر تشكيل جبهة انقاذ وطني تضع مشروعها الوطني لعملية سياسية وطنية جديدة .



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمعة .. واي دمعة مخادعة
- بيان مكتب القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- اللئام قتلوا الحسام رياض البكري
- يادولة القانون أين القانون
- ماذا في جريدة الطريق في عددها الأخير
- رثاء
- على مشارف السبعين تداعيات لحظات الم
- 31/آذار المعنى والفرح
- دعوا الشباب بعيداً عن امراضكم وحساباتكم
- فات الإصلاح..... ليبدأ التغير
- في عيدكِ الأغر لا يعتليني الفرح
- بيان حركة شباب شباط
- **ربَ صدفة**(قصة قصيرة)
- السنة الجديدة اي ثقافة ارهاب تفرض علينا
- المسيحيين ومسيرت السلام
- قصة قصيرة/لحظات حرجة
- جريمة ونداء
- دكتاتوريات صغيرة ارهابية تمارس ضد الصحفي سجاد سالم
- بعض ما نشر في صحيفة كفاح الشعب في عددها الاخير
- بائعة في سوق الخضار


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - استضافة مجلس السلم والتضامن اجتماع بعض القوة السياسية ومنظمات المجتمع المدني