دكتاتوريات صغيرة ارهابية تمارس ضد الصحفي سجاد سالم

رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 3122 - 2010 / 9 / 11 - 01:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دكتاتوريات صغيرة ارهابية
تمارس ضد الصحفي سجاد سالم
لم يكن عجب في دنيا الاعاجيب ان نشهد مسرحية هزليه في محافظة الكوت ابطالها اقزام ونفايات العملية السياسية الاحتلالية والتي تتمثل بمقاظات صحفي حول ما ينشره من نقد ضد بعض اعضاء ما يسمى الحكومة المحليه على موقع كتابات .
وهذا الصحفي سجاد سالم سجل موضوع نقدي لمجموعه من سلوكيات لبعض المسؤلين في المحافظة فزعوا وهرولوا الى مقاضاته قانونياً ويأمر القاضي بأعتقال الزميل دون التحقيق معه او سماع رايه او الدفاع عن موقف او توضيح موقف خاصة ان الصحفي قد تنكر للمقال المنشور مدعياً تشابه الاسماء واعلانه هذا يكفي في كل الحوال لانه له اعتبار ادبي يؤثر عليه سلبا او ايجابأ ان كان صحيح ام لا ونحن في كلا الحالتين ندين هكذا تصرف من قبل المحتجين وتصرف القاضي المسيس . بل من الواجب ان تخرج تظاهرات سياسيه ومهنيه لنصرت الصحفي ضد الممارسات الدكتاتورية الارهابية التي تمارس ضد الصحفي والاعلام عموماً وهذا هو المقصد . ان المفسدين والفساد الاداري مستمر ولا تراجع عنه من الذين يملكون زمام السلطه مسنودين من قوى احزاب الدين السياسي مستمدين قوتهم من قوة الاحتلال الذي منحهم ما لم يكن يحلمون به على حساب الشعب والوطن .. اننا نتسائل من يقاضي هؤلاء حين يصرخون كذباً على الجماهير ويدعون النزاهه وصيانة ممتلكات الشعب وتقديم الخدمات له . في واقع الحال لم يزيدوا هذه الجماهير سوى التخلف والاضطهاد والموت البطيء لتردي وضع الخدمات العامة انهم لا يرون الا انفسهم فوق القانون والجماهير الاله الاوحد هذا الحال ليس في الحكومة المصغره بل الحكومة المركزية وبرلمانها السابق والحالي الذين لا يعيرون اهتماماً لما يعانيه الشعب من كل الويلات التي هم العامود الفقري في صناعتها .
ليتذكر كل الطغات مصير من سبقهم فهم اللاحقون وبأسوء مصير ...

#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل