تصريح الناطق الرسمي للحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية

رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 21:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تصريح الناطق الرسمي للحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية
2010- 6-28
أن جماهير شعبنا التي سأمت الوعود وتعبت من جراء الركض وراء أوهام مسؤولي السلطة الأحتلالية من تحسين أوضاعهم التي بأتت مسخرة لشعوب العالم في سؤال كيف والى متى يكون الصمت عن كل عذابات ومعاناة المواطن الذي وصلت فيه الامور الى تعادل الحياة والموت متساويااً؟ فماذا ينتظر ؟ وأخيراً جاء من الشعب الأبي الذي طحنوه في صراعات طائفية وقومية وأستغلوا الدين أي إستغلال لخدمة المصالح الخاصة فوق هذا وذاك يسعون لبيع أرض الوطن التي يقف عليها الشعب فأفقدوا الشعب وطبقاته المسحوقة بشكل خاص, طعم الراحة والامان في حياة حرة كريمة ومستقبل زاهر إننا ندعو كل رفاقنا وأصدقائنا وكل مواطن ثوري وطني أن يساهم وبشكل فعال في أي تظاهرة أو تجمع سلمي لإدانة النفايات السياسية لهؤلاء الذين بين ليلة وضحاها أمسوا أغنى الأغنياء يتلاعبون بملايين الدولارات على حساب بؤس الشعب ونهب خيراته واللعب بمقدراته ... على كل القوى اليسارية خاصة أن تلعب دورها الأن وليس غداً في تأجيج وقيادة المظاهرات السلمية الإحتجاجية المطلبية العادلة في أي موقع كانوا والتاريخ لايرحم من يتخلف وحزبنا الشيوعي العراقي ( القيادة المركزية) تدعو القوى المناهضة للأحتلال الى تشكيل لجان تنسيق لأدامة وإستمرارية النهوض الثوري للجماهير والذي يجب أن لايتوقف حتى تتحقق مطالبها الأنية والمستقبلية حتى أن يدركوا المنتخبون منهم أن وجودهم لأربع سنوات قادمة لم يكن سوى حلم وردي إحتلالي لان قانون الجماهير الشعبية هي التي تقرر من يمثلهم حقاً عبر برلمان شعبي يخرج من رحم الأحداث وثورة حتى النصر
أحمد عبد القادر
الناطق الرسمي بإسم الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية

#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل