أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - قائمة اتحاد الشعب..والفكر الأستسلامي الأنهزامي














المزيد.....

قائمة اتحاد الشعب..والفكر الأستسلامي الأنهزامي


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 2956 - 2010 / 3 / 26 - 16:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في بيان لقائمة إتحاد الشعب تبرر خسارتها في الإنتخابات .. تضع اللوم على القانون الإنتخابي الغير عادل إضافة الى عمليات تزوير حصلت مع إقصاء متعمد لمراقبي قائمة إتحاد الشعب والتي لم تظهر لها نتائج تنسجم مع الواقع ... والنتيجة لهذه النتيجة خلق صدمة لأعضاء القائمة بهذه النتيجة التي عززت القول القائل والذي تشيعه القوى المضادة على أن القائمة ليس لها حضور جماهيري ولم يكن لها كذلك في المستقبل ...
إذا كان الامر كذلك لماذا لم تتخذ دراسة لما يلزم وعلى الشكل التالي:
1. اقرار عدم المشاركة في الانتخابات مع فضح جماهيري جماهيري لقانون الانتخاب المنفذ المعادي لمبدا الديمقراطية والمقصود به إستهداف الكتل الصغيرة وتعزيزالكتل الكبيرة السلطوية المهيمنة ...
2. كان بالإمكان على الاقل عدم زرع الامل بتحقيق فوز لجماهير القائمة ولأعضائها المؤتلفين فيها وأيضاح أن المساهمة لا يعني أن يتحقق شيء بسبب القانون الإنتخابي ...
3. لقد كانت تجربة المحافظات غنية بالعبر لماذا لاتؤخذ بنظر الاعتبار ... ولسان حال المواطن يتساءل لماذا أعطي صوتي لغير ما اريده حسب النظام الإنتخابي ...
4. من المؤسف القول ان القوى المساهمة في قائمة اتحاد الشعب وبشكل رئيسي الحزب الشيوعي العراقي الأندلسي لم يكن لديهم توجه النقد اللاذع للحكومة أو للعملية السياسية كذلك ولطروحات الأحتلال من سن قوانين لا تصب في صالح الشعب العراقي والوطن وعدم وضوح الرؤيا للمواقف من قضايا مهمة كالارهاب والفساد الإداري والمالي والمأسي التي يعانيها شعبنا من فقدان الخدمات الأساسية والفرعية كالنفط والماء والكهرباء والصحة والبطالة والبنى التحتية كل هذه المعاناة لم يكن لدى هذه القوى دورا في فضحها واتخاذ الموقف منها. يجري الحديث عن هذه الامور بشكل خجول او اسلوب الاستجداء للمواقف ولنذكر مثلا بسيطاً: دعت اللجنة المركزية المنظمات العمالية للإجتماع لبحث أزمة البطالة ووضع الطبقة العاملة بحضور شخصيات عمالية مستقلة وتم خلال ساعات طويلة الحديث عن تلك المشاكل وحلولها وقرر المجتمعون على كتابة مذكرة موجة لرئيس مجلس الوزراء تطالبه بتحقيق كل او جزء من هذه المقترحات فانبرى أحد المسؤلين العماليين المستقلين مقترحاً أن الجهد المبذول خلال نهار كامل من البحث والنقاش لتضفي هذه النهاية .عريضة توجه الى رئيس مجلس الوزراء ويفترض تفعيل هذه المطالب والمقترحات الى نشاط يومي نضالي كالأعتصامات والإضرابات والتظاهرات فتصدى له القائمين على الدعوة للأجتماع من شيوعين الأندلسي من ان هذا غير يمكن أن يحصل إن القيام بمثل هذه الأنشطة تحرج الحكومة ولانريد الإصطدام معها
كان جواب القائد العمالي المستقل ... متى كان النضال يستأذن من السلطات؟ ومتى تحققت المطاليب العمالية دون ضغط الأحزاب والأحتجاجات والتظاهرات فخرج محتجاً على هذه التبريرات التي تميع النضال العمالي ويجبر للتوافق السياسي السيء ومثال أخر وجه التنظيم المهني للحزب الشيوعي الأندلسي دعوة للنقابات والتشكيلات المهنية للأجتماع حول واقع الحركة المهنية في البلد وكان ذلك جزء من النشاط الإنتخابي فكان الحضور متنوع لأعضاء نقابات المهندسين والأطباء والزراعيين والصناعيين والمعلمين والمحامين والكثير من التصنيفات المهنية والكثير منهم مستقلين أو أصدقاء للشيوعين كمسؤلي النقابات أو أعضاء في مجالس الهيئة الأدارية فيها وتم طرح المشاكل أهمها غياب الديمقراطية في العمل المهني ومحاولات فرض واقع دكتاتوري من قبل الأحزاب الدين السياسي حيث يتم عرقلة أو تهميش دور الشيوعين في العمل أو الترشيح أو الإنتخابات وطالبوا أن يكون للحزب دوراً في التصدي لهكذا أمور ليسند الديمقراطية ويدافع عن حرية الأختيار.
ولقد ذكر أكثلا من ممثل لنقابات مسقلة ونقابات منتمية للحزب عن سوء التعامل معهم الذي وصل الى حد التهديد بالقتل وطالبوا أن يكون الرد بالمثل أو الفضح عبر العلاقات العامة أو الإتصال السياسي .. ماذا كان جواب السادة المسؤلين في الحزب: الجواب أن ما يطرح شيء غير مقبول فنحن لنا حلفاءنا ويجب أن نحترم أراءهم وخياراتهم وحتى وان كان على حساب المواقف المبدئية الصحيحة لأننا لانريد التفريط بعلاقاتنا مع تلك الأحزاب ولمست كيف أن الحضور أصابه الذهول من موقف المسوؤل الشيوعي الأندلسي وكيف وصلت الامور الى هذا الحد الأستسلامي للقوى الضلامية المتنفذة ...
ففي هذه الحالة كيف يراد للقائمة أن تفوز والمواطن يشهد هذه المواقف على المستوى السياسي العام الأستسلامي الإنهزامي المتخاذل في سبيل من؟ فهل من مجيب أيها السادة
ولنا عودة الى الموضوع بعد حين.



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعاة المتاجرين بعواطف الجماهير في المناسبات الدينية يثيرون ...
- مفارقات بمناسبة انتهاء فترة السجن للوطني الصحفي الزيدي
- ستستمر دماء شعبنا بالنزف عندما تكون وسيلة لتحقيق غاية بعيدة ...
- ثورة 14 تموز المغدورة
- الجيش العراقي الباسل وجيش محمود العاكول
- الاحتلال -المقاومة والمقاومون والحرب الشعبية -------3
- في ضل الدمار والدماء والجوع ترتفع رايات العمال في الواحد من ...
- الاحتلال الفكر والتنفيذ - - - 2
- الاحتلال( الأصل والملحق ) 1
- إلى متى تستمر المداعبات لمشاعر الجماهير التواقة إلى التغيير ...
- رحيل المناضل الشيوعي أمير الدراجي 0ابو جودة 0
- بيان كتله تصحيح المسار ووحدة اليسار الضبابية إلى أين؟
- (2)تقارير صحفية من جريدة كفاح الشعب,في الشؤون الاقتصادية ومش ...
- تقارير صحفية من جريدة كفاح الشعب
- القومية الشيفونية رجعية وفاشية ...والحوار المتمدن يتقدم في ا ...
- متى يتوقف أدعياء اليسار عن النشر00 في تهميش الاخرين وتضليل ا ...
- بداية البداية .. التظاهرات ضد الاحتلال
- في ذكرى ثورة اكتوبر العظيمة
- كتلة تصحيح المسار بحاجة الى تصحيح مسارها
- 17 ايلول الانتفاضة الأجرأ في العالم العربي الشيوعي


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - قائمة اتحاد الشعب..والفكر الأستسلامي الأنهزامي