أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية... الانهيار وأفاق الاشتراكية في عالم اليوم - رديف شاكر الداغستاني - في ذكرى ثورة اكتوبر العظيمة














المزيد.....

في ذكرى ثورة اكتوبر العظيمة


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 2428 - 2008 / 10 / 8 - 09:33
المحور: ملف ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية... الانهيار وأفاق الاشتراكية في عالم اليوم
    


بعد انهيار الاتحاد السوفيتي بسبب انحرافه عن جزء من المبادئ الشيوعية اشتدت سواعد الاعداء لنهش هذه التجربة كذلك الاصدقاء ومن كان الاتحاد السوفيتي الداعم والمساند له اما المختصين من المخلصين ممن كانوا يدركون ان الانهيار سيحصل وهم رغم ذلك لازالوا يدرسون بمبدئة الاسباب الحقيقية لهذا الانهيار من اجل ان تتجاوز الحركات الثورية في العالم هذه المطبات ولتكون درسا تاريخيا للشعوب برغم ما حصل فهناك حقيقة لا يمكن الا الانحناء اجلالاً لثورة اكتوبر والمناضلين الذين فجروها وجعلوها شمس تنير الدرب لتحرر الاخرين من العبودية والاستعمار والظلم .. وما انتصار المعسكر الشيوعي في الحرب العالمية الثانية الا تاكيد ان الشعوب المظلومة والمضطهدة لاح لها الامل في الحرية والانعتاق وكثير من شعوب واقوام كانت في مجاهل التاريخ تنفست الصعداء واصبح لديها كيانات ولغات فرضت وجودها في العالم الجديد... وكان تاثير الاتحاد السوفيتي على الحركات المطالبة بحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية كثيرا جدا, خاصة نقابات العمال في داخل الدول الراسمالية والدول البرجوازية ذات الحكومات المتارجحة بين وبين .. لقد كان الاتحاد السوفيتي مثل المثل القائل كالسمكة ماكول مذموم وهو الصديق المكروه وامريكا العدو المحبوب هكذا كانت تتعمال دول ما يسمى عدم الانحياز او العالم الثالث مع الاتحاد السوفيتي الذي كان يقدم الدعم الكامل من خبرة عسكرية الى سلاح فضلا عن الدعم المادي ودعم الاقتصاد الهزيل لهذه الدول من خلال اقامة المعامل وشراء الانتاج وبل كذلك تبادل غير متكافئ يفضي بخسارة مادية للاتحاد السوفيتي لانها لا تسد ولو جزء بسيط من الاموال التي كلفت انشاء هذه المعامل لان المبدا الاساسي هو المساعدة في نهوض الوضع الاقتصادي المتردي والعمل على تطوره من جديد . وكانت هذه الدول تسدد ما عليها بالروبل الروسي وبالاجل اما تعاملها مع الدول الراسمالية فتسدد له بالدولار مع فوائد كبيرة وفترات زمنية قصيرة الاجل كان اتحاد المنضومة الاشتراكية يستقطب الاف الطلبة للدراسة لمختلف المراحل ومختلف الاختصاصا ت الفنية والعسكرية والصناعية وتدرب من يصل لها من كوادر وتخصص لهم المناهج والطرق التدريبية وباحدث الوسائل وبعناية ليس لها مثيل ومن الماخذ عليه انه يمنح هذا كله لحكومات ودول لا تستحق ذلك لانها لا تقيم وزن ما يقوم به الاتحاد السوفيتي الا من باب خوف انتقالهم الى المعسكر الراسمالي بديلاعن الحياد الايجابي كما كان يطلق عليهم في ذلك الوقت. كانت هذه الحكومات تزج الشيوعيين في المعتقلات وتعدم الكثيرين منهم وتمارس الدكتاتورية ضد شعوبها واكثر من كان ناكرا للجميل الحكام العرب . وحين انهار الاتحاد السوفيتي لم يخفوا فرحتهم على مختلف اشكالهم فذاقوا بعد ذلك الذل والهوان اكثر من ذي قبل وهم عملاء للغرب .. لقد دعم الاتحاد السوفيتي القضية الفلسطينية بكل السبل خاصة منظمة التحرير الفلسطينية وحركاتها المقاومة ما لم يقدم لها أي بلد عربي سواء في المحافل الدولية او التاييد العالمي لها الشعبي والرسمي اضافة الدعم المادي وتسهيلات كثيرة تهم حركة المقاومة ومنظمة التحرير بالذات فكان الوفاء شتائم وسباب..
على الاتحاد السوفيتي وحتى بعض القوى القومية التي تمركست عادت لاصولها المتعفنة لتسب الاتحاد السوفيتي ولانه السبب لوجود اسرائيل وكإن الاتحاد السوفيتي ابوهم وامهم ليتهربوا من مسؤليتهم عن الانتكاسات المستمرة لحركة التحرير الفلسطينية والعربية ولقد دفع الشيوعيين الثمن الغالي ناتج هذه السياسة من اعتقالات واعدامات وابعاد وهذا شان داخلي يخص الحركة الشيوعية اما ماذكرناه فكان الاتحاد السوفيتي قد وفى وزاد من دور مهم داعم لشعوب العالم ومنها الحكومات البرجوازية والعميلة . ستبقى ثورة اكتوبر رمزاً مشعا ًللشعوب ومثال في نكران الذات في سبيل الاخرين وسيذكر التاريخ هذه الانفرادية التي لم تقم بها دولة في القرون الماضية ولا الحديثة كما لعب الاتحاد السوفيتي هذا الدورفي حياة شعوب العالم



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتلة تصحيح المسار بحاجة الى تصحيح مسارها
- 17 ايلول الانتفاضة الأجرأ في العالم العربي الشيوعي
- سوريا الى اين..؟
- مقهى العباد
- افكار للنقاش على هامش بيانات كتلة تصحيح المسار
- عيد العمال العالمي ... في عراقنا المحتل امسى تعزية للعمال في ...
- الاحتلال في سنته الخامسة لعراقنا الحبيب
- ايها الرفاق في كتلة تصحيح المسار احسموا امركم انتم على الطري ...
- في ذكرى ظهور شعاع التنوير الانساني في العراق
- الاولياء...يقتلون من جديد
- موعد لم يكن...
- حرب الامراء الى متى تستمر
- اجتماعات القمم العربية- اتحاد الحكام ضد الجماهير العربية
- مذاق الوطن والوطنية مراً... من يتجرعه
- الى متى تستمر محاربة الموظفين السياسيين العائدين للوظيفة
- شهادة تعزية للمرأة في عيدها الثامن من اذار
- وحدة الفكر + وحدة الهدف = تحديد الهدف دون تحقيق هذه المعادلة ...
- رحيل القائد الشعبي المناضل جورج حبش
- ذكرىتاسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- الهامشيون .. والوطن .. والثقافة .. والمقاومة


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- ثورة أكتوبر .. منجزات مذهلة تتحدى النسيان / حميد الحلاوي
- بمناسبة مرور(91) عاما على ثورة اكتوبر ((الاشتراكية)) الروسية / حميد الحريزي
- الرفيق غورباتشوف / ميسون البياتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية... الانهيار وأفاق الاشتراكية في عالم اليوم - رديف شاكر الداغستاني - في ذكرى ثورة اكتوبر العظيمة