أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رديف شاكر الداغستاني - الى متى تستمر محاربة الموظفين السياسيين العائدين للوظيفة














المزيد.....

الى متى تستمر محاربة الموظفين السياسيين العائدين للوظيفة


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 2224 - 2008 / 3 / 18 - 10:54
المحور: حقوق الانسان
    


( اواعدك وعد واسقيك ياكمون )

منذ التغيير الذي حدث للنظام السابق استبشر خيرا من كان متضررا منه على جميع الأشكال والمستويات إلا إن خيبة الأمل اعتلت على سماه وجوه المتضررين من العوائل وأبناءها والمفصولين السياسيين ومن اضطر الى ترك وظيفتهم لأسباب سياسية . كانت البداية سيئة حيث تم ترأس لجنة إعادة الموظفين من عناصر النظام السابق الحاقدين أصلا على هذه الشريحة رغم صدور قرارات واضحة وصريحة بمن يشملهم الإعادة نرى إن هذه اللجان تضع المعوقات لعدم إعادتهم ما استطاعت من حجج واختلاق مبررات إدارية أو استلهام الوحي في تفسير القرارات بحيث يفرغوها من محتواها وهؤلاء من النظام السابق وبمستوى المسؤولية والكثير منهم من تلبس بلباس الأحزاب المتنوعة والمتنفذه في السلطة الجديدة . وقد أذاقوا العائدين من السياسيين الأمرين في العودة واحتساب الخدمة مستغلين تكرار إصدار القرارات في تغير وتنوع الأسباب الموجهة للعودة رغم إنها تستهدف ذات الهدف يخضعون في كل سنة الأضابير للتدقيق والتمحيص وهي بالأساس صادقوا عليها لجان سابقة وهكذا جعلوا أنفسهم جنودا يقاتلون أرزاق هؤلاء الذين قدموا التضحيات والمعانات في زمن النظام السابق لكن عندما يكون الحديث لعودة عناصر النظام السابق للوظائف واحتساب الخدمة لهم ودفع الفروقات كاملة يكون الموقف يختلف فهم أصحاب عوائل وهم ضحايا وتحت شتى الشعارات الجديدة التي تم خلقها عبر سنوات الاحتلال . لو كان التغيير للنظام على يد وطنية خالصة فحكم الشعب كان يحسم كل شيء خلال أيام أو أسابيع باسم الوطن والوطنية أما الاحتلال ومشروعة السياسي هو الذي أعطى لتلك العناصر دورا ليلعبوه حسب المخطط الامبريالي في شق وحدة الصف لشعب العراق عبر الطائفية والقومية والشيفونية وهذا الدور عبر السنين قد تزايد وتشعب على مختلف المستويات من خلق عناصر الإرهاب الموجه بشكل طائفي فتم التحارب بين كل طائفة مع الأخرى أو بين الطائفة الواحدة ... لذالك أخذت مسالة محاربة الموظفين العائدين بعدا تحت ظل هذا الصراع المقيت وهكذا أمست القرارات التي تصدر لصالح هذه الشريحة المتضررة تتصدى لها العناصر الحاقدة لتفرغها من محتواها الحقيقي فتجعلها وبالا عليهم وهذا ما يحصل الآن ولم ينته حيث تمركزت هذه العناصر بمناصب ومراكز القوى والمحاصصة الطائفية .. إن صبر المتضررين من موظفين وعوائلهم وعوائل الشهداء والسياسيين بدا ينفذ خاصة ما اصدر من قرار تشكيل لجان تابعة لمجلس الوزراء أنيط بها البت بمن يستحق التقاعد الذي فيه تعديل اقل ضررا من القانون قبل التعديل وهذا المنجز كيف يمر بسلام لهذه الشريحة وعوائلها الذين أوهنهم التعب في النظام الجديد لاحتساب الخدمة من قبل لجان متعددة واحدة تتبع الأخرى وآخرها هذه اللجنة التي تكون بمثابة عزرائيل تقطف
أرزاق عوائلهم وانتظار الأمل في الراحة بعد هذه المعاناة ..فمبدأ هذه اللجنة الموقرة جدا ان لا تحتسب للموظف الذي تم احتساب الخدمة له لأغراض التقاعد والترفيع من قبل قرار مجلس وزراء وإقرار اللجان المختصة فهذه اللجنة الموقرة ترفض الاعتراف بما كان يتمتع فيه الموظف العائد فترفض احالتة على التقاعد لرأيها انه لا يستحق احتساب الخدمة له مما يستدعي أن يعاد طلبه بالرفض ومطالبته باسترجاع ما تم استلامه من مبالغ راتبه بعد احتساب الخدمة له من قبل اللجان وهكذا أصبح هذا المواطن مرة أخرى وجها لوجه مع أزلام النظام السابق بشكلهم الجديد ليصبوا عليه معاناة جديدة واضطهاد جديد وتشرد جيد عن العمل مع بيع ما لديه من أثاث وممتلكات ليسدد ما استلمه من احتساب الراتب رفض بعد ذلك وعلى مزاج هذه اللجنة وهو إجراء باطل من جميع الوجوه القانونية والإدارية والأخلاقية لنظام ادعى الديمقراطية وإنصاف المظلومين وتحقيق العدالة والغريب من الأمر إن السيد وزير المالية الموقر جدا يقف موقف المدافع الأمين لصندوق النقد الدولي ويسند كل إجراء فيه رفع الدعم عن البطاقة التموينية وكافة المحروقات التي يستخدمها المواطن إضافة إلى جلوسه على أفواه الموظفين والمتقاعدين وعوائلهم وحرمانهم من أي زيادة تساير الحالة المعيشية المزرية للمواطن في وقت تهدر ثروات الشعب الى الناهب الأكبر المحتل ومن المفسدين من المتنفذين بالسلطة والسيد وزير المالية مفتوح على الآخر لعناصر النظام السابق حيث يأمر بزيادة رواتب وإعطاء الفروقات كاملة لموظفي ما يسمى التصنيع العسكري سابقا ويوليهم برعايته الأبوية بتثبيتهم بمراكزهم المسؤولة من مدراء عامين ومدراء ورؤساء أقسام ..إننا لا نقف مع حرمان أي مواطن من العيش الطبيعي عندما يكون يمارس سلوك طبيعي في الوجه الآخر وحقوقه إذا ما استمر الوضع على هذا المنوال سيزداد الحقد حقدا واعتراضا واحتقانا حين يغدر بشريحة الموظفين العائدين ورفض هذه اللجنة اللعينة القرارات واحتساب الخدمة لهم ورميهم في الشارع سيكون حين ذاك حقدهم على أولئك القدماء والجدد مقدسا ..



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهادة تعزية للمرأة في عيدها الثامن من اذار
- وحدة الفكر + وحدة الهدف = تحديد الهدف دون تحقيق هذه المعادلة ...
- رحيل القائد الشعبي المناضل جورج حبش
- ذكرىتاسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- الهامشيون .. والوطن .. والثقافة .. والمقاومة
- من ذكريات الماضي الحاضر وخلدون جاويد والحب والوطن
- على صخرة الإخوة العربية الكردية تتحطم مؤامرات العملاء
- تهنئة من القلب لمن انشأ واشرف على ادارة الحوار المتمدن
- لماذا تؤزم القيادة الكردية العلاقات مع تركيا في هذا الوقت با ...
- بيان انبثاق تجمع القوى اليسارية العراقية ... توليف مجلة الحق ...
- ومرة أخرى :البرلمان العراقي – هل صدئت قلوبكم فارتضيتم سرقة ا ...
- نواب البرلمان العراقي ... صدئت قلوبكم فارتضيتم سرقة وخيانة ا ...
- قانون النفط والغاز قانون العار
- اوقفوا حرب ..ابادة الشعب العراقي
- حركة اليسار .. العراقي .. الثورية .. الهوائية
- صوت .. يساري.. يتوقف
- (في طريق الهدى والايمان)
- من اجل جبهة تقدمية شعبية كفاحية مناهضة للاحتلال والامبريالية
- الخلاص , والهروب , وتهريب الناس
- وثيقة تحريم الدم العراقي


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رديف شاكر الداغستاني - الى متى تستمر محاربة الموظفين السياسيين العائدين للوظيفة