أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رديف شاكر الداغستاني - (في طريق الهدى والايمان)














المزيد.....

(في طريق الهدى والايمان)


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1727 - 2006 / 11 / 7 - 10:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


*في منطقة الامين نادى مناد اثناء الفطور على الناس للخروج بعد الافطار والتجمع ولقد استبشروا خيرا في داخلهم ماعسى ان يكون خيرا كتوزيع هدايا بمناسبة رمضان او توزيع حلويات واسرعوا في افطارهم وخرجوا تباعا من بيوتهم الى الشارع واذا بهم يشاهدون عدة اشخاص معدومين ومعلقين على اعمدت الكهرباء الطويلة ومصابيحها مسلطة على كل جثة معدومة فهالهم المنظر وكثير منهم من بدا استنكارا بنداء الله اكبر دون ان يعرف من هؤلاء وماهي اسباب اعدامهم والذي يراه يصدر عن احقر كافرومجرم وكان صدام المجرم قد علق جثثا جواسيس لاسرائيل في ساحة التحريروقداستهجنت الناس فعلته فكيف بمسلم يشنق على هذه الشاكلة وفي رمضان وبقرار ميليشيات....
*احد الموظفين في المحافظات ارسل ايفادا لوزارته في بغداد فانتهزها فرصة لزيارة اقرباء له في مدينة الصدر وبعد الترحاب به والاستراحة خرج مع احد اقربائه عصرا لمشاهدة المدينة واصدقاء قدماء له وما ان خرجوا من الدار حتى شاهدوا تجمع الناس في ساحة صغيرة فالتحقوا بهم ليروا ما الحكاية كان هناك اشخاص يوثقون شخصا امام الملاء ويسكبون عليه البانزين ثم يحرقوه فاصابه الضيق والهلع والغثيان من هول المنظر وكيفية استعداد هؤلاء ان يفعلوا بالبشر بهذه الطريقة هذا البشر الذي جعله الله خليفة في الارض ولم يستنكر احد من الحاضرين لان الميليشيا يراقبون ردود فعل الحاضرين فاغلبهم يهزون رؤوسهم موافقين فعاد الضيف الى دار اقاربه وبعد استراحة من الصدمة قالوا له اهل الدار هنا تجري العجائب جمع هذا الضيف ملابسه واستاذن وغادر الدار الى فندق في الكاظمية ليريح نفسه من هذه المعاناة الاجرامية .

*ساحة اخرى من ساحات مدينة الصدر يبدوانها جعلت مقرا لمحكمة دائمية اذ تاتي الميليشيات باعداد من 10الى 20 يوميا ويتم محاكمتهم فيجري تنفيذ الحكم فورا رميا بالرصاص وهم معصوبو الاعين واليدين ويرمونهم في الساحة واخرين على السدة ويخبرون الشرطة لترفعهم الى الطب العدلي ويصاغ الخبر (عثر على جثة مجهولة الهوية عدد10-50 من كل بغداد ومن يقرا الفاتحة يصيبه اجر )
وفي مدينة الصدر تجري انفجارات مابين فترة واخرى على شكل مفخخات ارضية او سيارات او حاويات محروقات تستهدف التجمعات البشرية الكادحة والفقيرة تتفجر هذه الاشياء تحت اسم الله وبركته والحصول على وجبة طعام مع الرسول(ص) للفاعل فتتناثر اشلاء الضحايا في الهواء والدماء تملا الارض لاطفال ونساء وشيوخ وشباب وهذا ما كان يتكرر في ساحات العمل او تجمع الشغيلة صباحا للانطلاق للرزق فاذا بهم يتفجرون باساليب متعددة في ساحات العروبة في الكاظمية وساحة الطيران .. مراكز عمالية تتكرر الماسي فيها كان من يفعلها يقول الم يكن الفقراء احباب الله اذ ارسلكم للجنة بديلا للعطاله التي انتم فيها يوميا .
*في منطقة محافظة ديالى هناك يجري العجب في التفنن بالقتل الفردي والجماعي لصراع طائفي وعشائري للتهيؤ للاعلان عن امارة طالبان عراقية حيث حللوا قتل ابناء من الطائفة الاخرى صغير كان او كبيرا دون سبب وتهجيرهم بشكل جماعي واستباحة اموالهم وتفجير منازلهم وكثير من هؤلاء الذين يرتحلون من دورهم يلاحقون ويقتلون لقد اصدرت هذه الجماعة بيانا وزع في مدينة بعقوبة يمنع التعامل مع الطائفة الفلانية بالبيع والشراء والاختلاط وعدم اكل طعامهم لانهم اكثر كفرا من اهل الكتاب يامن تدعون ( تحرير العراق)هل هذا هو تحرير اباحة القتل والنهب والسلب عملتم العجب في ثلاث سنوات فمن سيبقى من العراقيين احياء؟



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل جبهة تقدمية شعبية كفاحية مناهضة للاحتلال والامبريالية
- الخلاص , والهروب , وتهريب الناس
- وثيقة تحريم الدم العراقي
- موقف .... وحديث
- متى تحذو البصرة حذوالانبار
- عمة سوداء ...على افكار حمراء
- موقف مبدئي ثابت وموقف انتهازي مصلحي منافق
- من اجل تفعيل انتصار المقاومة اللبنانية
- ثورة 14 تموز 1958 هدية الشيوعييين للبرجوازية
- منظمات المجتمع المدني بين رؤية العولمة ومهماتها الطبيعية
- من اجل الخلاص الوطني من الارهاب والاحتلال
- يتوحد الشعب العراقي بالخطاب الوطني ومقاومته للاحتلال
- الفساد الاداري والديمقراطية الشعبية
- منظمات المجتمع المدني والعولمة
- مسلسل الاحتلال لاينتهي
- الشعوب الاوربية ماذا تنتظر ..
- دور العبادة لم تعد للعباده
- عن اي اجتثاث للبعث يتحدثون
- وزراء بلا حدود .. ابطال الاستقرار
- الطبقة العاملةالعراقية بين صراع وصراع


المزيد.....




- إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
- بعد الهجمات الأميركية على منشآتها النووية.. طهران تهدد بـ-رد ...
- خبير عسكري: هكذا ألحقت -مطرقة منتصف الليل- ضررا بمنشأة فوردو ...
- كيف علق مغردون على مشاهد الدمار في إسرائيل؟
- تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
- نيويورك تايمز: 12 قنبلة ضخمة لم تدمر موقع فوردو وإيران نقلت ...
- خريطة دراما رمضان 2026.. عودة قوية لنجوم الصف الأول
- كاتب أميركي: إنها حرب ترامب ومقامرته وحده هذه المرة
- أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان الهجمات على إيران
- واشنطن مستعدة للتفاوض وأوروبا تحث طهران على عدم التصعيد


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رديف شاكر الداغستاني - (في طريق الهدى والايمان)