أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - يتوحد الشعب العراقي بالخطاب الوطني ومقاومته للاحتلال














المزيد.....

يتوحد الشعب العراقي بالخطاب الوطني ومقاومته للاحتلال


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1594 - 2006 / 6 / 27 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الوطن غالي والشعب اغلى والدفاع عنهما يحتاج الى موقف ضد الاحتلال ومشروعه السياسي الذي يوطد له البقاء والسيطرة الدائمه على الوطن وثرواته .. وان هذه القوى السياسيه والعميله وقوى وطنية منسحبه في الموقف ايضا لاسباب طائفية هؤلاء يراهنون على المحتل فلم يصيبهم الا الخذلان وستسحقها الجماهير حينما تتكشف شعاراتها التي تختفي ورائها سواء كانت طائفية او قوميه وعنصريه فلا يصح الا الصحيح والصحيح هو .. ان بلدا يحتله الاجنبي بجيوش غاشمه معتديه دون مبرر سياسي او قانوني دولي ماذا يفعل ؟ شعب هذا البلد غير المقاومة .. بشتى الوسائل لجيوش ومشاريع الاحتلال في المنطقة فمن اجل ان يسحب المحتل البساط من المقاومة وشرعيتها خلق له الارهاب لتختلط الامور على الشعب فلا تنشأ مقاومة حقيقية لا الان ولا في المستقبل لا بالعراق فقط بل في اي مكان اخر وهذا الارهاب المتخادم مع المحتل داخليا وعالميا يقتل ويفتك بالشعب العراقي بالجمله والمفرد ويضرب البنى التحتيه الخدمية للمجتمع اهذه هي اعمال مقاومة ؟ ان هذا الاسلوب بعيد كل البعد عن المقاومة الحقيقية فالمقاومة عبر تاريخ نضال الشعوب لا تفعل بمثل هذه السلوكيات التي تدمى الشعب والمقاومة الحقيقية تعمل اعمال مؤيده ومسانده للجماهير لكي تكتسبها وتكون الحاضنه والمساند لها .. ومن جانب اخر سمح المحتل بدخول مليشيات من الخارج اثناء وبعد الاحتلال ومليشيات اخرى ظهرت على الساحة العراقية لماذا ومن المقصود من هذه المليشيات بعد ما تدعى انها تحمي الجماهير واي جماهير هذه التي تحميها وهي تمارس الارهاب ضد المواطنين وتفرض عليهم قوانينها الخاصة ولها سجون تنشره هنا وهناك لماذا تسمح امريكا انشاء هذه المليشيات للاحزاب الطائفية لانها اوراق لاعبه فهنا مليشيات وهناك ارهابيون متعددي الاشكال وهذه المليشيات قومية كردية في الشمال كل هؤلاء يعملون بارادة امريكا تتلاعب بهم فجمعتهم في مؤتمر القاهرة ثم ادخلتهم في سقف مشروعها السياسي .. من ضمن ذلك لديهم مصالحهم الخاصة فيحصل صراع من اجلها ليحققو مكاسب لا وطنية في استحواذهم على مراكز السلطة من رئاسة الجمهورية ونوابه مرورا برئيس الوزراء ونوابه الى رئيس مجلس النواب ونوابه الى الوزارة واشكالها المتعدده اضافة الى تمزيق الوطن وسرقة ثرواته كل ذلك جعل المحتل يحرك اوراقه من اجل ان يسود مشروعه وينفذه دون خساره بشريه وماديه .. فيدفع هذا ضد ذاك ويكون الشعب هو الضحية والوطن هو المباع ..
ان جماهير الشعب مغيبة سياسيا طيلة عقود من الزمن فباتت تتراوح بين التيارات طائفية وقومية بخيار او دون خيار وتستخدمها القيادات كما تشاء لتنفيذ اطماعها وصراعاتها السلطوية اذن المطلوب من الجماهير ان تتاني في الاختيار والاسطفاف وتجربة الثلاث سنوات كافية لتتلمس طريقها الصحيح وان لا تكون وقودا لقيادات تورمت وانتفخت من الثراء ..
وما العمل في ظل هذا التشابك والضبابية وتضارب المصالح الفئوية ان الاحتلال هو السبب في كل ذلك فيستوجب اضاعة فرصته بعدم التوجه واحدكم ضد الاخر ولتتوجهوا جميعا ضد الاحتلال وجيوشه النازيه ومشروعه السياسي فلم يتوحد الشعب العراقي ويصان الوطن دون الوطنية فتحت هذه الرايه يقاوم الاحتلال وينتزع منه الاستقلال وتتوحد قلوب الوطنين الشرفاء وينشأ وطنا حرا دون اي نوع من دكتاتورية واقامة ديمقراطية حقيقية لمصلحة الشعب تحفظ للانسان كرامته وحريته وللوطن عزته فهل من مجيب ؟ من اجل جبهة سياسية موحدة القوى لتحقيق هذا الغرض ..



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد الاداري والديمقراطية الشعبية
- منظمات المجتمع المدني والعولمة
- مسلسل الاحتلال لاينتهي
- الشعوب الاوربية ماذا تنتظر ..
- دور العبادة لم تعد للعباده
- عن اي اجتثاث للبعث يتحدثون
- وزراء بلا حدود .. ابطال الاستقرار
- الطبقة العاملةالعراقية بين صراع وصراع
- الحلركة العمالية الى اين
- ملئتم قلوبنا قيحا يا نفايات السياسة ..ابطال الارهاب
- ستار اكاديمي الوجه الاخر للارهاب
- وحدة... يسارية... تتحقق
- عيدٌ وباي حال ياعيدُ
- تناثرالحزب الشيوعي العمالي من ايران االى العراق
- وحدة اليسار العراقي ... هل تتحقق
- اللقاء غير المقدس بين الراسماليه والتحريفية
- ادانات لاترحم
- دفاعاً عن الحزب الشيوعي العراقي- القيادة المركزية
- بيان من المكتب العمالي المركزي الحزب الشيوعي العراقي القيادة ...


المزيد.....




- قبيل زيارته إلى المنطقة.. شركة ترامب تعلن عن مشروعين في دبي ...
- وزير الصحة الأمريكي يثير جدلًا بادّعاءات غير دقيقة حول لقاح ...
- المبادرة المصرية تشارك في مؤتمر المنتدى العربي للتنمية المست ...
- سوريا.. شركة فرنسية تستثمر في تطوير ميناء اللاذقية
- والتز يعدد فوائد اتفاقية المعادن المبرمة بين واشنطن وكييف
- إدارة ترامب تدعو لمراجعة برنامج الرعاية الصحية للمتحولين جنس ...
- مستعرضا قدراته الحديثة.. الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية ...
- فعاليات روسية في معرض تونس للكتاب
- فانس: واشنطن ستسعى إلى محادثات مباشرة بشأن أوكرانيا خلال الم ...
- البيت الأبيض: اتفاق المعادن مع أوكرانيا يعكس التزام الولايات ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - يتوحد الشعب العراقي بالخطاب الوطني ومقاومته للاحتلال