اوقفوا حرب ..ابادة الشعب العراقي

رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1842 - 2007 / 3 / 2 - 12:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

لم يكتفي الارهابيون بشن هجمات قتل جماعي عن طريق المفخخات فبوشر بفتح اسلوب جديد اكثر بشاعة ودموية واكثر عدد في الفتك بارواح البشر عن طريق الغازات السامة كتفجير قناني غاز الكلور في منطقة التاجي كذلك استخدموها في قنابل الهاونات وهذا ماذا يعني ؟
ان الصراع الطائفي السياسي لم يستهدف الاجنبي هم يستهدفون ازهاق ارواح الشعب العراقي اليوم استعملت غازات سامة وغدا كيماوي وبعد غد لا يعلم ماذا سيستخدم كل هذا سيكون مستخدما من قبل الارهاب ويكون رد فعل الاخر من الميليشيات باستخدام مضاعف لمثل هذه الاسلحة ومن يدفع الثمن ؟ هل ينجو السنة من ذلك ام الشيعة ام كل الشعب العراقي معرض الى ذلك ...؟ اهذه هي المقاومة الحقيقية ان يباد الشعب ! لا والف لا ... ان هذه الاعمال تخدم الاحتلال والصهيونية اساسا اذ انها تتمنى ان لا يكون العراق والشعب العراقي الا قليل العدد معلول ومشلول ومجزا لاحول ولا قوة له غير مؤثر في الوسط العربي والاسلامي والعالمي ... اننا ندعو كل الوطنيين الشرفاء المقاومين على اشكال المقاومة ردع مثل هذه الاعمال والبحث عن مصادر استعمالها لانها ستكون في حالة ممارستها المتبادلة ماساة لشعب يقال عنه كان هناك شعب اسمه الشعب العراقي انها مسؤولية لمن يدعي حرصه ومسؤوليته بالدفاع عن الوطن وتحريره عليه ان يدافع عن شعب يدافع عن بلده .. واننا نناشد كل قوى الخير والتحرر ولكشف وفضح لمن يستخدم هذه الغازات القاتلة واهدافهم المشبوهة والموجهة ضد الامة العربية وحركة تحررها .

#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات