وحدة الفكر + وحدة الهدف = تحديد الهدف دون تحقيق هذه المعادلة لوحدة اليسار فلن تقوم لهذه الوحدة قائمة

رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 2181 - 2008 / 2 / 4 - 11:48
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

يتعرض وطننا وشعبنا إلى أعتا هجمة في التاريخ المعاصر من قبل الامبريالية العالمية مستندين على دعم الرجعية والبرجوازية الخائنة مستهدفين وحدة الوطن وشعبه وإفقاره وهو صاحب اكبر ثروة في العالم بباطن الأرض وما فوقها جاعلين من الثقافة الرأسمالية السهم الموجه ضد تطلعات شعبنا بالحرية والديمقراطية والسلام الأمن ضمن وطن واحد موحد ... إن هذه الثقافة المدعومة من قبل أعداء الشعب والطبقة العاملة وكل المستضعفين تحاول نشر سموم أطروحاتهم للدفاع عن الاحتلال ومشروعه السياسي الفاقد للشرعية الوطنية مستغلين الثقافة الطائفية الدينية والقومية الشيفونية للسيطرة على عقول الجماهير وتظليلها وتساهم قوى من تدعي اليسارية في هذه الجوقة تحت مظلة الليبرالية الأمريكية المعولمة , للأسباب الانفة الذكر قررت كوكبة من المثقفين التقدميين الثوريين تنوير الجماهير لما تتعرض له من تهديم لكل القيم والتاريخ والثقافة الوطنية الأصيلة وحقوق الإنسان والدفاع عن المرأة وكل المضطهدين الذين يدفعون الثمن الأكثر في التضحيات, والمعاناة من قبل الطبقة الرجعية والبرجوازية الخائنة والطفيلية سواء كانوا في السلطة أو خارجها , على هذا الأساس تم الاتفاق على إنشاء منتدى ثقافي تقدمي تقع على عاتقه كل المهمات الثقافية والوطنية التقدمية متخذين من التحليل العلمي الاشتراكي دليلا ومرشدا لكل المسارات التي تقاوم الهجمة الثقافية الامبريالية وإننا ندعو كل المثقفين والوطنيين للمساهمة في هذا المنتدى سواء من كانوا خارج الوطن أو داخله عن طريق رفده بالآراء والمقالات الرصينة التحليلية حول ما يجري في العراق والوطن العربي والعالم وبدورنا سنفعل المنتدى بجميع الوسائل الجماهيرية من إصدار النشرات والبيانات وتنظيم الندوات الحوارية , واخرا مستقبلا نستهدف إلى تكوين تيار يساري منظم ...... يتفق وظروف المرحلة النضالية لوطن محتل مدمر ....

#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل