أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - 31/آذار المعنى والفرح














المزيد.....

31/آذار المعنى والفرح


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 02:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يغمرنا الفرح في ذكرى ميلاد حزبنا الشيوعي العراقي في 31 من آذار.. هذا الحدث المهم له القدسية والمهابة والنشوة .. هو يوم الانطلاقة العذرة من رحم المآسي التي يعيشها الشعب العراقي من تخلف واضطهاد . وقمع للحريات بكل اشكالها ..فهز هذا اليوم اركان الدنيا ففيهم الفرح وللطغات الحزن .. نعم انها ولادة ميلاد المشروع الوطني الحقيقي فكان الاب والام لولادات وطنية مناضلة صلبة في طريق التحريروالتقدم .. سلوكا وهدفا فبرغم الكبوات والعواصف الصفراء كان الاحتفال يجري في اقسى الضروف ليعطي العزم والقوة للمناضلين اينما ما كانوا في النضال الطبقي او على مقاعد الدراسة او في الحقول الزراعية او في داخل زنزانات الاعتقال.. لقد خلق هذا اليوم ايديولوجية للعراق الحديث ايديولوجيات النضال الوطني بكل مراحله وسياقاته التعبوية وعبر التأريخ يتولد في هذا اليوم ولادات جديدة نضالية ..انها الروح الوطنية وحب التضحية في سبيل الوطن والشعب .. هذه السمفونية اقلقت الاعداء العملاء والجلادين المحليين ولقد قدمت قيادة الحزب الديل القاطع على الثبات للمشروع الوطني حين اعتلوا اعواد المشانق وتم اعدامهم وهم يهتفون بحياة الشعب والحزب الذي يناضل في سبيله هذه الفلسفة لم تكن في حساب كل قوى اخرى حاولت الحلول بديلا لحزبنا فلم تنجح من ابواب رفع ذات الشعارات الاشتراكية الا انهم اعترفوا في ثقتهم للشعب .. فبقت تلك القوى تعاني من النقص والنقيصة في حيازتها للنضال الوطني الحقيقي ..هيهات ان يكون من لا وجود له اصلا فحزبنا شعاره وطن حر وشعب سعيد وشعارهم الغاية تبرر الوسيلة ..شتان بين الاثنين من يتبع الفكر الذي يتبنوه الفكر الانساني والفكر الفاشي وكل له نتائجه على الارض فلمست الشعوب العربية الغاية تبرر الوسيلة في القتل والارهاب والتعسف من تلك القوى القومية والدينية عبر التأريخ ولمسوا من يسعون لوطن حر وشعب سعيد كيف هم ومبادئهم الانسانية المدافعة عن الفقراء والجياع والطبقة العاملة وعن حقوق المرأة التي لن يعدوها سوى قطعة متاع .. نعم النضال منذ الخليقة صراع دائم بين الحق والباطل بين العدالة الاجتماعية وقهر الاقتصاد الرأسمالي .. ان النضال لم يكن سهلا والعدد يمتلك كل ادوات القهر المحلي والعالمي وحياة الشعوب لا تقاس بالسنين القليلة ولا يمكن القبول ان تكون نتائج النضال بعيده الى حيث يصبح منال الحرية خيالا في مهب الريح .. يكون كذلك حين تنحرف قيادات الاحزاب عن مبادئها الاساسية وتضع بديلا عنها هدفا التكتيك وهذه السياسة الخرقاء كانت لقيادة حزبنا والاحزاب التابعة للفلك السوفيتي مما ادى الى التلكؤ في النهوض لتحقيق المشروع الوطني والطبقي مما حدى بمناضلي الاحزاب في العالم وحزبنا من ضمنهم ان يتخذوا الخطوات اللازمة لتقويم تلك السياسات الخرقاء التابعة للمحور السوفيتي دون الاسلوب الرفاقي في التعامل بل تنفيذ ما يصدر من افكار وتعليمات لا تنسجم وطبيعة الصراع في المنطقة العربية والعراق بشكل خاص وكأن الرأي صائبا لرفاق القيادة المركزية حين عزلوا قيادة اليمين التحريفي ولقد اثبتت النتائج على صواب ثورية القرارات والافكار التي تبنتها القيادة المركزية وكان تعرضها الى هجمة قاسية كبيرة لوأدها حين بدايتها باشراف امريكي صدامي – تحريفي – عالمي ومحلي – الا ان جذوة تلك الافكار والمنطلقات لا تزال نبراس لكل شيوعي مخلص لمبادئه ولذلك اليوم الذي ولد فيه الواحد والثلاثون من آذار .. ان المجتمع ينتج افكار نضالية جديدة حين يتلكأ الاخرون او ينحرف وهذا امر طبيعي في الماركسية .. وما ثورة الشباب الا دليل على ذلك فهم امل المستقبل للشعب والوطن في الاتجاهين خلق تنظيم فعال للنضال اسلوبا وتكتيكا ونتائج والثاني تصديع الجبهة الداخلية لقوى الدكتاتورية ملكية او جمهورية مع تخلي الامبريالية عن خدمات من يترنح منها من ضربات النضال الشعبي ..وهي فرصة للقوى الوطنية الثورية ان تضرب ضربتها وتشدد نضالها بكل اشكاله السلمية والدفاعية عن النفس وحسب تطلبات مراحل النضال والنتائج التي تتحقق على الارض ان من سوق فلسفة انتهاء دور الشعوب فهو واهم ومن يدعي لهذا الطرح من جماعات تدعي الشيوعية فهي تحريفية استسلامية معولمة وهي اخطر على النضال من القوى الرجعية .. ان المرحلة القادمة وما اعطته الاحداث النضالية والحراك الجماهيري فهي مرحلة تحرر الشعوب وليس العكس وهذه حقيقة التحليل الماركسي ..
ان الشيوعيين كانوا ولا زالوا طليعة المجتمع المتقدمة يأخذون على عاتقهم النضال المزدوج اولها السعي الجاد للوصول الى السلطة والثانية عبر هذا السعي ينشر الشيوعيون ثقافة الوعي بين الجماهير لتبصيرها لحقوقها ونهوضها نضاليا في المجالات المهنية لحراك يخدم الهدف الاسترتيجي انهم علامة مميزة تفتخر الشعوب بمثل هذه الكوكبة المضحية والمدافعة عن مصالح الناس جميعا...



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوا الشباب بعيداً عن امراضكم وحساباتكم
- فات الإصلاح..... ليبدأ التغير
- في عيدكِ الأغر لا يعتليني الفرح
- بيان حركة شباب شباط
- **ربَ صدفة**(قصة قصيرة)
- السنة الجديدة اي ثقافة ارهاب تفرض علينا
- المسيحيين ومسيرت السلام
- قصة قصيرة/لحظات حرجة
- جريمة ونداء
- دكتاتوريات صغيرة ارهابية تمارس ضد الصحفي سجاد سالم
- بعض ما نشر في صحيفة كفاح الشعب في عددها الاخير
- بائعة في سوق الخضار
- تصريح الناطق الرسمي للحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية
- بلاغ/ صادر عن الحزب الشيوعي العراقي /هيئة القيادة المركزية
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية
- الكرد الفيلية ..ادوار نضالية مميزة
- سقطت الكثير من الدكتاتوريات واهتزت عروش
- رجالنا خانعين للاحتلال ووحوش ضد نسائهم
- خاطرة الحب المقدس
- علاوي ابو البلاوي


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - 31/آذار المعنى والفرح