جريمة ونداء

رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 3177 - 2010 / 11 / 6 - 09:31
المحور: الادب والفن
    

أقدم من ثورة القدماء ..
هم أصل ..أصل .. البلاد قبل الأدعياء ..
رفعوا شموع المحبة والولاء ..
في قداسهم للبلاد ولمريم العذراء ..
جاء الموت راكضا بيد السفهاء
كم زهرة حب صرخت بنداء ..
يا عيسى ويا كل الأنبياء ..
أدركنا .. أنقذنا لقد سالت دماء ..
لا جواب سوى الترانيم الأخيرة تشدهم للبقاء ..
يتصلوا بالأهل .. والأهل سمعوا التوسل والبكاء
أحبكم.. سامحوني ..أحبكَ يا حبيبي .. الرجاء ..الرجاء
وزعوا الحلوى على الأطفال رصاصا ودماء ..
أهدية للإنسانية من السماء ..
زرعوا الرعب في بيت الله .. ودمروا .. لا رجاء ..
سادة القانون متى يتوقف بلائكم وهذا البلاء ..

#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل