أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - فات الإصلاح..... ليبدأ التغير














المزيد.....

فات الإصلاح..... ليبدأ التغير


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 03:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن تداعيات الموقف لمن ساهموا في العملية السياسية في صراع مصالح ذاتية فئوية حزبية ومنها خادمه لاجندات أجنبية بات هذا المشهد معقد ولم تكن هناك فرصة متاحة لانتصار أحد على أحد وباتت المرتكزات التي تنعكس عليها قوى الدين السياسي وهي الطائفية تحددت في اطارها العام أثر اندلاع ثور الشباب التي تحدت كل ذلك البعبع المخيف والذي يهددون بهي الشعب ( الإرهاب)والعصا الغليظة أن ذلك أصبح من الماضي بكل أبعاد الكلمة ان الجلاد مضى عليه ثمان سنوات يجلد الشعب بتلك الشعارات المضللة والضحية قد تطبعت واستوعبت هذه العذابات فلم تعد تجدي نفعاً لقد وصل أبناء الشعب بمعاناتهم أليوميه بقناعة أن هؤلاء القوم لا صلاح لهم وبات الموقف مضحك للغاية أشهر عديدة لم يتمكنوا إن يؤلفوا حكومة ولحد ألان هي ناقصة وفضفاضة 0فيها مكاسب مواقع الشراكة الجديدة القديمة وهؤلاء يريدون كسب وقت يسمح لهم الظرف ليثبتوا فيه كفاءتهم وهيهات أنها دعوة لكسب الوقت للإثراء المادي عبر السلطة فلا أصلاح جدي من هؤلاء ومن على شاكلتهم جميعاً فكل الذي ساروا على طريق العربة الأمريكية هيهات ينفذ ما تطالب بهو الجماهير فغير من المعقول يحيلون أنفسهم الى القضاء ويضعون الأصفاد بأيديهم كلا إلف كلا وكل حديث عن مئة يوم وست أشهر وما إلى ذلك من عمليات إنقاذ مزعومة 0كما رأينا أنها تسفك الدماء من أجل أن تبقى في السلطة الغير شرعية بكل المقاييس باعترافهم أن خمسة عشر نائب فقط من مجموع 325 حازوا على النقاطىالفائزه والباقين (قجغ ) فالتون رغم كل عنترياتهم الإعلامية ومواقعهم الحزبية 0والانكى من ذلك
إن الأصوات الهزيلة التي حصلو عليها نعطي الدليل على هشاشة المواقف والأصوات تراوحت بين العشرات إلى عدد من الالوف .. فكيف يقف هكذا شخص مع الشعب . بل يقف مع من رفعه إلي البرلمان ليكون عبداً له كشخص او قائمة .. إننا نرى زمن حكم القرقوش لان أس الفساد يجثم في اعلى المستويات وبأهم الاجهزة خاصة الأمنية منها والقضاء الداعم لهم بمختلف اختصاصاته 0 إن ثورة الشباب لاتعمل بمقاييس احزاب السلطة ولا بمقاييس احزاب المعارضة وأبجدياتها أنها تريد أن تستلم نقداً لا صكاً في تلبية كل المطالب بدون تأخير اليوم و اليوم وليس غداً من اجل ذلك لابد من تشكيل حكومة وطنية من كوادرك تكنقراط مستقلين مشهود لهم بالنزاهة والاعتدال تضع امامها خطة انقاذ الوطن والشعب من وحل نتاج الاحتلال وسراكيلة .. إننا نتوقع إن تكشر هذه احزاب الدين السياسي عند أنيابها السلطوية ومليشاوية فتحاول بشتى الوسائل خلق اضطراب وصراعات طائفية لتبعد اي امكانية لحل حقيقي لما وصل الحال إليه فالفساد واللصوصية في حال لاتغطيها كل المعوذات والفتاوي0 إمام السادة إما الخضوع للتغيير والشريف يبرىء نفسه والفاسد يشد رحاله ويرحل حيث اتى او يتم التغيير بتضحيات يستعد الشباب لها فهم أمل الغد والمستقبل وعلى كل القوى التي لها ضمير وطني حي ان تدعم الشباب بدون التدخل في شعاراتهم او نجيرهم دعوهم على سليقتهم ودعموهم في رايتهم البيضاء دون عنوان حزبي او طائفي أو قومي وسيروا ورددوا ورائهم هتافاتهم ولا تكونوا كمن يحضر مأتم صورة بلا صوت فهم أبناءكم الأشاوس فليهب الجميع قد يلوح الظفر 0



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيدكِ الأغر لا يعتليني الفرح
- بيان حركة شباب شباط
- **ربَ صدفة**(قصة قصيرة)
- السنة الجديدة اي ثقافة ارهاب تفرض علينا
- المسيحيين ومسيرت السلام
- قصة قصيرة/لحظات حرجة
- جريمة ونداء
- دكتاتوريات صغيرة ارهابية تمارس ضد الصحفي سجاد سالم
- بعض ما نشر في صحيفة كفاح الشعب في عددها الاخير
- بائعة في سوق الخضار
- تصريح الناطق الرسمي للحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية
- بلاغ/ صادر عن الحزب الشيوعي العراقي /هيئة القيادة المركزية
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية
- الكرد الفيلية ..ادوار نضالية مميزة
- سقطت الكثير من الدكتاتوريات واهتزت عروش
- رجالنا خانعين للاحتلال ووحوش ضد نسائهم
- خاطرة الحب المقدس
- علاوي ابو البلاوي
- الحوار المتمدن .... لليسار أم اليمين
- الى متى يستمر الضحك على الذقون


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - فات الإصلاح..... ليبدأ التغير