أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رديف شاكر الداغستاني - على مشارف السبعين تداعيات لحظات الم














المزيد.....

على مشارف السبعين تداعيات لحظات الم


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 3332 - 2011 / 4 / 10 - 08:24
المحور: الادب والفن
    


على مشـــــارف الســـــبعين
تــــــــــــداعيات لحظات الــــــــــــم
أبحر دون مجاديف ..
أسبح في الفضاء دون .. جناح
انزل . اصعد . على قمم الجبال دون سلاسل
أرى أني أعيش دون كوارث ..
حين يزداد نبض قلبي يهتز كياني وتنهار أعصابي ..
حين يخفق قلبي متباطئ .. تشل أعضاء جسدي بروداً ..
حين يكون النبض صاعد . نازل . كرقاص الساعة ..
حين ذلك اصرخ منادياً. كل العقاقير أن تسعف قلبي ..
من يأتي لي بساعة النوم على الوسادة أو دونها ..
من يسقيني كل شيء .. لاقف على عتبت الحياة مرة أخرى ..
من يسأل عني .. ويساعدني لإيقاف دموع من دم دون انقطاع ..
من يغرز في قلبي خنجر .. ليوقف عذاباتي ويرحمني ..
أشكو أخا لا يبالي .. وأخا يهجر ويجافي ..
أشكو أختا لا تبالي وأخرى تطعنني غدراً دون سؤالي ..
أشكو الصديق فقد صداقته وصديق هاجر أخلاقه وصديق لا أصدقه ..
أشكو انتشار . الفساد . والعنف . والضلامية . والعدمية فلم يبقى شيء ..
حنيني لزوجتي ولكل بناتي وأولادي ...
حنيني لشاطئ سلام .. لكل فرد في عائلتي .. ولكل عائلة عراقية ..
حنيني أن يكونوا أوفياء محبين لي كما أحببتهم .. وان لا يغادروا المبدئية ..
حنيني لورود صغار وكبار من امرأة هذا الزمان ويكونوا في عيش امن ..
يبقى قلبي .. صاعد . نازل . خفقان . انتظر من يجعلني .. هكذا ..
يبقى أن يمروا الأحباب من الحسان ليوقفن هذا الاهتزاز ..
يبقى الحلم يراودني في كل مكان وزمان . بخيال لمن هو يوقف من لم يتوقف
فقلبي مشارف على التوقف على ضفاف أن لا حب في كل مكان ..
في هذه الأجواء جاء صوت يناديني ويصرخ في إذني . لعيني . لقلبي .
نحن .. الشباب خذ شراييننا ودمائنا منا . وما تريد وعش الحياة
نعم انتعشت وأصبحت كأني أوعيد شبابي حين رأيت شبابنا من الفيس بوك أعلنوا أنهم من رحم المناضلين ولدوا من معاناتهم رفعوا الراية
ركضت والآخرين ورائهم ومعهم لنكون سنداً نحمي ظهورهم
مرحى وألف مرحى لشبابكم لقد بعثتم فينا الأمل في المستقبل الذي هو منكم ولكم .. مرحى يا زمن قلتم نحن هنا ..
راياتنا واحدة وموقف واحد وخطاب واحد متحدين كشخص واحد .
من اجل . الحرية . الاستقلال . العيش الرغيد . سلام دائم . تصحيح أو تغيير العملية السياسية تضمن أهداف مصالح الشعب . لا بعثية . لا إرهاب . لا فساد وفاسدين . لا تفرقة بين الأديان والقوميات . لا تجزئة للوطن . القانون يحمي الجميع . والقصاص للفاسدين . والمجرمين .
المساواة بين العراقيين . العلم والمعرفة والثقافة للجميع . الخبز والصحة والعمل في متناول الجميع . احترام المرأة ومنحها حقوقها . أعطاء الدور المهم للشباب في الحياة الإدارية العامة . وأخرها حكم مدني لا عسكرة ولا ميليشيات من اي نوع . هذه شعاراتنا بدون حزب ولا تحزب ولا نرفع أي راية تفرقنا فوحدتنا في استقلالية قرارنا من يدعمنا ويساندنا لينزل معنا في ساحة التحرير وكل ساحات العراق من شماله لجنوبه . نحن شباب الفيس بوك . نفدي بأرواحنا العراق وبغداد تبقى شامخة .. نعم أيتها الشبيبة لقد دحضتم كل الفلسفات المرتدة والمتخاذلة واهتزت عروش وسقطت دكتاتوريات في العالم العربي والعملية جارية لكل دول الجوار للحكام الظالمين الفاسدين المستقوين بالامبريالية العالمية .
لقد جدد شبابي وأملي فلا يهمني بعد الآن أن يتوقف بي كل شيء ويستمر الشباب في الحياة رافعين الراية .



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 31/آذار المعنى والفرح
- دعوا الشباب بعيداً عن امراضكم وحساباتكم
- فات الإصلاح..... ليبدأ التغير
- في عيدكِ الأغر لا يعتليني الفرح
- بيان حركة شباب شباط
- **ربَ صدفة**(قصة قصيرة)
- السنة الجديدة اي ثقافة ارهاب تفرض علينا
- المسيحيين ومسيرت السلام
- قصة قصيرة/لحظات حرجة
- جريمة ونداء
- دكتاتوريات صغيرة ارهابية تمارس ضد الصحفي سجاد سالم
- بعض ما نشر في صحيفة كفاح الشعب في عددها الاخير
- بائعة في سوق الخضار
- تصريح الناطق الرسمي للحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية
- بلاغ/ صادر عن الحزب الشيوعي العراقي /هيئة القيادة المركزية
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية
- الكرد الفيلية ..ادوار نضالية مميزة
- سقطت الكثير من الدكتاتوريات واهتزت عروش
- رجالنا خانعين للاحتلال ووحوش ضد نسائهم
- خاطرة الحب المقدس


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رديف شاكر الداغستاني - على مشارف السبعين تداعيات لحظات الم